مدينة الصويرة تحتضن الجامعة التربوية في نسختها الثالثة
نظمت شبيبة حزب العدالة والتنمية بجهة مراكش تانسيفت الحوز الجامعة التربوية في نسختها الثالثة، بثانوية أكنسوس بمدينة الصويرة.
واستفاد فيها ما يقارب 300 طالب وطالبة من برنامج علمي تربوي في الفترة الممتدة من 18 يوليوز إلى 22 منه.
وقد عرفت الجامعة عددا من الأنشطة، منها:
ندوات ومحاضرات وحصص لحفظ وتجويد سورة «ق»، وأمسيات قرآنية وثقافية.
وقد أطر الأنشطة الأساتذة: حماد القباج، وعبد الغني فيمود، وأمينة العمراني، وحسن عادل، وخالد اسكور.
وقد ألقى الشيخ حماد القباج طيلة أيام الجامعة دروسا في موضوع «فوائد تربوية من سورتي الضحى والشرح»، قدم لها بمقدمة علمية عن قصار السور، وأهمية العناية بحفظ وتجويد القرآن الكريم.
أما الدكتور عبد الغني فيمود فألقى محاضرة بعنوان «تقنيات النجاح في الحياة العملية».
وألقت ذ. أمينة العمراني على المشاركات محاضرة في موضوع «كيفية التعامل مع القضية الفلسطينية».
كما شارك ذ. خالد اسكور بمحاضرة تحت عنوان «الفاعلية في المجتمع».
وكان موضوع ذ. حسن عادل هو «رمضان شهر الانتصارات».
وكان المشاركون يؤدون صلاة التهجد طيلة ليالي الجامعة في الساعة الثانية صباحا، كما نظمت اللجنة المشرفة حفل توقيع لكتاب «شيخ الإسلام محمد بن العربي العلوي العالم المفكر والمصلح المناضل» من تأليف الشيخ حماد القباج.
الصحراء المغربية.. مفتاح التسوية ليس في نيويورك ولا في تندوف
ولكن في الجزائر
أكد سفير المغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أن أي انفراج في المفاوضات حول الصحراء المغربية يتطلب انخراطا صادقا وبحسن نية من كافة الأطراف، وفي المقام الأول الجزائر.
موضحا أن «هذا البلد على الخصوص يجب عليه أن يتحلى بالإرادة السياسية اللازمة لإخراج المسلسل من المأزق الحالي».
وقال إن المغرب أوفى بالتزاماته في سبيل البحث عن حل سياسي دائم ومقبول من كافة الأطراف لهذا النزاع المفتعل، خاصة من خلال مخططه للحكم الذاتي، داعيا الجزائر التي تعتبر المسؤولة عن هذا الجمود إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية.
وأضاف أن الجزائر «هي المسؤولة عن هذا الوضع، وهي التي كانت وراء إنشاء جبهة البوليساريو، وتمويلها، وتسليحها، وحملتها الدبلوماسية وكذا في العملية التفاوضية ذاتها»، مشددا على أنه يتعين على هذا البلد أن يحذو حذو المغرب ويعمل بحسن نية لإيجاد تسوية سياسية وخاصة في ظل الوضع المضطرب الذي تشهده المنطقة بأسرها.
وفي هذا الصدد ذكر هلال بأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جدد التأكيد في قراره الأخير على الطابع الإقليمي للنزاع، وشدد على العلاقة بين تسوية هذا النزاع والأمن والسلم والاستقرار في منطقة الساحل والصحراء.
وأعرب عن الأسف لكون الجزائر ما تزال تصم الآذان عن هذه الدعوات بسبب حساسيتها إزاء أي مسلسل مفاوضات، متسائلا إذا لم يكن الأمر كذلك فكيف يمكن تفسير الاستفزازات المتكررة كلما اتخذت الرباط مبادرات ميدانية ملموسة تروم تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والبشرية في المنطقة، من أجل تجاوز هذا الجمود؟
وأبرز أن هذه المبادرات تمت الإشادة بها في التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء، الذي أشار إلى الجهود المبذولة من قبل المغرب في مجال البنيات التحتية والاستثمارات الاجتماعية والثقافية.
وفيما يتعلق بحقوق الإنسان، ذكر بأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رحب بالتدابير والمبادرات الأخيرة التي اتخذها المغرب لتعزيز اللجان الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالداخلة والعيون، كما أشاد بتفاعل المملكة مع المساطر الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وهو الأمر الذي ليس في استطاعة الجزائر القيام به، على حد تعبير السفير.
وفي هذا السياق، تساءل عن «ماذا تقترح الدولة الجزائرية؟ لا شيء غير الجمود!»، فضلا عن تكثيف خرجاتها الهدامة التي تأتي بنتائج عكسية، وتوظيفها في بعض الأحيان لحقوق الإنسان، وهي محاولة تثير السخرية من بلد طالما توجه له سهام النقد بانتظام من قبل هيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية، والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان؛ وأحيانا تدعو مؤيديها داخل الاتحاد الإفريقي للوقوف في وجه المغرب، كما كان الحال خلال ترشحه لعضوية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أو مؤخرا في مجلس حقوق الإنسان، ولكن دون جدوى!
وقال إن هاجس سباقها نحو الريادة الإقليمية والمنافسة البائدة التي تعود إلى الحرب الباردة، يجعل الجزائر تختبئ باستمرار وراء ما يسمى بدور المراقب المحايد، لتبرير افتقارها للإرادة السياسية. لكن في واقع الأمر فإنها تعتبر المدبر والوصي على جبهة البوليساريو.
وعبر هلال عن أسفه لكون هذا النزاع يوجد اليوم في مأزق بين عدم توفر البوليساريو على أية سلطة تقريرية من جهة، واختباء الجزائر وراء صنيعتها من جهة أخرى.
وخلص السفير إلى القول بأن الجزائر لا تريد حلا لهذا النزاع لأنه يعد بمثابة متنفس لمشاكلها الداخلية.
مراجعة الرسوم الجمركية المطبقة على واردات القمح اللين من 45 إلى %17.5
صادق مجلس الحكومة خلال انعقاده برئاسة رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران على مشروع مرسوم رقم 566-14-2 يتعلق بمراجعة الرسوم الجمركية المطبقة على واردات القمح اللين من 45 إلى %17.5.
وأوضح مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، في بلاغ تلاه خلال لقاء صحفي عقب انتهاء أشغال المجلس، إن مشروع المرسوم الذي تقدم به وزير الفلاحة والصيد البحري سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من فاتح شتنبر 2014، أي بعد انتهاء فترة التسويق المكثف للمنتوج الوطني.
وأضاف أن هذا الإجراء يأخذ بعين الاعتبار تطورات السوق العالمية، وتوفير الحماية الكافية للمنتوج الوطني دون المس بالقدرة الشرائية للمستهلك، مشيرا إلى أن الإعلان المبكر عن هذا الإجراء يهدف إلى إعطاء رؤية مسبقة للفاعلين لتمكينهم من استغلال الفرص المتاحة حاليا في السوق العالمية لتغطية حاجيات البلاد من هذه المادة في أحسن الظروف، لا سيما وأن السوق العالمية الحالية أبدت انخفاضا نسبيا للأسعار.
وذكر الوزير بأن عملية تجميع المحصول الوطني من القمح اللين لهذا الموسم تتم في ظروف جيدة، حيث تم تسويق ما يناهز 10 ملايين قنطار إلى غاية منتصف يوليوز ويرتقب أن ترتفع وتيرة التجميع تدريجيا.
وزارة الصحة: التكفل بالالتهابات الكبدية بالمغرب شهد تقدما كبيرا
أكدت وزارة الصحة أن التكفل بالالتهابات الكبدية في المغرب شهد تقدما كبيرا، خصوصا مع تعميم نظام المساعدة الطبية.
وأوضحت الوزارة في بلاغ أصدرته بمناسبة تخليد المغرب، على غرار باقي دول العالم، الاثنين 28 يوليوز، لليوم العالمي لالتهاب الكبد تحت شعار «الالتهاب الكبد.. فكر مجددا»، أنه ومنذ أكتوبر 2012، أعطت وزارة الصحة انطلاقة البرنامج الوطني للتشخيص ومعالجة داء التهاب الكبد الفيروسي «س»، والذي تطلب تعبئة قرابة 38 مليون درهم واقتناء 48 ألف جرعة من دواء «الانطرفيرون» الذي يستخدم لعلاج التهابات الكبد.
وذكر البلاغ أن تكلفة العلاج للمريض الواحد تقدر سنويا بـ147 ألف درهم، إضافة إلى 16 ألف درهم خاصة بكلفة الفحوصات البيولوجية للتشخيص والتتبع، مبرزا أنه ومنذ انطلاق هذا البرنامج، تكفلت الوزارة بتشخيص وعلاج 747 مريضا معوزا يعانون من التهاب الكبد الوبائي ومؤهلا لتلقي العلاج وفق المعايير المسطرة، 233 منهم قد أتموا بروتوكول العلاج، والذي يستغرق 6 أشهر إلى سنة من أجل تكفل شامل.
ومن جهة أخرى، وبفضل إدخال اللقاح ضد التهاب الكبد الفيروسي «ب»، في البرنامج الوطني للتلقيح منذ سنة 1999، تجاوز معدل التغطية الخاصة بالتلقيح ضد التهاب الكبد الفيروسي «ب» الهدف العالمي (%90) ليصل حاليا إلى %98.
وذكرت الوزارة بهذا الخصوص، أنه وبحسب التقديرات الموجودة، فإن معدل الانتشار بالمغرب يبلغ حاليا %2.5 بالنسبة لداء التهاب الكبد الفيروسي «ب»، و%1.2 بالنسبة لداء التهاب الكبد الفيروسي «س»، مبرزة أن هذه النسبة قد تكون عالية بالنسبة للشرائح الأكثر عرضة للخطر (مدمني المخدرات وحاملي الأمراض المنقولة جنسيا)، تتراوح ما بين 3 و%7 بالنسبة لداء التهاب الكبد الفيروسي «ب»، و%1.9 حتى %6.8 بالنسبة لداء التهاب الكبد الفيروسي «س».
وللإشارة، فإن تقدما هاما تم تسجيله في مجال مكافحة هذا المرض، ومن ذلك إنشاء نظام المراقبة الوبائية، وتنفيذ تدابير الوقاية الفردية والجماعية، واللجوء التلقائي للحقن أحادية الاستعمال.
المغرب سيحتضن المنتدى الثالث حول السياسات العمومية للتشغيل
أعلن وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية عبد السلام الصديقي أن المغرب سيحتضن المنتدى الثالث حول السياسات العمومية للتشغيل.
وقال الصديقي إنه تم اتخاذ هذا القرار في ختام أشغال المنتدى الثاني حول السياسات العمومية للتشغيل الذي التأم بالعاصمة الإسبانية.
وأضاف الصديقي، الذي شارك في أشغال المنتدى الثاني، إلى جانب وزراء التشغيل وممثلي نحو خمسين بلدا، أن اختيار المملكة لاحتضان أشغال هذه التظاهرة الدولية هو اعتراف بجهود الحكومة المغربية في مجال التشغيل والحماية الاجتماعية.
وبعد أن رحب باختيار المملكة لاحتضان هذا الحدث الدولي الهام، قال إن هذا الاختيار هو اعتراف بالتقدم الذي حققه المغرب في مجال البناء المؤسساتي، وعلى طريق الاستقرار الاجتماعي والسياسي، مشيرا إلى أنه سيتم توفير جميع الشروط لضمان نجاح الدورة المقبلة.
وذكر، من جهة أخرى، أن منتدى مدريد ناقش عدة قضايا، لاسيما تلك الخاصة بتشغيل الشباب، والسياسات الماكرو-اقتصادية المتعلقة بهذه الفئة، وسياسة المقاولة، مبرزا أنه قدم التجربة المغربية في مجال محاربة البطالة والفقر بفضل السياسات الاجتماعية التي تنهجها الحكومة.
وأشار إلى أن هذا اللقاء كان مناسبة أيضا لإبراز التطور الذي تحقق بالمغرب في مجال الحماية الاجتماعية، خاصة بعد دخول التأمين الصحي الإجباري (أمو) حيز التنفيذ، وعرض الخطوط العريضة لمجموعة من المشاريع الاجتماعية بالمغرب، كالاستراتيجية الوطنية للتشغيل، والمبادرات المحلية في هذا المجال.
وأوضح المسؤول المغربي أنه كانت له، على هامش منتدى مدريد، لقاءات مع عدد من المسؤولين، من بينهم وزيرة الشغل والضمان الاجتماعي الإسبانية فاطمة بانييث، ووزير التشغيل في لوكسمبورغ، والمدير العام لمنظمة العمل الدولية غي رايدر، الذي أشاد بالإنجازات والإصلاحات التي شهدها المغرب في عدد من المجالات.
وقال الصديقي أنه أعرب لنظيرته الإسبانية عن رغبة المغرب في تطوير العلاقات الثنائية أكثر، مذكرا بأن زيارة العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس للمغرب، بدعوة من الملك محمد السادس، أعطت دفعة جديدة لعلاقات التعاون بين الرباط ومدريد.