يقول ابن القيم: “وهذا محض القياس ومقتضي قواعد الشرع، فإن السنة إذا كانت سنة مجاعة وشدة غلب على الناس الحاجة والضرورة، فلا يكاد يسلم السارق من ضرورة تدعوه إلى ما يسد به رمقه… وهذه شبهة قوية تدرأ القطع عن المحتاج، وهي أقوى من كثير من الشبه التي يذكرها كثير من الفقهاء، بل إذا وازنت بين هذه الشبهة وبين ما يذكرونه ظهر لك التفاوت، فأين شبهة كون المسروق مما يسرع إليه الفساد، وكون أصله على الإباحة كالماء، وشبهة دعوى ملكه بلا بينة… وغير ذلك من الشبه الضعيفة جدا إلى هذه الشبهة القوية” علام الموقعين 3/11.
مقالات متعلقة
- هي الدنيا الفاتنة لعبد الرزاق الصادقي
- ثقافيات
- الحركة الوطنية من المطالبة بالإصلاحات إلى المطالبة بالاستقلال
- الراحل محمد بوخبزة
- الآثار السياسية لحرب القوقاز وانعكاساتها على العالم العربي عصام زيدان
- ساركوزي: لا نتلقى دروسًا من دول تمنع الكنائس
- الفكرة الإسلامية بحاجة إلى ثورة
- أمتنا وتجليات الاستعمار بين المقنع والسافر عبد المغيث موحد
- دع الخـالــق للخـالــق ذ. أحمد اللويزة
- لو سترته بردائك.. لكان خيرا لك