الجماعة الإسلامية في شبه القارة الهندية

تتمة التأسيس وأبرز الشخصيات:
قاضي حسين أحمد: كان أميناً عاماً للجماعة ثم انتخب أميراً لها بعد ميان طفيل محمد عام 1987م.
خورشيد أحمد: نائب الأمير، ووزير سابق في حكومة 1987م، عضو مجلس النواب الباكستاني.
محمد أسلم سليمي: الأمين العام للجماعة.
خليل أحمد الحامدي: مدير دار العروبة، ومدير معهد المودودي العالمي للدراسات الإسلامية.
خرم جاه مراد: توفي رحمه الله عام 1416هـ بباكستان كان مدير المؤسسة الإسلامية في إنجلترا (ليستر) وأمير الجماعة الإسلامية في عاصمة باكستان الشرقية قبل الانفصال ونائب الأمين العام حاليَّا.
أمين أحسن إصلاحي: من كبار العلماء، اعتقل مع المودودي، سبق له أن ترك الجماعة لدخولها المعترك السياسي والانتخابات، ولكن كتبه ما تزال تُدرَّس ضمن مناهج الجماعة.
بروفسور عبد الغفور أحمد: كان أمير فرع الجماعة في كراتشي، وعضو البرلمان المركزي ووزيراً للصناعات والمواد المعدنية في حكومة 1978م.
محمود أعظم الفاروقي: كان عضو البرلمان المركزي ووزيراً للإعلام والإذاعة 1978م.
السيد أسعد الجيلاني: أمير إقليم البنجاب، وعضو البرلمان المركزي عن الجماعة الإسلامية سابقاً، وقد صدر له أكثر من 80 كتاباً في مختلف مجالات الحياة الإسلامية.
شودري رحمة إلهي: كان وزيراً للمياه ومصادر القوى في وزارة 1978م.
أبو الليث الإصلاحي الندوي: أول أمير للجماعة في الهند، ترك الإمارة، ثم أعيد انتخابه مرة ثانية.
الشيخ محمد يوسف: عمل أميراً للجماعة بعد الفترة الأولى لأبي الليث.
سيد حامد حسين: من رجال الدعوة والخطباء البارزين، توفي بعد حج عام 1405هـ في جدة.
أفضل حسين: الأمين العام للجماعة حاليًّا، وهو خبير في التربية، وقد ألَّف حوالي ثلاثين كتاباً في ذلك.
سيد أحمد عروج القادري: نائب أمير الجماعة حاليًّا، ورئيس تحرير مجلة زندنكي (الحياة) وهي لسان حال الجماعة الإسلامية في الهند.
أبو الكلام محمد أبو يوسف: أول أمير فعلي للجماعة من بنغلاديش بعد انفصالها عن الباكستان سنة 1972م.
عباس علي خان: الأمير الحالي للجماعة.
غلام أعظم: الذي كان يعيش في بلاده بدون جنسية حيث إن الحكومة قد سحبتها منه لإزعاجه ولتضييق الخناق على حركته الدعوية، كان أمير الجماعة الإسلامية في باكستان الشرقية قبل الانفصال، وبعد خروجه من السجن أصبح أمير الجماعة في بنغلاديش.
الأفكار والمعتقدات:
عقيدة الجماعة -في الغالب- عقيدة أهل السنة والجماعة من حيث الدعوة، ولا يخرج فكرها في مجمله عن هذه العقيدة من دعوة إلى التمسك بكتاب الله وسُنة نبيه والعمل الحثيث من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية في واقع الحياة البشرية، (ولها انحرافات لاسيما في مجال السنة بيّنها العلماء كما سيأتي).
– كان رأي المودودي الدائم: أن الإسلام ليس نظاماً فلسفيًّا محضاً للحياة بل هو نظام كامل تام للحياة، وما لم نر نموذجاً له ممثلاً أمامنا فلن نتمكن أبداً من تقديم أيَّة خدمة للإسلام عن طريق الكلام والحديث.
أهداف الجماعة: تتلخص أهداف الجماعة فيما يلي:
الإسلام نظام شامل للبشرية كافة وللمسلمين خاصة.
الدعوة لكل من أظهر الإسلام أن يخلصوا دينهم لله ويزكوا أنفسهم لتتخلص من التناقض والنفاق.
الدعوة لكل أهل الأرض أن يستخلصوا الحكم الحاضر من الطواغيت المستبدة والفجرة والفَسَدة وأن ينتزعوا الإمامة الفكرية والعلمية من أيديهم وينقلوها إلى أيدي المؤمنين المسلمين.
لقد ركز المودودي جهاده ضد أربع جهات:
ضد النظرية القومية الواحدة داخل الهند، وهي دعوة رفعها حزب المؤتمر الذي يدعو إلى قومية مشتركة بين الهنادكة والمسلمين، وقد ألف في هذا الصدد كتابيه: المسلمون والصراع الحالي ومسألة القومية.
ضد سيطرة وتحكم الحضارة الغربية.
ضد القيادات التي تحمل أفكاراً تتعارض والفكر الإسلامي.
ضد الأفكار التي يراها تحمل طابع الجمود الديني.
أكَّد المودودي على ثلاثة أمور لتوطيد الحركة هي:
لا يكفي أن يكون زملاؤه في العمل أقوياء في عقيدتهم بل يجب كذلك أن يكونوا موثوقين في سلوكهم الفردي.
أن يكون نظام الدعوة محكماً، فلا يقبل التساهل والتهاون.
أن تشتمل الدعوة في آن واحد على عنصرين من الدعاة:
1ـ أصحاب الثقافة الإسلامية القديمة.
2ـ أصحاب الثقافة العصرية الحديثة.
في خطابه الذي ألقاه في كلية الحقوق بلاهور بتاريخ 19/2/1948م أعلن المودودي المطالبة بأربع نقاط رئيسية كأهداف للدولة الباكستانية الوليدة وهي:
أن الحاكمية في باكستان لله وحده وليس للحكومة الباكستانية إلا تنفيذ مرضاة الله.
الشريعة الإسلامية هي القانون الأساسي للدولة.
إلغاء جميع القوانين المخالفة للشريعة الإسلامية ولا يوضع في المستقبل قانون ينافي الشريعة الإسلامية.
على الحكومة الباكستانية أن تمارس سلطاتها ضمن الحدود التي حددتها الشريعة الإسلامية.
لقد كان صدى هذه النقاط واسعاً حيث انهالت آلاف الرسائل من مختلف المناطق مطالبة بها ومؤيدة لها، وقد عارضتها الحكومة أول الأمر واعتقلت المودودي وزملاءه بسببها لكنها ما لبثت أن رضخت لها وصدر قرار الجمعية التأسيسية في مارس 1949م المعروف بقرار الأهداف الذي ما يزال يعتبر أساس الوجهة الإسلامية في الدولة الباكستانية إلى الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *