شهادات غربية على عدالة التشريع الإسلامي

(إذا كان الإسلام في شكله ثابتًا لا يتغير، فإنه مع ذلك يُساير مقتضى الظروف ويستطيع أن يتطور معها دون أن يتضاءل مهما مرت عليه الأزمان؛ لذلك فهو محتفظ بحيويته ومرونته ولا يجوز قط أن يُهدم هذا الصرح العظيم من العلوم؛ ولا أن يُغفل شأنه أو تمسه يد بسوء.. إنه أوجد للعالم أرسخ الشرائع ثباتًا وإنها لشريعة تفوق الشرائع الأوروبية في كثير من التفاصيل).
البروفيسور الإيطالي إنريكو إنساباتو (1878-1963م)
في كتابه الإسلام وسياسة الخلفاء

(القانون المحمدي قانون ضابط للجميع من الملك إلى أقل رعاياه، وهو قانون نسج بأحكم نظام قضائي؛ وأعظم تشريع لا مثله قط في هذا العالم).
إدموند بيرك الفيلسوف والسياسي الأيرلندي الشهير

(ويصح النظر إلى الشريعة على أنها نظام قانوني متطور، ويتميز هذا النوع من القوانين السماوية عند مقارنتها بالقوانين المعتمدة على العقل الإنساني بخاصيتين أساسيتين: أولهما: أنه نظام ثابت لا يتبدل، ومن ثمَّ فإن معاييره ثابتةٌ ثبوتًا مطلقًا وليس لأي سلطة قانونية حق تغييرها. ثانيتهما: أن الشريعة الإسلامية المنزلة تمثل السمت الموحد لجميع الشعوب الإسلامية، على حين أن الاختلاف سيكون هو النتيجة الحتمية لقوانين من العقل الإنساني المتأثر بالظروف المحلية الخاصة والمعبر عن احتياجات مجتمع معين).
المستشرق الإنكليزي البروفيسور ن. ك. كولسون
الأستاذ بجامعة لندن في كتابه في تاريخ التشريع الإسلامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *