المبادرة المغربية للدعم والنصرة تدين أبواق التطبيع التي تنفذ أجندات الكيان الغاشم التخريبية

في بيان لها استنكرت المبادرة المغربية للدعم والنصرة عدوان الكيان الصهيوني على القدس والمسجد الأقصى المبارك، واعتبرت “أن هذا التطاول السافر على أولى القبلتين وثالث الحرمين من طرف الصهاينة يحدث في وقت تمر فيه أمتنا بظروف عصيبة نتيجة لحالة الانقسام والحروب الداخلية والارتداد على أمال الشعوب في الحرية والكرامة والدمقراطية”.
وأضافت “إن الاعتداء الصارخ على المسجد الأقصى المبارك هو تنفيذ لمخطط صهيوني لتهويد القدس وتغيير الواقع على الأرض من خلال إرساء الترتيبات النهائية لمشروع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، في تحد لمشاعر المسلمين وخرق سافر لكل الأعراف والمواثيق الدولية”.
المبادرة المغربية للدعم والنصرة شددت على أن “العدو الصهيوني ما كان ليقدم على مثل هذه الخطوات لولا حالة الصمت والخذلان والتواطؤ من بعض الأنظمة العربية التي بتصريحات ساستها ومواقفها المخزية شجعت الصهاينة على اقتراف هذا الإجرام والتطاول على مقدساتنا”.
كما استنكرت المبادرة في بيانها المذكور ونددت بـ”الإجرام والإرهاب الصهيوني ضد مقدساتنا وأهلنا في القدس، لنحيي عاليا الشهداء الذين ارتقوا خلال العملية البطولية في الأقصى وندعو أمتنا العربية إلى الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك ودعم صمود أهلنا في القدس”.
ولم تفلت المبادرة الفرصة لتعبر عن “إدانتها الشديدة لكل أبواق التطبيع ببلادنا التي تفتخر بعلاقاتها المشبوهة مع الكيان الغاشم وتنفذ أجنداته التخريبية للنسيج المجتمعي للشعب المغربي وضرب مناعته ضد التطبيع والهرولة والارتماء في أحضان الصهاين”.
وفي ختام بيانها ناشدت المبادرة الضمير الإنساني والقوى الحية في العالم من أجل الضغط وتفعيل قرارات مؤسسات الأمم المتحدة وخاصة منظمة اليونسكو لحماية دور العبادة وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، ودعت لجنة القدس إلى تحمل مسؤوليتها في التدخل العاجل بكل الوسائل المتاحة لفك الحصار المضروب على القدس والمسجد الأقصى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *