يقول ابن القيم: “وهذا محض القياس ومقتضي قواعد الشرع، فإن السنة إذا كانت سنة مجاعة وشدة غلب على الناس الحاجة والضرورة، فلا يكاد يسلم السارق من ضرورة تدعوه إلى ما يسد به رمقه… وهذه شبهة قوية تدرأ القطع عن المحتاج، وهي أقوى من كثير من الشبه التي يذكرها كثير من الفقهاء، بل إذا وازنت بين هذه الشبهة وبين ما يذكرونه ظهر لك التفاوت، فأين شبهة كون المسروق مما يسرع إليه الفساد، وكون أصله على الإباحة كالماء، وشبهة دعوى ملكه بلا بينة… وغير ذلك من الشبه الضعيفة جدا إلى هذه الشبهة القوية” علام الموقعين 3/11.
مقالات متعلقة
- مراجعة لكتاب “صورة الإسلاميين على الشاشة” لأحمد سالم إبراهيم بن عمر السكران
- لماذا اخترنا الملف؟
- وقفات هادئة مع الدكتور عبد الرحيم العطري محمد بوقنطار
- من فقه الولاية والكرامة
- توجيهات قرآنية في الحث على أدب المعاملة د. عبد العزيز وصفي باحث في العلوم الشرعية والاجتماعية
- الدين في انتخابات الرئاسة الأمريكية
- لماذا تأخر التعليم ببلادنا؟! الجواب من مؤسسة موسى بن نصير التأهيلية بجماعة بومية/ إقليم خنيفرة أبو الحسن الزويري
- حاجتنا إلى المواعظ حديث يرق له قلبي أحب إلي من مائة قضية من قضايا شريح
- لماذا فشلت خطبة الجمعة في إسكات صوت التمرد الريفي؟؟؟ محمد بوقنطار
- مكانة أبي هريرة رضي الله عنه بين أصحاب الفهم السليم وأصحاب الفهم السقيم د. رشيد بنكيران