بمركز الاستقبال والندوات لمؤسسة محمد السادس انطلقت يوم الخميس 21 يناير 2016 أشغال الندوة الدولية حول البنوك التشاركية وأدوات المالية الإسلامية: “الخصوصية المغربية”.
حيث افتتح البرلماني ورئيس الجمعية المغربية للاقتصاد الإسلامي الدكتور عبد السلام بلاجي أشغال الجلسة الافتتاحية، وتلا بعده القارئ عبد الفتاح الفريسي آيات مباركات من القرآن الكريم على مسامع الحضور.
الوزير لحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر أكد في مداخلته على ضرورة تحلي من يريدون الاستثمار برؤية إطار تتأسس على الرغبة في إنجاح التجربة وليس تحقيق الربح فقط.
أما الوزير نجيب بوليف الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلف بالنقل فقد أشار أنه على الرغم من قلة الأرقام المشجعة فتتعين المبادرة بالانخراط الفعلي في المالية الاسلامية.
الأمين العام لهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية حامد حسن ميرة أوضح في مداخلته قيمة المغرب وقدرته على الدفع بتجربة البنوك الإسلامية نظرا لقيمته التاريخية ووجوده القوي في البعد الإفريقي.
وعرف المؤتمرعرض رؤية تقييمية مقارنة لبعض التجارب العالمية في مجال المالية الإسلامية؛ حيث عرض د. زكريا ماها نائب رئيس جامعة فطاني المكلف بالعلاقات الخارجية والبحث العلمي في تايلاند تجربة المصرفية الإسلامية في هذا البلد وأبرز نقاط القوة والضعف، كما أبرز د. محمد الفاتح محمود بشير المغربي، مدير مركز دراسات الاقتصاد الإسلامي تجربة السودان أيضا في هذا المجال.