لا يكاد يمر أسبوع إلا وتخرج علينا المنابر الإعلامية بأخبار عدد من جرائم رمي الأطفال حديثي الولادة، والتخلص منهم في القمامة أو أمكنة خالية، في مدن مختلفة من بلدنا المغرب.
فوفق أرقام لبعض الجمعيات التي تعنى بالدفاع عن حقوق الطفل يتم يوميا التخلي عن 24 طفلا، ما يستدعي دق ناقوس الخطر، لإيقاظ الضمائر الحية، وإيقاف قتل الأجنة بطريقة بشعة ورميها في حاويات الأزبال أو الإلقاء بها داخل مجاري المياه.
وعند حديثنا عن هذه الجنايات بحق روح بشرية بريئة يجب أن نستحضر أنها إفراز حتمي من إفرازات العلمانية التي تلغي الأخلاق والقيم؛ وتحارب العفة وتفتح الباب على مصراعيه للزنا والعلاقات الجنسية الشاذة.
فبالأمس القريب كان العلمانيون يروجون للعازل الطبي وأنه لن يستعمل إلا بين الزوجين لتنظيم النسل لا لتحديده!! واليوم أصبح العازل الطبي يستعمل من طرف المومسات والبغايا؛ وباتت الجمعيات العلمانية النشطة في المجتمع المدني تقدم ثقافة جنسية للمواطن المغربي بتعليمه كيف يستعمل العازل الطبي في حالات الزنا وممارسة الدعارة.
ومن قبل استطاع العلمانيون من خلال تعديل مدونة الأسرة إسقاط شرط الولي من عقد الزواج، وهم يسعون اليوم جاهدين إلى إباحة الإجهاض ابتداء؛ بالنسبة لحالات معينة تهم الاغتصاب و”الأمهات العازبات” والجنين المشوه.. وغدا سيشمل الأمر البغايا والزانيات وسيصير الأمر عاديا جدا؛ وسيفتح الباب للفساد على مصراعيه.
وما لم نتدارك هذا الانحراف، ونراجع إفرازات العلمانية على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع، فإن الوضع سيزداد سوءا، وقتل الأبرياء بدم بارد لن يتوقف.
فضيحة موازين 2019.. رفع علم الشواذ في عرض فرقة لبنانية مثيرة للجدل تدعم الشذوذ!!
إبراهيم الوزاني
أثار رفع علم “الرينبو” الذي يرمز إلى الشذوذ الجنسي، في عرض موسيقي للفرقة اللبنانية المثيرة للجدل “مشروع ليلى”، ضمن فعاليات مهرجان موازين 2019، السخط والاستنكار من جديد، مؤكدا أن القائمين على أكبر مهرجان في المغرب، لا يحترمون خصوصيات الشعب المغربي ولا قيمه ولا أخلاقه.
فقد قام أحد الحاضرين من جمهور الفرقة التي سبق ورفض قبولها في عدد من الدول العربية (مثل: مصر والكويت والأردن)، بإخراج العلم الملون الذي اشتهر به الشواذ، ورفعه كتعبير على ميوله أو دفاعه عن الشذوذ الجنسي محييا بذلك الفرقة التي تدعمه وتدافع عن حقوق منحرفيه.
يذكر أنه سبق لعازف غيتار الاحتجاج على القانون المغربي المجرم للواط والسحاق، وذلك بعدما صعد منصة أحد عروض موازين في دورة سابقة، وقد كتب رقم الفصل الجنائي المجرم للشذوذ على صدره ووضع علامة رفض عليه.
كما يشار إلى أن مهرجان موازين منذ انطلاقه قبل 18 سنة وهو يثير الجدل والسخط دوما، إما بالحملات الرافضة له بسبب الأموال الطائلة التي تصرف على فنانيه ومنشطيه، أو بسبب الفضائح المتتالية التي تشهدها فعالياته، خصوصا فيما يتعلق بالجانب الإباحي والماجن والشذوذ الجنسي.
فعن العروض الراقصة الماجنة الإباحية لا تتحدث، ومن أشهرها العرض الافتتاحي لموسم 2015 للمغنية جنفير لوبيز.. (ولا ننسى الفرقة التي عرت نساؤها مؤخراتهن للجمهور)..
وعن نجوم الشذوذ في الغناء والرقص حدث ولا حرج.. وأشهر حدث دعوة ملكهم “إلتون جون” لأحد دوراته..
أما الملابس الكاشفة الفاضحة للمغنيات.. فيمكن قول المثل المصري “لابسين من غير هدوم”.
“اتحاد علماء المسلمين”: تفجيرات تونس إرهاب واعتداء على الأبرياء
أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشدة، التفجيرات الإرهابية التي وقعت في توقيت متزامن بتونس، الخميس الماضي.
وأوضح الاتحاد في بيان له، أن “هذه عمليات آثمة وإجرامية وإرهابية أيا كان مرتكبوها”، منددا باستهداف الأبرياء الآمنين، والمنشأت العامة والخاصة.
وأكد أن “حرمة دماء الأبرياء مقررة في جميع الشرائع السماوية والقوانين الدولية”.
وشدد على أن “موقف الاتحاد الثابت، هو رفض العنف والإرهاب وتجريمهما مهما كانت الدوافع والأسباب”.
وأشار أن “هذا الهجوم عمل محظور محرم شرعا في الإسلام، ومن الكبائر الموبقات”.
وتم استهداف 3 عمليات إرهابية مواقع مختلفة في تونس، أسفرت عن مقتل شرطي وعدد من المصابين، وذلك بعد أقل من عام على تفجير انتحاري نفذته امرأة بقلب شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس.
وأعلن تنظيم “داعش”، مسؤوليته عن التفجيرين الانتحاريين بالعاصمة، وفق موقع أمريكي متخصص برصد مواقع الجماعات المتطرفة، نقلا عن وكالة “أعماق” المحسوبة على التنظيم الإرهابي.