يقول ابن القيم: “وهذا محض القياس ومقتضي قواعد الشرع، فإن السنة إذا كانت سنة مجاعة وشدة غلب على الناس الحاجة والضرورة، فلا يكاد يسلم السارق من ضرورة تدعوه إلى ما يسد به رمقه… وهذه شبهة قوية تدرأ القطع عن المحتاج، وهي أقوى من كثير من الشبه التي يذكرها كثير من الفقهاء، بل إذا وازنت بين هذه الشبهة وبين ما يذكرونه ظهر لك التفاوت، فأين شبهة كون المسروق مما يسرع إليه الفساد، وكون أصله على الإباحة كالماء، وشبهة دعوى ملكه بلا بينة… وغير ذلك من الشبه الضعيفة جدا إلى هذه الشبهة القوية” علام الموقعين 3/11.
مقالات متعلقة
- شبهات وردود 1 النساء شقائق الرجال الدكتور يوسف مازي
- في قفص الاتهام !! ذة. لطيفة أسير
- هل الهدف من ذكر أخطاء الشيعة هو أن نشبعهم سبا؟ د. رشيد بنكيران
- التعريف بمخطوط: تغيير المنكر فيمن زعم حرمة السُّكر لأبي الربيع سليمان بن محمد الشفشاوني ذ. امحمد رحماني
- للنصيحة آداب عامة ينبغي أن يتحلى بها الناصح الشفيق
- الوجه الآخر للتطرف أبو إسحاق نور الدين درواش
- د. لطفي الحضري*: من أهداف علم النفس الفطري عدم إقصاء %85 من البشر الذين يعتقدون أن المرجعية الدينية تؤطر حياتهم حاوره: إبراهيم بيدون
- في ظلال آية:
- »المقاربة بالكفايات» نموذج تربوي لنجاح العملية التعليمية التعملية الحسين باروش
- الصراع بين الحق والباطل نبيل غزال