أطلق ناشطون في موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك “هاشتاغ” ضد تنظيم مهرجان موازين، وذلك قبل قرابة الشهر من بدء فعالياته، وفي وقت تنتصب فيه منصاته في عدد من الأماكن بالرباط، ومنصة بشاطئ مدينة سلا.
وسمى الناشطون هذا “الهاشتاغ” بـ(#موازين_الاستبداد)، في إشارة إلى أنه يرسخ للاستبداد، لأنه ينظم في وقت تستنكر تنظيمه شرائح واسعة من المجتمع المغربي على اختلاف توجهاتها، وذلك لما يلحقه من ضرر بالغ على المستوى المالي والثقافي والقيمي والتعليمي.
وحول إطلاق هذا “الهاشتاغ” قال أحد الداعين إليه: “نتابع كغيرنا من الفاعلين المدنيين استئناف القائمين على “مهرجان موازين” بحملة إعلامية على قنوات القطب العمومي، وارتأت الحملة المضادة هاته السنة أن تخوض شكلا ترافعيا إعلاميا جديدا عبر تعميم “هاشتاغ” كشكل حضاري نعبر فيه عن رفضنا لهذا المهرجان بنفس القناعات التي حملناها الثلاث سنوات الماضية.. خصوصا وأن المهرجان يأتي تنظيمه وقت امتحانات الطلبة واستعداد التلاميذ.. هذا بدون ذكر المرجعية التي يستند عليها منظموه ويفرضونه على الشعب الذي له أولويات أخرى، بدل الاشتغال بالضحك والمرح المجاني”.
جدير بالذكر أن هذا المهرجان الذي تصرف عليه مبالغ خيالية؛ ويبرمج خلال فترة الامتحانات الحرجة؛ ويسوق لمنظومة قيم وأخلاق دخيلة على بلدنا؛ سبق له وأن استضاف ملك اللواطيين في العام الماضي المغني الإنجليزي “إلتون جون”؛ وكشف خلال المهرجان الذي سبقه أحد أفراد الفرقة الإسبانية “كوليغاس” عن دبره للمشاهدين، وراحت ضحية نفس المهرجان إحدى عشرة نفسا، وجرح حوالي ثلاثين آخرين إثر تدافع كبير حصل عند خروج المتفرجين من ملعب حي النهضة عقب الحفل الختامي للمهرجان.