الفوائد المنتقاة من تفسير القرطبي رحمه الله منصور السبيعي

– الخشوع: كما عرفه إبراهيم النخعي قال: ليس الخشوع بأكل الخشن ولبس الخشن وتطاطؤ الرأس ولكن الخشوع: أن ترى الشريف والدنيء في الحق سواء وتخشع في كل فرض افترض عليك.
– عفو الله عن خلقه قد يكون بعد العقوبة وقبلها بخلاف الغفران فإنه لا يكون معه عقوبة البته.
– قيل لبني إسرائيل: قولوا حطة وهي التوبة، فقالوا: حنطة فزادوا حرفاً فلقوا من البلاء ما لقوا، فالزيادة في الدين والابتداع في الشريعة عظيمة الخطر شديد الضرر هذا تغيير كلمة فما ظنك بتغير ما هو من صفات المعبود.
– الأسباط: في بني إسرائيل كالقبائل في العرب وهم ذرية الاثنى عشر أولاد يعقوب.
– حديث العدس موضوع.
– (علمتم الذين اعتدوا) معناه: عرفتم أعيانهم وأنت إذا قلت: عرفت زيد فالمراد شخصه وإذا قلت: علمت زيداً فالمراد بِه العلم بأحواله من فضل ونقص فعلى الأول يتعدى الفعل إلى مفعول واحد وعلى الثاني إلى مفعولين.
– مما اتفقت فيه شريعة موسى عليه الصلاة والسلام وشريعة محمد عليه الصلاة والسلام: أن قاتل العمد لا يرث من الدية ولا من المال.
– شرع من قبلنا شرع لنا قال به بعض المالكية وطائفة من الفقهاء ومال إليه الشافعي لقوله تعالى (فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ).
– [أو] تأتي بمعنى الواو: مثل قوله تعالى (فهي كالحجارة أو أشد قسوة) وقيل: بمعنى بل مثل قوله (إلى مائة ألف أو يزيدون) أي: بل يزيدون وقيل: معناها التخيير أي: شبهوها بالحجارة تصيبوا أو بأشد من الحجارة تصيبوا.
– الفريق: اسم جمع لا واحد له من لفظه.
– الفتاح: هو القاضي بلغة اليمن.
– أول من خط بالقلم: إدريس عليه السلام.
– بئس في كلام العرب: مستوفية للذم كما أن نعم مستوفية للمدح.
– اشترى: بمعنى باع وبمعنى: ابتاع.
– وراء: بمعنى الخلف وقد تكون بمعنى قدام، فهي من الأضداد قال تعالى (وكان ورآءهم ملك) أي أمامهم.
– التسع الآيات التي أوتيها موسى عليه السلام هي: العصا، والسنون، واليد، والدم، والطوفان، والجراد، والقمل، والضفادع، وفلق البحر.
– علاج السحر: أن تأخذ سبع ورقات من سدر أخضر فيدفه بين حجرين ثم يضربه بالماء ويقرأ عليه الكرسي ثم يحسو منه ثلاث حسوات ويغتسل به فإنه يذهب ما به إن شاء الله وهو جيد للرجل إذا حبس عن أهله.
– معنى (راعنا) بلغة اليهود: اسمع لا سمعت وفي هذه الآية دليل على باب سد الذرائع.
– معنى (إذا تبايعتم بالعينة) قال أبوعبيد الهروي: العينة: هو أن يبيع الرجل من رجل سلعة بثمن معلوم إلى أجل مسمى ثم يشتريها منه بأقل من الثمن الذي باعها به.
– العفو: ترك المؤاخذة على الذنب، والصفح: إزالة أثره من النفس.
– “قضى” تأتي بمعنى خلق كقوله تعالى (فقضاهن سبع سماوات في يومين)، وتأتي بمعنى الإعلام مثل قوله تعالى: (وقضينا إلى بني إسرائيل) أي: أعلمنا، وتأتي بمعنى الأمر كقوله تعالى: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه)، وتأتي بمعنى الإلزام وإمضاء الأحكام ومنه سمي الحاكم قاضياً، وتأتي بمعنى توفية الحق كقوله تعالى: (فلما قضى موسى الأجل)، وتأتي بمعنى الإرادة كقوله تعالى: (وإذا قضى أمراً) أي أرادا خلق شيء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *