التاريخ قديمه وحديثه يثبت أن الشيعة الروافض حملوا الكراهية والبغضاء والضغينة لكل مسلم سني، وهي مشاعر كراهية تفضي كل مرة إلى الحرب والقتال واستحلال دماء الأبرياء، إما مباشرة، وإما عن طريق الوقوف مع الأعداء، والتحالف معهم، كما حدث أثناء الحروب الصليبية وغزوات التتار وأيام الدولة الصفوية الإيرانية الرافضية، التي شايعت كل الأعداء على الدولة العثمانية، وأخيراً وليس آخراً الخنوع والخضوع والركوع أمام أمريكا لتقفز من فوق ظهورهم إلى حرمات المسلمين في أفغانستان والعراق..
فحكم المسلمين السنة عندهم أنهم كفار؛ ولا فـرق عـنـدهـم بـين كـفر اليـهـود والـنـصــارى والمسلمين السنة ويسمونهم: النواصب.
يقول إمامهم الخوئي في كتابه (منهاج الصالحين 1/116): “لا فرق بين المرتد والكافر الأصلي الحربي والذمي والخارجي والغالي والناصب”.
واليهود والنصارى عندهم أطهر من «النواصب/أهل السنة»:
قال الخميني في كتابه “تحرير الوسيلة” (ص 118): “أمـا النواصب والخوارج لعنهما الله، فهما نجسان من غير توقف”.
وكـل مـن لا يقـول بإمـامة الأئمة الاثني عشر، عند الشيعة كافر:
قـال عالمهم يوسف البحراني في كتابه (الحدائق الناضرة ـ18/153): “ليت شعري، أي فرق بين كفر بالله سبحانه ورسوله، وبين كفر بالأئمة عليهم السلام، مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين”.
وقال الكاشاني في كتابه (منهاج الحياة ص:48): “من جحد إمامة أحد من الأئمة الاثني عشر، فهو بمنزلة من جحد نبوة جميع الأنبياء”.
وقال المجلسي في كتابه (بحار الأنوار 23/390): “اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد بإمامة أمير المؤمنين والأئمة من ولده عليهم السلام، وفضَّل عليهم غيرهم يدل على أنهم مخلدون في النار”.
و”النواصب” -أي أهل السنة- عند التكفيريين السبئيين الشيعة، تحل دماؤهم وأعراضهم وأموالهم:
فهـم يـوردون أثراً عن داوود بن فرقد، أنه قال: “قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب؟ قال: حـلال الدم، ولكـن اتقِ؛ فـإن قـدرت أن تقـلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكـيلا يُشـهد علـيك فافـعل، قلت: فما ترى في ماله؟ قال: خـذه ما قدرت عليه”.
وهذا الأثر أورده الصدوق فـي (علل الشرائع ص: 601)، وأورده الحر العاملي فـي (وســائل الشـيـعـة 18/463) والجـزائري فـي (الأنوار النعمانية 2/308).
ويقول الخميني في تحرير الوسيلة 1/352: “الأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم، وتعلق الخمس به، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد، وبأي نحو كان، وادفع إلينا خمسه”.
وأئمة المذاهب الأربعة السنية منحرفون عند الشيعة التكفيريين؛ قال محمد الرضى الرضوي في كتابه: كذبـوا على الشيعة؛ ص:135: “ولو أن أدعياء الإسلام والسنة أحبوا أهـل البيت -عليهم السلام- لاتّبعوهم، ولما أخذوا أحكام دينهم عن المنحرفين عنهم، كأبي حنيفة والشافعي ومالك وابن حنبل”!
فهذا باختصار كبير هو موقف الشيعة من أهل السنة؛ واستحلالهم لدمائهم وأموالهم وأعراضهم. وتشكل هذه العقيدة الأرضية لمواقفهم السياسية في المنطقة؛ وتحالفهم مع الغرب والكيان الإرهابي ضد المسلمين السنة.