الناصري: “حراك الريف وراءه عملاء مهمتهم التحريض على العصيان المدني، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة”

هاجم خالد الناصيري القيادي في حزب التقدم والاشتراكية ووزير الاتصال الأسبق، حراك الريف بالحسيمة، وذلك عقب لقاء بين زعماء وممثلي أحزاب الأغلبية الحكومية، قدم فيه عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية عرضا حول الأحداث التي تشهدها مدينة الحسيمة ونواحيها.
وقال الناصري في تصريح للقناة الأولى: “تبين لنا بأن خرافة المطالب الاجتماعي هي خرافة سرعان ما تبخرت، لأن المطالب التي تُحرك الاحتجاجات، فيها تطاول وقفز على الخط الأحمر عبر مجموعة من المطالب بنفس انفصالي”.
وأضاف في التصريح ذاته “إن هذه المطالب لا يمكن للبلاد التي تبني ديمقراطيتها وعدالتها أن تقبل بها”.
الناصري أضاف في تصريح آخر لأحد المنابر الإعلامية بأن “أحزاب الحكومة اطلعت على معطيات خطيرة تكشف وجود اتصالات وتنسيق مع جمعيات تتخذ من بعض العواصم الأوروبية مقرا لها، وتعد العدة لضرب استقرار البلاد، وتجنيد عملاء مهمتهم التحريض على العصيان المدني، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، ورفض كل الأجندات الاجتماعية التي أطلقتها الدولة في الريف”.
هذا وقد قوبل تصريح الناصري على الفضاء الأزرق بحالة استهجان واسعة، وذكره عدد من المتدخلين بفضيحة ابنه أمام البرلمان بالرباط، والتي تدخل فيها بنفسه لتخليصه، بعد أن اعتدى على أحد المواطنين، من المثول أمام العدالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *