هذه المرة اخترنا طرح سؤال واحد على ثلاث ضيوف هم الأساتذة عبد الحميد العوني مدير جريدة ما وراء الحدث، ونور الدين لشهب عن موقع هيسبريس، وأنوار لكحل رئيس نادي الإعلاميين الشباب، وسفير مؤسسة الفكر العربي.

السؤال: ما قراءتكم للنقاش الدائر بخصوص دفاتر التحملات وما موقفكم؟
عبد الحميد العوني:
فيفاندي والإعلام الفرنكفوني وعلى رأسه الديلمي باطرون الصحافة الفرانكفونية، أو اللوبي الفرنسي اختصارا، هو من حرك الحرب ضد الخلفي، وما الثلاثي الذي أدلى بالتصريحات المثيرة للجدل، إلا واجهة لهذا اللوبي، رغم أنه من المفروض أن الثلاثي المذكور مجرد موظفين تابعين لوزارة الاتصال، لكن للأسف لن تستطيع الحكومة تجاوز البيروقراطية ولا الحسم معها.
نور الدين لشهب:
النقاش المطروح حول الهوية هو نقاش مغلوط، متى كانت القناة الثانية تعكس هوية الشعب، بل العكس هو الصحيح، الحكومة تعكس هوية الشعب بدليل أنه صوت لها، أما المقاومين لهذا الإصلاح فهم يمثلون الفرانكفونية ليس كلغة بل كأيديولوجية متطرفة.
أنوار لكحل:
بصفتنا جهة معنية بهذا النقاش بل جزء منه، وجهنا مذكرة إلى وزير الاتصال، وقد أخذت بعين الاعتبار وتم تضمين مقترحاتنا في الدفاتر، بل قناة الطفل نحن من قدم تصورا بخصوصها قبل الإعلان عنها، ونحن مع تطهير القناة الثانية من الكائنات الفرانكفونية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *