يقول ابن القيم: “وهذا محض القياس ومقتضي قواعد الشرع، فإن السنة إذا كانت سنة مجاعة وشدة غلب على الناس الحاجة والضرورة، فلا يكاد يسلم السارق من ضرورة تدعوه إلى ما يسد به رمقه… وهذه شبهة قوية تدرأ القطع عن المحتاج، وهي أقوى من كثير من الشبه التي يذكرها كثير من الفقهاء، بل إذا وازنت بين هذه الشبهة وبين ما يذكرونه ظهر لك التفاوت، فأين شبهة كون المسروق مما يسرع إليه الفساد، وكون أصله على الإباحة كالماء، وشبهة دعوى ملكه بلا بينة… وغير ذلك من الشبه الضعيفة جدا إلى هذه الشبهة القوية” علام الموقعين 3/11.
مقالات متعلقة
- كذلك أتتك آياتنا فنسيتها
- خالد شيات*: الحل الوحيد أن تصحح إسبانيا الوضع بدعم المغرب في مشروع الحكم الذاتي بالصحراء المغربية حاوره: عبد الصمد إيشن
- إنهـم يكيدون كيْـدًا! ذة. لطيفة أسير
- حالُ الأمة مع علمائها محمد أبوالفتح
- تغير الفتوى.. “نظرية علمية”.. لا (تدحرجات فكرية!).. (الحلقة الثانية) رشيد مومن الإدريسي
- تدارك نفسك يا طالب العلم علي النجيدي
- لا يَحِلُّ لأحد أن يُغَيِّرَ من فرائض المواريث شيئا د. أحمد مكي
- قيد الحرية.. وحرية القيد دة.صفية الودغيري
- “الدِّينُ المُعَامَلَة” محمد أبو الفتح
- إرهاصات الدراسات المقارنة في الأدب العربي عبدان عبد الفتاح