خطير.. الملحدة التي حرضت ضد الأستاذة التي صلى تلامذتها، تصف التربية الإسلامية بالمادة التي “تكلخ الجيل الصاعد”!! إبراهيم الوزاني

 لم تقف مخربشة موقع “كود”، غيثة العلام التي تفتخر بإعلان إلحادها والظهور رفقة شريكها الملحد في أوضاع مخلة بالحياء، عن التحريض الدنيء ضد المعلمة التاوناتية التي انتشرت صورة لبعض تلاميذها وهم يؤدون الصلاة داخل القسم (وقد شرحت الأستاذة دواعي ذلك في حوار مع “هوية بريس”)، وزادت الملحدة في مقالها التحريضي الدنيء من التطاول على الإسلام وشرائعه، ووصف مادة التربية الإسلامية التي هي أساس مواد التربية عند المسلم بـ”المادة التي تكلخ الجيل الصاعد”.

وزادت العلام في هجومها وانتقاصها من تدريس هذه المادة إلى القول بأننا في المغرب عندما نسمح بزيادة التعرف على الدين وتعلمه، فإنه “غيوليو عندنا اقسام عبارة عن مشاريع قنابل 2027، وأخطر حاجة هي دعششة التعليم، حيت غتعطينا مواطن مدعشش، ومن بعد أسرة مدعششة ومن بعد بلاد على قدها تابعة لداعش”!!

كما أضافت افتراء من صميم حقدها الإلحادي، متهمة أن الذي تعلم الصلاة في المدرسة أو يحرص على أدائها، “لن ينفعه ذلك في مساره العلمي والعملي”، وأن حرص المعلم على تعليم تلاميذه ما في مادة التربية الإسلامية من الحرص على أداء الصلاة، هذا اسمه “الخرا في الدماغ”!

وقالت أيضا استنادا إلى قاموس داعشيتها الإلحادية “المغربي مسلم صحة على دينمو”، وأن “الأذان فودنينا كل جوج دقايق” في الإشارة إلى كرهها لصوت الآذان الدال على إسلامية الدولة، وأضافت من كيسها الحاقد “فالمغرب سكسو ركن من أركان الإسلام”!!

ولكون العلام مشبعة برجعية الإلحاد والعداء لشرائع الإسلام، فإنها ظنت أن (المعلمة التي تعلم تلاميذها الصلاة، ونشرت صورة لهم داخل القسم) قامت بجريمة يرفضها أولياء التلاميذ، وأن عليهم التوجه للمحكمة لمقاضاتها!!

والحقيقة أن المسكينة ترفض أن تصدق أن أغلب المغاربة يشيدون بعمل المعلمة، ويتمنون لو أن كل الأطر التربوية لهم هذا الحرص الديني على تعليم الأطفال حب العبادات والحرص على أدائها، مع تلقين قيم الإسلام الراقية، وأخلاقه السامية، التي تفتقد لها العلام وأمثالها من رباعة الملاحدة الحاقدين على المجتمع ودينه وهويته الإسلامية.

إن كاتبة مقال “واش حنا كنصيفطو ولادنا يقراو ولا يتعلمو يركعو ويتفركعو؟”، نموذج صارخ على “التطرف اللاديني” الذي صار خطابه يغزو فضاءات المغرب، سواء في الجامعات، أو “مواقع التواصل الاجتماعي”، أو الواجهة الأخطر وهي الإعلام واستغلاله لنبذ قيم الإسلام وتعاليمه بلغة حاقدة فجة يصعب على كاتبيها الاختباء وراء الألفاظ المنمقة كما اعتاد أن يفعل كبراؤهم الذين لا يمتلكون الشجاعة بعد للإفصاح عن لادينيتهم.

فإلى المجلس العلمي الأعلى والمجالس العلمية المحلية، ووزارة الأوقاف والرابطة المحمدية لعلماء المغرب، إلى كل المؤسسات والهيئات الدينية، وللعلماء وكل غيور على الإسلام وشرائعه، إلى متى الصمت على هؤلاء الذين ينخرون المجتمع ويهدمون أسسه مستغلين مشاريع التسفيه والتتفيه ونشر الإباحية والتسيب بين الشباب، بإضفاء اللمسة الفكرية التي تجشع على استمرار تلك المشاريع الهدامة، وهي: الإلحاد تحت شعار: “اعتبر الإسلام خرافة، واجعل العبثية منهجا للحياة، والاستمتاع بملذاتها ومجونها، مكسرا كل القيود، ودون تأنيب ضمير: حلال وحرام وجزاء وعقاب وجنة ونار”!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *