المتدخلون:
الدكتور محمد المغراوي أستاذ التعليم العالي بجامعة القرويين سابقا ورئيس جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة.
تطرق في مداخلته إلى بيان أن الإصلاح العقدي هو أصل كل إصلاح، ولذلك ركز عليه أئمة المصلحين: الأنبياء والرسل، كما ركز على معنى الإصلاح وبين أن معناه هو تجديد الدين في النفوس والمجتمع.
الأستاذ محمد أعراب عضو المجلس العلمي بالناظور
وانطلق الأستاذ محمد أعراب من اعتبار أن كثيرا من الناس يجزم بأن الديمقراطية هي أرقى ما وصلت إليه البشرية في ما يتعلق بنظام الحكم، مع أن الحقيقة تشهد بأن الأسس والأحكام التي أحاطت بها الشريعة الإسلامية نظام الحكم تبقى هي أرقى وأعدل ما جربته المجتمعات الإنسانية، وهو يشتمل على ما في الديمقراطية من إيجابيات ويتفادى سلبياتها؛ وهو ما تفضل بإبرازه الأستاذ محمد أعراب عضو المجلس العلمي بمدينة الناظور.
الدكتور حسن العلمي عضو المجلس العلمي بالقنيطرة ومؤسس ومدير معهد الغرب الإسلامي
أما الدكتور حسن العلمي فأدلف إلى محوره من خلال مقدمة مقتضبة عن تاريخ الدسترة في المغرب بعد الاستقلال؛ ثم إلى الآمال الإصلاحية المتمثلة في:
– تفعيل إسلامية الدولة.
– إرجاع الاعتبار للغة العربية.
– تأكيد ضرورة التعايش في ظل الإسلام.
– العناية بالتراث المغربي ومنه الأمازيغية، التي يزايد عليها كثيرون.
– ضرورة إنشاء شرطة أخلاق لمواجهة المد الإباحي الذي استفحل وامتلأ به الإعلام.
وشدد الدكتور العلمي على ضرورة مراجعة القناة الثانية بخطها ولنا في ذلك قول ما دمنا ندفع الضرائب.
وجدد المشاركون في الندوة شجبهم للعمل التخريبي الذي استهدف المغرب في 28 أبريل؛ وخص الشيخ عادل بن المحجوب رفوش الحضور بقصيدة في الموضوع؛ بعنوان: لن يفلح الإرهاب.