رمضان عند الشيعة

مضغ العلك.. وشرب الدخان.. والجنس.. أمور لا تبطل الصيام عند الشيعة!!!
إبراهيم الصغير
(خالفوا السنة ولو كانوا على حق) أو ما خالف العامة (أهل السنة) ففيه الرشاد، قاعدة شيعية اخترعها معممو الشيعة وألصقوها بالأئمة من آل البيت -كذبا وزورا- وجعلوها أصلا عظيما وركنا ركينا، ينبغي الرجوع إليه حال تعارض رأيين وتوافق أحدهما مع قول أهل السنة والجماعة، ليتعمد الشيعي الأخذ بخلافه ديانة لله حسب قول معمميهم.
انطلاقا من هذه القاعدة خالف الشيعة أهل السنة والجماعة في كثير من أحكام الإسلام، كالصلاة والصيام.
وبمناسبة شهر رمضان، الذي يعظمه المسلمون من تعظيمهم لشعائر الله، ويولونه منزلة رفيعة من تفضيل الله له، ويجدون ويجتهدون فيه بالصلاة والصيام وقراءة القرآن، طاعة لله وتشريفا له وتكريما.
ولكون الشيعة يخالفون في ذلك كله، حيث يتلاعبون بصومه، ويستهينون بشأنه، وينتهكون حرمته.
أحببت أن أجمع لكم بعضا مما جادت به قرائح الشيعة الروافض من منكرات، وحيل شيطانية، لا تراعي لهذا الشهر المبارك حرمة ولا ذمة.
فالشيعة لا يولون رمضان مكانة كبرى في طقوسهم، كما يفعلون في محرم وشعبان وغيرهما، باستثناء ثلاثة أيام فقط: يوم 15 تاريخ ميلاد الحسن بن علي رضي الله عنه، بدرجة أقل، و17 ذكرى موقعة بدر، ومن 21 رمضان إلى23 منه، تاريخ مقتل الخليفة الرابع علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
فالتلاعب بالصيام والاستهانة بأحكامه هو العنوان الأبرز لمعاملات وطقوس الشيعة في شهر رمضان.
انطلاقا من بدايته، حيث يخالفون معظم الدول السنية في إعلان اليوم الأول من رمضان، ويفتي معظم علمائهم بجواز صيام يوم الشك، خلافا لأهل السنة الذين لا يجيزون ذلك.
أعذار واهية :
تساهل الشيعة في الأعذار المبيحة للإفطار:
فلقد أوجبوا الإفطار في السفر ولأدنى مسافة! ويحتالون لذلك بحيل لا تخلو من طرافة مثل أن يذهب طالب أيام الامتحانات ليستفتي فيفتى بأن يسافر في كل يوم سفرا قصيرا إلى منطقة قريبة وتحسب له المسافة ذهابا وإيابا! ومنها وجوب الإفطار بمجرد عبور أي نهر.
ويبيحون الإفطار على من أدرك الفجر وهو جنب لم يغتسل والأدهى من ذلك أنهم لا يؤكدون على قضائه.
مباحات غريبة في نهار رمضان:
– مضغ العلك في نهار رمضان:
فقد وزع مكتب السيستاني فتوى أجاز بها مضغ العلك في نهار رمضان وسأله أحد الأتباع قائلا: وزعت فتوى لسماحتكم تقول بأن مضغ العلك في نهار رمضان لا يعد من المفطرات فهل هذا الحكم مختص بما ليس له طعم أم شامل بجميع الأنواع الموجودة في الأسواق؟ فكان جوابه كالاتي: (لا بأس بمضغ العلك في حال الصوم وإن وجد له طعماً في ريقه ما لم يكن لتفتت أجزاء منه، إلا إذا كانت مستهلكة في الريق في بداية المضغ، فلا بد للصائم من الاجتناب عنه لا مع زوال تلك الأجزاء ولو بمضغ سابق). المصدر: موقع السيستاني/استفتاءات حول الصوم (مسائل مستحدثة) .
– التدخين أثناء الصوم:
يجوز عند الشيعة التدخين في رمضان، فهو من الدخان والغبار اللطيف الذي لا بأس به ولا يفسد الصوم حسب رأي علمائهم.
يقول محمد حسين فضل الله الذي يدعي الشيعة المغاربة الانتساب إليه:
م ـ 982: يحرم تدخين التبغ بأية وسيلة من الوسائل، غير أنه لا يفطر به الصائم .
جاء في كتاب “الأنوار النعمانية” لنعمة الله الجزائري، منشورات مؤسسة الأعظم -بيروت- لبنان، ص:55: (والباقي على التحليل حتى أن التقي المجلسي طاب ثراه كان يشربه في صيام التطوع ويترك استعماله في الصوم الواجب حذراً من كلام العوام).
سبحان الله، كان يترك استعماله -أي الحشيش- في الصوم الواجب حذرا من كلام العوام فقط.
فإباحة التدخين في نهار رمضان مما استفاض وتواتر عند الشيعة، منهم من أجازه بصورة عامة والزاهد فيهم من أجاز ثلاث سجائر في اليوم على الأكثر، كما ذكر عند بعض معممي الشيعة المعتمدين.
– الجنس في رمضان:
لقد أخذ الجنس حيزا كبيرا في كتب الشيعة، فالقوم مهووسون به، متعدون لحدود الله في أمره، لدرجة تضاهي أو تتجاوز الإباحية الغربية، عن طريق التوسع في المتعة، والعلاقات الشاذة.
حتى أن رفسنجاني أشار إلى ربع مليون لقيط في إيران بسبب زواج المتعـة وقد وُصفت مدينة (مشهد) الإيرانية حيث شاعت ممارسة المتعـة بأنها “المدينة الأكثر انحلالا على الصعيد الأخلاقي في آسيا” .
ولم يكن لرمضان أن يكبح جماع هؤلاء الشيعة فيتورعوا عن فضائحهم على الأقل في شهر القرآن.
وإليكم هذه الفتاوى الشاذة الغريبة:
يقول الخوئي في كتابه “منهاج الصالحين”(1/263): «لا يبطل الصوم إذا قصد التفخيذ فدخل في أحد الفرجين من دون قصد. ولو قصد الجماع وشك في الدخول أو بلوغ مقدار الحشفة بطل صومه ولكن لم تجب الكفارة عليه».
ويقول في “المسائل المنتخبة”– مسألة 498/168: «من المفطرات تعمد الجماع الموجب للجنابة، ولا يبطل الصوم به إذا لم يكن عن عمد».
وعند الحر العاملي في “وسائل الشيعة”: «عن أبى عبد الله عليه السلام، في الرجل يأتي المرأة في دبرها وهى صائمة؟ قال: لا ينقض صومها وليس عليها غسل» (2/200).
وفي “منية الصائمين” لمحمد صادق الصدر حديث عن أشياء لا تفطر في رمضان:
التصرف الأول: أن يدخل الرجل (ذكره) في (قبل أو دبر البهيمة). وهنا يمكن تصحيح الصوم، بالرغم من ذلك التصرف، وإن كان الأفضل والمحبذ شرعاً هو البناء على عدم صحة الصوم، هذا إذا لم يسبب الإنزال، أما إذا سببه فسيبطل الصوم من جهة الإنزال.
التصرف الثاني: أن يدخل الرجل (ذكره) في (دبر ذكر آخر). وهنا إذا دخلت الحشفة بتمامها بطل الصوم، أما إذا لم تدخل بتمامها فلا يبطل الصوم ما لم يسبب الإنزال فيبطل الصوم حينئذ من جهة الإنزال. (ص97-98) (الطبعة الأولى، 1419هـ / 1998م).
هذه بعض المسائل التي تظهر تلاعب الشيعة بشهر الصيام، والاستهانة بحرمته، مما أوحت به إليهم شياطينهم من قوانين تقدس الشهوة وترفع من قدرها على حساب العبادات والطاعات حتى في أفضل الأوقات.
وقد تجاوزت في هذا المقال تركهم وتشغيبهم على صلاة التراويح التي يعتبرونها بدعة عمرية نسبة إلى عمر بن الخطاب، رضي الله عنه وأرضاه، إلى محاولة مستقلة في فرصة لاحقة بحول الله وقوته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *