الأوقاف المغربية في القدس الشريف دعوة الحق 215 العدد

الأوقاف المغربية
في القدس الشريف
– تتوفر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على إحصاء لممتلكات أوقاف المغرب بالقدس الشريف. وقد أخذ منها ميكرو فيلم للإيداع في الخزانة العامة.
وتوجد أكثر أوقاف المغاربة في القدس الشريف قرب حائط المبكي وهي بنايات قديمة يرجع البعض منها إلى عهد الدولة المرينية، وتوجد خارج السور قرب مقبرة المسلمين بقعة أخرى مساحتها 400 متر مربع. وقد أقدمت السلطات الصهيونية على هدم 270 ملكا وقفيا حتى نهاية عام 1977. ولم يبق قائما إلى الآن إلا أربع بنايات.
وكانت السلطات الصهيونية تنوي هدم مسجد المغرب فاجتمع المغاربة بالقدس الشريف لترميم المسجد وتبييضه والاعتكاف فيه. فتخلت السلطات الإسرائيلية عن قصدها السابق، أما فيما يخص زاوية أبي مدين الغوث التي بناها السلطان أبو يوسف المريني فإن السلطات الصهيونية ما زالت تقوم بحفريات تحتها.
ويبلغ عدد المغاربة المقيمين بالقدس 2740 فردا يتوصلون بإعانات سنوية من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المملكة المغربية باسم صاحب الجلالة الحسن الثاني نصره الله.

رسالة من السيد روحي الخطيب
إلى سفير المملكة المغربية بعمان
– توصل سفير صاحب الجلالة في عمان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية في شهر مارس سنة 1977 برسالة هامة من السيد روحي الخطيب عمدة بلدية القدس الشريف المحتل وتتضمن الرسالة بيانات ومعلومات وجداول من الأهمية التاريخية والسياسية بمكان ونحن ننشر في هذا العدد النص الكامل لرسالة المجاهد روحي الخطيب.
إلى سعادة سفير المملكة المغربية المحترم
عمان: 29 جمادى الأولى – 18 مارس 1977.
تحية طيبة وبعد:
1- أنقل إليكم وإلى المغرب الشقيق، أن زاوية المغفور له الشيخ أبو مدين الغوث وجامعها الواقعة في الحي المغربي داخل سور القدس، أصبحا مهددين في أية لحظة بالانهيار وبالهدم بسبب مواصلة سلطات العدو الإسرائيلي لعمليات هدم العقارات العربية المجاورة والملاصقة التي صادرتها تلك السلطات في الحي المغربي وفي خمسة أحياء عربية أخرى مجاورة بالقوة.
2- وتعتبر هذه الزاوية والجامع الملحق بها. من أبرز وأقدم المعاهد المغربية الإسلامية بالقدس. فقد بنيت وأوقفت سنة 270 هـ من قبل المغفور له العالم الجزائري الشيخ أبو مدين بن شعيب بن عبد الله الغوث. وبني الجامع الملحق بها من قبل العالم المغربي المجاهد الزاهد الشيخ عمر المجرد سنة 730 هـ.
3- وقد أوقف المرحومان بالإضافة إلى الزاوية والجامع. عقارات وأراضي واسعة ورصدا ريعها للإنفاق على الخدمات التي من أجلها أنشئتا. ومن جملة ما أوقفه المرحوم الشيخ أبو مدين، أراضي قرية عين كارم بكاملها، وتقع هذه القرية غربي القدس. وكانت إلى ما قبل 1948 تعتبر من أوائل القرى الزراعية التي تمد القدس بإنتاجها من الفواكه والخضار كما كان أهلها دوما في مقدمة المناضلين للدفاع عن وطنهم ومقدساتهم. وقد استولى العدو الإسرائيلي على هذه القرية. فقد أوقف المرحومان عشرات من العقارات السكنية في حارة المغاربة نفسها وفي أحياء أخرى من القدس وخصصا قسما منها مع الزاوية معهدا دينيا وملجأ لمسلمي المغرب العربي – المغرب والجزائر وتونس وليبيا – الذين اختاروا القدس بعد الجهاد في
سبيلها أو بعد القيام بواجب الحج المقدس وخصصا القسم الآخر للإيجار والانتفاع من عوائدها لتغطية نفقات الزاوية والجامع ولتنفيذ وقفيهما اللذين شملا ما يلي:
أ‌- مواصلة حلقات الدروس الدينية وخاصة الصوفية.
ب‌- استضافة رجال العلم والجهاد وفقراء الحجاج من مسلمي شمالي إفريقيا.
ج- تقديم المساعدات لفقراء العائلات الشمال إفريقية. المسلمة من سلالات من اختاروا جوار المسجد الأقصى مقاما.

4- وبعد سقوط القسم الباقي من القدس سنة 1967. سارع العدو الإسرائيلي وبأمر من سلطاته العليا إلى هدم 138 عقارا في الحي المغربي. معظمها تابع للوقفين المذكورين كما طرد سكانها البالغ عددهم 635 شخصا. ونتج عن هذا الهدم. طمس وإزالة معالم الأوقاف المغربية الإسلامية التي تربط كل منها بجانب من تاريخ المغرب الإسلامي بالقدس والإسلام وتشريد 635 شخصا من سكانها ومعظمهم من أحفاد السلالات المغاربة الذين رافقوا مراحل الجهاد والعلم في القدس. كما نتج عنها حرمان الوقفين من معظم ما كان متبق لهما للعدو تعرية هذا الجزء الملاصق والمجاور للحرم الشريف وإعداده ليكون بعضه ساحة عامة لإقامة الشعائر الدينية اليهودية والبعض الآخر أماكن لإنشاء كنائس ومدارس دينية يهودية وهي أجزاء. كما ظهر لنا لغاية اليوم. أجزاء من مخطط إسرائيلي لتخليص وهدم جميع العقارات الوقفية الملاصقة للحرم الشريف. وطرد أهلها وسكانها المسلمين واستبدالهم بمعالم يهودية وبسكان يهود وتغيير المدينة المقدسة تدريجيا إلى مدينة يهودية.
5- ولم تكتف سلطات العدو الإسرائيلي بتجريد الزاوية والجامع من أوقافها التي في عين كارم وبطر أهلها وسكانها. بل اتبعت ذلك باعتداء أثيم آخر. وذلك بإعلانها مصادرة جميع العقارات العربية الواقعة في الحي المغربي وأربعة أحياء عربية مجاورة أخرى حي – باب السلسلة. الشرف سور الحصر ودرج الطابوني وتضم هذه الأحياء 1048 شقة سكن و 437 مخزن تجاري أو عمل وأربعة مساجد وخمسة مدارس ويقطنها ستة آلاف عربي. وقد تمت هذه المصادرة بموجب أمر إداري أصدره وزير المالية الإسرائيلي بتاريخ 18/4/68.
6- وبمجرد صدور الأمر. باشر العدو وعن طريق أجهزته المختلفة، بإجلاء أهل وسكان العقار المصادرة مستخدمين في سبيلها عددا من الوسائل منها:
أ‌- الإنذارات الخطية كالنموذج المرفق – ملحق1-.
ب‌- الإغراءات المالية.
وفي حالات عدم الاستجابة – وهو ما كان يحصل – أخذوا يلجأون إلى وسائل أخرى منها:
ج- إجراءات حفريات في الطرق وتحت العقارات المصادرة. بحجة إصلاح شبكات المجاري أو المياه أو الكشف على التاريخ. ثم التعمق فيها وعدم اتخاذ احتياطات إسنادية لها. مما كان يولد تصدعا.
د – وحين ظهور مثل هذه التصدعات – يوجهون أخطارات تطالب السكان بإخلاء العقارات المتصل وإذا ما رفض مثل هؤلاء ذلك. يستعملون القوة العسكرية بالإجلاء.
7- وكنتيجة لمثل هذه العمليات. استطاعت سلطات العدو إلى وضع أيديها ما بين 1968. ولغاية اليوم على ما يقارب 80% من العقارات المشمولة بأمر المصادرة وإلى طرد وتشريد ما يقارب من خمسة آلاف من إخواننا أهل وسكان هذه الأحياء التي تقع زاوية أبو مدين الغوث وجامعها في وسطها. وكان آخر هذه الإنذارات ما وجهته سلطات العدو لعشرات من تجار وأهل وسكان حي باب السلسة في الشهر الماضي تطلب منهم إخلاء عقاراتهم خلال فترة وجيزة وتنذرها في حالة التخلف عن اتخاذ الإجراءات الحاسمة لإجلائهم.
8- وكان نصيب أوقاف المغاربة من أمر المصادرة وعمليات إجراء السكان والهدم الإسرائيلي المتواصلة إن لم يعد للوقف من أصل (99) عقارا كان يملكها ضمن الأحياء المصادرة سوى زاوية أبو مدين الغوث وجامعها. ولقد كانت مواقف متوليي الوقف الحاليين المختار عيسى هاشم المغربي ومحمد إبراهيم عبد الحق. وكلاهما من القدس وسكانها. كانت مواقف هذين المتوليين وما زالت. مواقف مشرفة وتدعو للاعتزاز. فقد عارضا إجراءت المصادرة ورفضا الدخول في أية مناقشة للتعويض عنها حين المصادرة. ورفعا لدولة رئيس العدو مذكرة بتاريخ 26/6/68 يؤكدان اعتراضهما ويرفضان مشروع التعويض وتعتبر هذه المذكرة وثيقة رائدة للموقف الذي تبنياه وجميع من شملهم أمر المصادرة.
9- وقد فهمت أن سلطات العدو عرضت على المتوليين مؤخرا. مشروع استبدال للزاوية وللجامع استبدالهما بعقارات إسرائيلية تقع في حي آخر في المدينة اسمه حي الواد. وعلمت أن المتوليين رفضا هذا العرض رفضا قاطعا وأصرا على المحافظة على هذه الزاوية والجامع.
10- لقد وصلت عمليات الإجلاء والهدم إلى بعد أمتار من الزاوية ومن الجامع. وأصبحت تهددها بالتصدع والانهيار. وتهدد معها بطرد وتشريد من بقي من سدنتها وسكانها وكلهم في حالة فقر وتوثر وهم ومسلمو القدس قلقون جدا على مصير هذه الزاوية والجامع العزيزين عليهم وعلى التاريخ والحضارة الإسلامية المغربية بالقدس.
11- وإني باسمكم وباسم القدس أناشدكم والمغرب الشقيق أن تضيفوا قضيتكم على قائمة القضايا المتعلقة بالقدس وبالقضية الفلسطينية، وتحاولوا أن توصوا لحكومتكم الجليلة بما يخفف المصاب ويحافظ على إبقاء هذا الصرح الديني الخيري قائما وفي مكانه ليؤدي رسالته التي حافظ عليها الخيرون من أبناء المغرب والجزائر وتونس وليبيا وبالتعاون مع إخوانهم أهل القدس ومع الحكومات المتعاقبة التي حكمت القدس منذ إنشاء الزاوية والجامع وحتى 5/6/1967.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
المخلص
روحي الخطيب
أمين القدس

تقرير سنة 1959 عن ممتلكات الأوقاف
المغربية – الجزائرية – التونسية بالقدس الشريف
تعرف الأوقاف المغربية – الجزائرية – التونسية الموجودة بالقدس بفلسطين بأوقاف أبي مدين الغوث. وهي عبارة عن ممتلكات محبسة على المغاربة والجزائريين والتونسيين المجاورين بالقدس. كما ينص على ذلك رسم التحبيس المؤرخ بشهر رمضان سنة 720 هجرية والمسجل بالمحكمة الشرعية بالقدس تحت عدد 194 صحيفة 395.
وبعض هذه الممتلكات يوجد الآن في الطرف المحتل حاليا من طرف إسرائيل بالقدس. كما يوجد بعضها الآخر في القسم التابع للمملكة الأردنية.
أما الذي يوجد منها بالقسم المحتل من طرف إسرائيل فهو قرية (عين كريم) المشتملة على أراضي زراعية وعيون وآبار ودور للسكنى وحدائق مغروسة بمختلف الأشجار. وتقدر مساحة هذه الأراضي بخمسة عشر ألف هكتار (15.000).
وقد قامت وزارة الخارجية الفرنسية في سنة 1953 – أي قبل استقلالا تونس والمغرب – دعوى إلى إسرائيل تطالب فيها بما يلي:
أولا: الاعتراف رسميا بأن قرية عين كريم والأراضي التابعة هي ممتلكات مغربية – جزائرية – تونسية.
ثانيا: رفع الحجز عن هذه الممتلكات.
ثالثا: أداء تعويضات عن استغلال هذه الممتلكات منذ الاحتلال الإسرائيلي أي منذ شهر مايو 1948.
وقد ظلت الدعوى التي رفعتها وزارة الخارجية الفرنسية قائمة إلى أن استقلت تونس واستقل المغرب.
وبعد الاستقلال وصلت رسالة إلى وزارة الأوقاف المغربية من وزارة الخارجية المغربية مؤرخة ب 13 أبريل 1957 وتحمل رقم 13091 تخبرها فيها. أن وزارة الخارجية الفرنسية كتبت إليها بما تم في شأن هذه الدعوى. وهو أن إسرائيل قد قبلت دفع تعويض سنوي عن استغلالها لأراضي قرية (عين كريم) قدره: 3000 ليرة إسرائيلية أي ما يعادل 480000 فرنك ابتداءا من 15 ماي 1948 وذلك على أساس ما كان يدفعه من قبل المستغلون لهذه الأراضي. وهو عشر إنتاجها.
وتزيد وزارة الخارجية الفرنسية فتذكر في رسالتها إلى وزارة الخارجية المغربية أن هذا الحل لا يعتبر نهائيا. وإنما هو حل مؤقت في انتظار حل المشكلة بصفة نهائية.
وقد أجابت وزارة الأوقاف المغربية عن كتاب وزارة الخارجية المغربية برسالة مؤرخة بـ 22 ماي 1957 وتحمل رقم 2410. وملخص ما ورد في هذه الرسالة أن وزارة الأوقاف المغربية لا يمكن لها أن تدخل في معاملة مع إسرائيل كيفما كان نوعها. حتى لا يفهم من ذلك أي اعتراف – ولو ضمني بمشروعية إسرائيل. خصوصا وأن المغرب كبقية الدول العربية الأخرى لا يعترف بوجود دولة إسرائيل. وأن الأولى أن يسكت الآن عن هذه القضية في انتظار تحرير فلسطين.
وقد أقرت وزارة الخارجية المغربية آنذاك وزارة الأوقاف المغربية على هذا الرأي. وبذلك طويت هذه القضية إلى الآن.
وقد علمنا أن وزارة الخارجية الفرنسية كانت قد كتبت بمثل ذلك إلى وزارة الخارجية التونسية وأن رأي تونس في القضية كان مطابقا لرأي المغرب.
هذا عن قرية عين كريم التي توجد في الجزء المحتل من القدس.
أما بقية ممتلكات أوقاف أبي مدين الغوث المغربية – الجزائرية – التونسية. فتوجد في الجزء التابع الآن للمملكة الأردنية الهاشمية في قنطرة أم البنات. وهي عبارة عما يلي:
أولا: زاوية أبي مدين. وهي نزل يحتوي على عدة حجرات.
ثانيا: حي المغاربة، ويعرف بالحارة.
ثالثا: دكاكين للتجارة.
رابعا: قطعتان أرضيتان.
وينفق من ريع هذه الأوقاف فيما وقفت من أجله. وهو مساعد المغاربة – والجزائريين – والتونسيين، المجاورين بالقدس، وربما أن ريعها غير كاف لذلك فإن الأقطار الثلاثة: المغرب. والجزائر. وتونس تبعث بمساعدات سنوية لتسديد العجز.
وكمثال لذلك فإن المملكة المغربية نفذت للسيد الحيدوسي المشرف على هذه الأوقاف مساعدة مالية بمبالغ:
في سنة 1952: 2.000.000 فرنك.
في سنة 1954: 3.000.000 فرنك.
في سنة 1955: 2.000.000 فرنك.
في سنة 1959: 1.000.000 فرنك. وزع تحت إشراف سفارة المملكة المغربية في المملكة الأردنية الهاشمية.
والواقع أن حالة المغاربة والجزائريين والتونسيين المجاورين بالقدس – ويبلغ عددهم حسب إحصاء أجري في سنة 1952: (2.000) نسمة – يعيشون في حالة بؤس وفقر وتشرد. وذلك بالرغم من المساعدات التي ينالونها من وقف أبي مدين. مضافا إليها المساعدات السنوية التي تصلهم من كل من المغرب – والجزائر – وتونس. وهي حالة لا تعدو أن تكون مثالا مصغرا من النكبة العامة التي يرزح تحتها جميع اللاجئين الفلسطينيين الذين شردتهم إسرائيل. وأخرجتهم من أرضهم وديارهم. وإن كان يؤيد في سوء حالة هؤلاء المغاربة أنهم لا ينالون شيء من الإسعاف الدولي الذي يقدم للاجئين الفلسطينيين، وذلك باعتبارهم غير فلسطينيين.
وقد سجل السيد محفوظ يونس – من الجزائر – في تقرير كتبه 1955 عن هؤلاء المجاورين أن المساعدات التي تنوب كل واحد منهم من الوقف لا تعدو رغيف خبز يوميا و400 فرنك في كل شهر.
هذا موجز عن قضية الأوقاف المغربية الجزائرية التونسية الموجود بالقدس. وهو مستخلص من الملف المتعلق بالموضوع والمحفوظ بوزارة الأوقاف المغربية. وقد يكون للقضية جوانب أخرى لا يمكن استيفاؤها إلا بأخذ ملخص من الملف المتعلق بهذه الأوقاف في كل من تونس والجزائر.
الرباط في : 3 ربيع الأول عام 1379
الموافق لـ: 7 شتنبر سنة 1959

تواريخ القدس
– جاء في كتاب (الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ) للسخاوي ص 124:
((جمع تاريخ بيت المقدس وفضائله الحافظ أبو القاسم مكي بن عبد السلام بن الرميلي المقدس، وفضائله أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد الواسطي الخطيب والصلاح خليل العلائي، وللعماد الأصفهاني الفتح القدسي، وللحافظ أبي بكر بن المحب من نزل بيت المقدس، وللبرهان بن الفوكاح الفزازي باعث النفوس على زيارة القدس المحروس)).
ومن الكتب المؤلفة في ذلك أيضا: تاريخ القدس لمحمد بن محمود اسحاق القدسي، والجامع المستقصى في فضائل المسجد الأقصى، ومثير الغرام إلى زيارة القدس والشام، وإتحاف الأخصا بفضائل المسجد الأقصى لابن أبي شريف، والروض المغرس في فضائل بيت المقدس للتاج الحسيني، ولطائف أنس الجليل في تحاتف القدس والخليل لمصطفى اللقيمي.
الرسالة – العدد 790
السنة 16 – 1948

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *