اخبار وطنية

عطوان يشيد بانسحاب المغرب
من مظاهرة باريس ويهاجم قادة العرب

قال عبد الباري عطوان في كلمة رئيس التحرير، التي تنشر بموقع «رأي اليوم» الصادر من لندن، إن مسيرة باريس التضامنية مع «شارلي إيبدو» عرفت نقطة مضيئة حددها الكاتب في مقاطعة وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار والوفد المرافق له للتظاهرة، بعد رفع رسوم مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام.
وكتب الإعلامي الفلسطيني: «في ظل هذا المشهد الغارق في السخرية السوداء المرة، هناك نقطة مضيئة لابد من التوقف عندها احتراما، وهي مقاطعة وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار والوفد المرافق له الذي ذهب إلى باريس لتقديم التعازي في ضحايا الهجوم».
كما تمنى الكاتب لو أن جميع الزعماء والمسؤولين العرب، الذين شاركوا في المسيرة «اتخذوا الموقف الشجاع نفسه» (انسحاب مزوار)، وشدد على كون متمنياته بخصوص الزعماء العرب لا تتحقق، وجدد شكره لوزير الخارجية المغربي على موقفه.
وتساءل عبد الباري عطوان قائلا: «لماذا يتقدم مسؤولون عرب مظاهرة باريس تضامنا مع الضحايا الفرنسيين جنبا إلى جنب مع الحمل الوديع نتنياهو، ولم نرهم مطلقا في تظاهرة تضامنا مع ضحايا مجازر العراق وغزة وقانا اللبنانية…؟».
واتهم الكاتب الفلسطيني بعض المشاركين في التظاهرة بصناعة الإرهاب، عندما كتب: «معظم المسؤولين العرب والأجانب الذين تقدموا الصفوف هم من أكبر صناع الإرهاب الحقيقي الذي جاءوا لإدانته، والحاضنة الدافئة والمريحة له، بقصد وتعمد أو بغير قصد».

الحكومة الفرنسية تتجه
نحو تعميق الأزمة مع المغرب

يظهر أن الأزمة بين المغرب وفرنسا مازالت تشتد وتنذر بمنعرجات خطيرة وغير مسبوقة في العلاقة بين البلدين، فتزامنا مع انسحاب وزير الخارجية صلاح الدين مزوار من مسيرة دعم فرنسا في حادث «شارلي إيبدو» بسبب رفع رسوم مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام، حل وزير الزراعة الفرنسي، ستيفان ليفول، يوم الاثنين الماضي، ضيفا على نشاط تحضره جمعيات مساندة لجبهة البوليساريو في فرنسا، في خطوة غير مسبوقة في السياسة الخارجية الفرنسية تجاه الرباط، إذ أن الدبلوماسية الفرنسية اختارت التصعيد في مواجهة المغرب، بدل الإنصات لدعوات دبلوماسيين ومسؤولين فرنسيين لإعادة الدفء للعلاقات بين البلدين.
واحتفلت جبهة البوليساريو بحضور وزير الزراعة الفرنسي، ستيفان ليفول، برواقها في نشاط زراعي احتضنته مدينة مولن قبل أيام، وحضوره أيضا عرضا قدمته جمعية داعمة للجبهة، في سابقة تنذر باستمرار الأزمة مع المغرب، إذ لم يسبق لأي وزير فرنسي أن حضر نشاطا للجبهة الانفصالية.
واعتبرت وسائل إعلام داعمة للجبهة زيارة المسؤول الفرنسي انتصارا للتحرك الدبلوماسي للبوليساريو في فرنسا، وهو الأمر الذي استعصى على الآلة الدبلوماسية للجبهة لوقت طويل، في الوقت الذي كان فيه المسؤولون الفرنسيون، خاصة من هم في منصب الوزراء، يتجنبون أنشطة من هذا النوع حفاظا على علاقة ديبلوماسية جيدة مع المغرب.

تقارير تشير إلى وجود تعاون وثيق بين البوليساريو
وتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»

أكد الصحافي السويدي بينغت نيلسون أن هناك تقارير ترِد أكثر فأكثر حول تزايد وتيرة التعاون بين البوليساريو وتنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، معتبرا أن المغرب هو «أحد البلدان القليلة في المنطقة التي تحارب بشكل نشط الإرهابيين».
وأضاف الصحافي السويدي، في مقال نشر مؤخرا في صحيفة «سفينسكا داغبلاديت»، أنه «ينبغي أن يستفيد المغرب من دعم السويد في حربه ضد الإرهاب»، مشيرا إلى أن الهجوم الذي ارتكب في باريس «يشكل تذكيرا صارخا بأنه من المهم بالنسبة للبلدان الأوروبية اختيار أفضل الحلفاء في باقي العالم».
كما ذكر الصحفي السويدي في هذا الصدد بأنه تم خلال السنوات الأخيرة «تشكيل تنظيم القاعدة في شمال غرب أفريقيا تحت مسمى القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، معتبرا أن «الحركة تورطت بقوة في الهجمات الإرهابية واحتلال شمال مالي لمدة سنتين»، وأن «تقارير ترد أكثر فأكثر حول تزايد التعاون بين البوليساريو وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي».
وأشار الصحافي السويدي إلى أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يمول أنشطته بواسطة تهريب المخدرات والاتجار على نطاق واسع في هذه المنطقة من أفريقيا، مذكرا بأن السويدي يوهان غوستافسون اختطف من قبل جماعة إرهابية في مكان ما في هذه المنطقة الصحراوية الواسعة. وحذر الصحافي السويدي من أي اعتراف للسويد بـ«منظمة إرهابية تزعم تمثيل شعب الصحراء الغربية».
وشدد الصحافي السويدي على أنه لكي يحصل بلد على اعتراف دبلوماسي، فإنه ينبغي أن تتوفر فيه العديد من المعايير، ومن بينها أن تكون له أرض محددة، وسكان يعيشون فيها بشكل دائم وحكومة تسيطر على الأراضي.
وأشار إلى أن «الصحراء الغربية لا تتوفر فيها أي من هذه المتطلبات»، مضيفا أن النقاش في السويد «حول المغرب والصحراء الغربية يبرهن على عدم وجود نضج سياسي وضعف معرفة بالوقائع السياسية».
وأضاف الصحافي السويدي أن «المغرب يحارب حاليا المتشددين على عدة جبهات»، موضحا أن المصالح الأمنية المغربية اعتقلت في دجنبر الماضي أكثر من 30 شخصا كانوا يعدون لتنفيذ هجمات؛ واعتبر أنه لهذا «ينبغي أن يتلقى هذا البلد دعما من السويد في محاربة الإرهاب».

الكشف عن مؤشرات غاز «إيجابية» في حوض الغرب
أعلن المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أنه تم اكتشاف مؤشرات غاز «إيجابية» عند حفر بئر الاستكشاف دردارة برخص البحث «وسط وجنوب الغرب» الواقعة بحوض الغرب شمال سيدي علال التازي.
وأوضح المكتب في موقعه الإلكتروني أنه خلال عمليات التنقيب التي قامت بها شركة غولفساندس في بئر دردارة، على عمق 1153 مترا، تم اكتشاف الغاز على مستوى سمكه 16 مترا.
وأشار المكتب إلى أنه تم تأكيد هذا المستوى من خلال التحليل، مضيفا أن أشغال الاختبار التي ستجرى لاحقا، ضرورية للتمكن من استجلاء هذه النتائج.
وعند انتهاء عمليات الاختبار بآبار دردارة، سيتم نقل أداة الحفر لإنجاز بئر أخرى بمنطقة دوار بلخير.

المركز المغربي للظرفية يتوقع
تحقيق نسبة نمو تبلغ %5.1 في 2015

يتوقع المركز المغربي للظرفية تحقيق «تحسن ملموس» لدورة الأعمال في 2015، بمعدل نمو نسبته %5.1.
وقال المركز، في نشرته الإخبارية الأخيرة «أنفو سي إم سي»، إن «الفرضيات المتعلقة بالعوامل الرئيسية لاستباق النشاط الاقتصادي، سواء البيئة الداخلية أو الخارجية، تخول توقع تحسن ملموس لدورة الأعمال بمعدل نمو قد يبلغ في أرجح السيناريوهات %5.1».
وأوضح المركز أن هذا الأفق، الذي يرتكز في جزء كبير منه على التوقعات الإيجابية بالنسبة للأنشطة الفلاحية، يندرج ضمن قطيعة واضحة مقارنة مع النتائج الضعيفة للسنة السابقة، مشيرا إلى أنه رغم ذلك يظل هذا الوضع مطبوعا بـ«الهشاشة» لأنه يرتكز أساسا على عوامل عرضية مرتبطة بالانتعاش التدريجي للأسواق الخارجية، وانهيار أسعار النفط وتداعياته الإيجابية على تكاليف الإنتاج والقدرة الشرائية.
وأبرز المركز أيضا أنه باستثناء القطاع الفلاحي، فإن المحفزات الداخلية للنشاط، بما فيها تلك المرتبطة بالسياسات العمومية وأدواتها سواء النقدية أو المالية أو الخاصة بالميزانية، «إسهامها ضعيف» في دينامية الانتعاش التي تلوح في بداية هذه السنة.
ويرى المركز أنه رغم هشاشته الكبيرة، فإن هذا التوجه الجديد للنشاط قد «يكون بمثابة إعلان عن دورة جديدة صاعدة في حال تمكن الاقتصاد الوطني من الانخراط بعزم في درب الإصلاحات ذات الطابع الهيكلي، الرامية لتحسين مناخ الأعمال، فضلا عن ظروف المخاطرة لدى المستثمرين».
وتشير توقعات المركز المغربي للظرفية إلى أن نمو الاقتصاد الوطني في 2015 سيكون رهينا بشكل كبير بنتائج الموسم الفلاحي وبأداء الطلب الداخلي، فضلا عن برنامج السياسة الاقتصادية وما يتعلق بها، سواء على مستوى الميزانية أو المستويين النقدي والمالي.

محمد نجيب بوليف: الحكومة تتجه
نحو إحداث وكالة وطنية للسلامة الطرقية

قال الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف، إن الحكومة وضعت لدى الأمانة العامة للحكومة مشروع قانون يقضي بتحويل اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير إلى الوكالة الوطنية للوقاية من حوادث السير.
وأوضح الوزير، خلال ترأسه لندوة صحفية نظمتها اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير لتقديم العمليات التواصلية والتحسيسية والتربوية المتعلقة ببرنامج اللجنة برسم سنة 2015، أن هذه الوكالة تتوخى توحيد جهود المديريات التابعة للوزارة في مجال تحسين السلامة الطرقية من أجل الاشتغال بأساليب أنجع تضمن الحكامة في تدبير الملفات والمشاريع المتعلقة بالوقاية من حوادث السير تؤسس للعمل في فضاء أوسع.
وستتولى هذه الوكالة، حسب الوزير، الإشراف بالخصوص على مراكز التسجيل ومؤسسات تعليم السياقة ومراكز الفحص التقني، وكذا المصادقة على العربات وإعداد مخططات التنقل الوطنية والجهوية، والإشراف على طلبات العروض ومنح التراخيص، ومراقبة مدى التزام الناقلين بالقوانين والمساطر الجارية.
من جهة أخرى، أبرز بوليف أن الوزارة بصدد إدخال تعديلات جوهرية على مدونة السير من أجل تفعيل بعض مقتضياتها وإعطائها نفسا جديدا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *