اعتداء طالت المسجد الأقصى ابتداء من سنة 1967

تعرض المسجد الأقصى المبارك منذ الاحتلال الصهيوني إلى مئات بل آلاف الاعتداءات اليومية التي يصعب حصرها لكثرتها وتنوعها بين الحفريات والاعتداءات البدنية واللفظية على المصلين، وإهانة المسجد وقدسيته، واقتحامه والصلاة فيه من قبل الجماعات اليهودية المختلفة، والمجازر وغيرها من الاعتداءات.. وسنحاول تحديد بعض الاعتداءات التي أصابت الأقصى المبارك في الفترة التي طلبت تحديدها أي ما بين عامي 1967 و1990:
– كان أهم الاعتداءات وأخطرها بالتأكيد عام 1967 هو احتلال المسجد الأقصى المبارك وإخراجه من حوزة المسلمين وهذه نقطة هامة ينبغي الانتباه إليها.
– يوم الاحتلال تم إغلاق المسجد الأقصى المبارك لمدة أسبوع تقريباً وحدثت الكثير من الاعتداءات عليه من قبل سلطات الاحتلال من ضمنها تمزيق المصاحف وتقذير وتلويث المسجد وغيرها.
– عام 1967 تمت مصادرة مفاتيح باب المغاربة وإخراجه من حوزة الأوقاف الإسلامية بعد أيام قليلة من الاحتلال الغاشم.
– أيضاً عام 1967 تم احتلال حائط البراق وتدمير حارة المغاربة وأوقاف المسجد الأقصى المبارك الملاصقة له.
– في يوم 21/8/1969 حدث حريق المسجد الأقصى المبارك الشهير الذي حدث في ثلاثة مواقع داخل الجامع القِبلي على يد اليهودي المتطرف الأسترالي “دينيس مايكل روهان”، وأدى إلى دمار هائل فيه وأدى إلى تدمير منبر نور الدين محمود الذي أحضره للأقصى السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي رحمهما الله.
– في عام 1970 تم منع المسلمين نهائياً من دخول باب المغاربة.
– في عام 1976 تم هدم الزاوية الفخرية الملاصقة لباب المغاربة وصدر قرار بالسماح لليهود بالصلاة في الأقصى.
– في يوم 11/4/1982 اقتحم الجندي اليهودي “ألان غودمان” قبة الصخرة المشرفة وهو يطلق النار عشوائياً مما أدى إلى استشهاد اثنين أحدهما من حراس المسجد الأقصى المبارك وأصيب العشرات، بالإضافة إلى تضرر زخارف القبة.
– في عام 1983 اكتشفت حوالي ثلاثة كيلوغرامات من المتفجرات شديدة الانفجار في المسجد الأقصى المبارك.
– عام 1987 أدخل أحد الجنود الصهاينة الخمر إلى الأقصى وشربه عياناً هناك.
– عام 1988 ألقيت مواد حارقة داخل الأقصى المبارك بعد منتصف الليل من قبل بعض المتطرفين اليهود وتم إطفاء النار.
– عام 1989 اقتحم “جرشون سلمون” زعيم جماعة أمناء جبل الهيكل المسجد الأقصى المبارك مع مجموعة من مؤيديه وبعض أعضاء “الكنيست الإسرائيلي”.
– في عام 1990 وبعد أسبوع تقريباً من المجزرة الأولى منعت سلطات الاحتلال المصلين المسلمين ممن تقل أعمارهم عن 40 عاماً من دخول الأقصى لصلاة الجمعة، وصارت هذه سنة لهم كلما حدثت مشاكل في المنطقة، وتم تأخير صلاة الجمعة في الأقصى لمدة ساعة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *