الائتلاف من أجل اللغة العربية: المواجهة لا تخدم سوى أعداء العربية والأمازيغية تقرير: عبد الله مخلص تصوير: عثمان ولاد سي حيدة

تخليدا لليوم العالمي للغة العربية، نظم الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، المؤتمر الوطني الثالث للغة العربية تحت عنوان: (اللغة العربية وسؤال المعرفة) وذلك يومي الاثنين والثلاثاء 28 و29 دجنبر 2015، بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط.
وفي كلمته قال فؤاد بوعلي رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربيّة: «إننا نشعر بالخجل ونحن نرى الشعوب الأسيوية والإفريقية تتهافت على تعلم لغتنا، بينما يتفنن مسؤولونا في ضرب اللغة العربية، فهذه تدعي الإصابة بالحمى كلما تحدثت باللغة العربية، وذاك يريد أن يفرنس التعليم«.
وأضاف بوعلي مخاطبا المدافعين عن العربية والأمازيغية: «تعالوا إلى كلمة سواء، لأن المواجهة لا تخدم سوى أعداء العربية والأمازيغية«.
ومن جهته، قال وزير الاتصال مصطفى الخلفي: «إن محاولة إدخال قيم دخيلة على مجتمعنا وبلدنا عبر الدارجة التي عبرها يقع بث مسلسلات وأعمال أنتجت في منظومات وقيم أخرى وما يقع هو تجاوز صريح للدفاتر التحملات«.
من جهتها، قالت جميلة المصلي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي وتكوين الأطر: «حصول اللغة العربية على المرتبة السادسة من حيث عدد المستخدمين لها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، كما أنها تحتل المرتبة الخامسة من حيث عدد الناطقين بها في العالم«.
أما عبد العزيز التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، فقد دعا في كلمته التي تلاها بالنيابة عنه نجيب الغياتي، مدير التربية بالإيسيسكو؛ إلى تظافر الجهود في العالم الإسلامي لرد الاعتبار للغة العربية، لغة الحضارة الإسلامية.
وقد عرف المؤتمر حضور وجوه بارزة في المجال العلمي والسياسي والفكري والثقافي والإعلامي؛ واكتظت جنبات قاعة المؤتمر بالمكتبة الوطنية بالمتابعين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *