ما هو حق الله على العباد؟

قال الله تعالى: “وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون”.
وقال سبحانه: “ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن أعبدوا الله واجتنبوا الطغوت” الآية ، وقال عز وجل: “وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسنا” الآية.
وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال لي: “يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟”.
فقلت: الله ورسوله أعلم.
قال: “حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا”.
فقلت: يا رسول الله أفلا أبشر الناس؟
قال: “لا تبشرهم فيتكلوا”. أخرجاه في الصحيحين.
في هذا الحديث الشريف فوائد كثيرة منها:
– الحكمة في خلق الجن والإنس.
-أن العبادة هي التوحيد؛ لأن الخصومة فيه.
– أن من لم يأت به -أي التوحيد- لم يعبد الله.
– الحكمة في إرسال الرسل.
– أن الرسالة عمَّت كل أمة.
– أن دين الأنبياء واحد.
– أن عبادة الله لا تحصل إلا بالكفر بالطاغوت، ففيه معنى قوله: “فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله..” الآية.
– أن الطاغوت عام في كل ما عُبِد من دون الله .
– التنبيه على وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته.
– معرفة حق الله تعالى علينا.
– معرفة حق العباد عليه إذا أدوا حقه.
– جواز كتمان العلم للمصلحة.
– الخوف من الاتكال على سعة رحمة الله.
– قول المسؤول عما لا يعلم: الله ورسوله أعلم.
– جواز تخصيص بعض الناس بالعلم دون بعض.
– تواضعه صلى الله عليه وسلم لركوب الحمار مع الإرداف عليه.
– جواز الإرداف على الدابة.
– فضيلة معاذ بن جبل.
– عظم شأن هذه المسألة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *