موازين عاد.. وما حُمِدَ العَود شعر أبي المساكين عبد المجيد أيت عبو

فَجَدَّدَتْ نُكْرَ أَهْلِ الفَضْلِ وَالدِّينِ جَدَّتْ دِعَايَاتُ أَصْحَابِ الـمَوازِينِ
وَقَدْ أَقَامُوا لَهُ ضَخْمَ العَنَاوِينِ عَادُوا وَمَا حُمِدُوا فِي كُلِّ عَوْدَتِهِمْ
تِسْعٌ مِنَ الرَّهْطِ أَنْغَامَ الشَّيَاطِينِ أَيَّامُهُ تِسْعَةٌ فِيهَا سَيُسْمِعُنَا
بِالتَّائِهِينَ وَأَلْوَانِ الـمَجَانِينِ وَسَوْفَ نُلْفِي قَنَاةَ القَوْمِ قَدْ زَرِدَتْ
سُمَّ الأَفَاعِي وَأَسْقَتْ طَعْمَ غِسْلِينِ هِيَ الوَلُوعَةُ بِالأَلْحَانِ كَمْ نَفَثَتْ
بِمَنْ يُحَصِّلُ آلاَفَ الـمَلاَيِينِ سَيَمْلَؤُونَ الـمَدَى مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ
كَأَنَّهُمْ وَرِثُوا مِنْ كَنْزِ قَارُونِ قَوْمٌ يَجُودُونَ أَضْعَافًا لِثَانِيَةٍ
حَالُ البِلاَدِ وَآهَاتُ الـمَسَاكِينِ يَا أَيُّهَا الـمُتْلِفُونَ الـمَالَ تَنْدُبُكُمْ
مُخَدَّرٍ بِسِهَامِ القَوْمِ مَطْعُونِ قَدِ اسْتَمَالُوا بِهَذَا الشَّـرِّ كُلَّ فَـتًى
وَالقَوْمُ مَا بَيْنَ مَخْبُولٍ وَمَسْكُونِ تَمَايَلُوا كَالسُّكَارَى فِي مَسَارِحِهِمْ
طَالَتْ مَخَازِيهِ عَنْ شَرْحِي وَتَبْيِينِي كَلَّتْ قَوَافِيَّ عَنْ وَيْلاَتِ مَحْفَلِكُمْ
هَجْرُ الدُّرُوسِ لِتَطْرِيبٍ وَتَلْحِينِ آبَاءُ طُلاَّبِنَا الأَحْرَارُ أَرَّقَهُمْ
فَضَـيَّعَ الآيَ مِنْ طَهَ وَيَاسِينِ وَبَعْضُنَا مِنْ ذَوِي الطَّاعَاتِ شَايَعَهُمْ
مِنَّا قِلاَكَ يَقِينٌ غَيْرُ مَظْنُونِ أَيَا مَوَازِينُ لاَ عَادَتْ مَوَاسِمُكُمْ
نَفْدِي دُعَاهُمْ بِتَصْدِيقٍ وَتَأْمِينِ عَزَاؤُنَا فِيكَ أَهْلُ الـخَيْرِ إِنْ سَجَدُوا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *