احتضنت جامعة القاضي عياض، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، قسم الدراسات الإسلامية العليا، بمدينة مراكش، يوم الاثنين 15 شعبان 1434هـ الموافق لـ 24 يونيو 2013م، مناقشة رسالة دكتوراه تقدم بها الشيخ عادل بن المحجوب رفوش، بعنوان: “البيان والتكميل في شرح مختصر خليل، للعلامة حلولو الوامح – دراسة وتحقيق”.
وناقش الرسالة لجنة علمية مكونة من الدكتور مولاي أحمد العلوي أمحرزي مشرفاً، والدكتور عبد الله الأخضر مقرراً، وكل من الدكاترة: محمد خروبات؛ وتوفيق العبقري؛ وريحانة، مناقشين.
وبعد بيان الباحث عن المنهجية العلمية التي سلكها في تحرير رسالته، تمت المناقشة واتفق أعضاء اللجنة على استحقاق الباحث شهادة الدكتوراه بميزة “مشرف جداً”، مع التوصية بالطبع.
وجدير بالذكر أن المنهجية التي اتبعها صاحب الكتاب موضوع الدكتوراه، الشيخ حلولو رحمه الله، هي المنهجية نفسها التي أوصى بها الملك المصلح سيدي محمد (المتوفى سنة 1238هـ)، وهي طريقة المدونة وأمهات المذهب، وقد نقل عنه (أي: حلولو): الحطاب والونشريسي، وأمثالهما من محققي المتأخرين.
وفي المغرب الحديث أخذ هذا الفقه مكانته في الدراسات العليا التخصصية، ولا أدل على ذلك من الوحدات التي أنشأتها جامعة القاضي عياض، بشعبة الدراسات الإسلامية، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية؛ كوحدة “مناهج الاستنباط والاستدلال وضوابط فقه الواقع في المدرسة المالكية المغربية” بمراكش، التي يشرف عليها أساتذة أجلاء، يرأسهم مشرف الوحدة وحامي نسقها والمهتم ببروزها: الأستاذ الدكتور الفقيه مولاي أحمد العلوي أمحرزي، الذي أشرف على الرسالة موضوع التغطية.
وقد جاءت هذه الأطروحة لتنضم إلى ذلكم الرصيد الثمين، من درر وكنوز هذا الفقه المبارك الذي امتدت إليه يد البحث العلمي، وتشرفت بخدمته أفواج من الباحثين.