التجمع العالمي لآل البيت الشيعي
يستهدف المغرب بالدعم المالي والاستراتيجي
كشف تقرير سري صادر عما يسمى «التجمع العالمي لآل البيت»، المقرب من إيران أن المغرب من بين الدول التي تحظى بالأولوية في إستراتيجية دعم المد الشيعي في العالم الإسلامي وإفريقيا.
ويعترف التقرير بوجود تجمعات شيعية كبرى في المغرب والجزائر وتونس، تتلقى الدعم المباشر من التجمع العالمي لآل البيت الذي يوجد مقره بايران، ما من شأنه إضفاء المزيد من التوتر على العلاقات المغربية الإيرانية التي ظلت جامدة بعد قرار المغرب قطع علاقاته الدبلوماسية مع طهران.
وكان التقرير المذكور دعا إلى إنشاء المساجد والمراكز الدينية مثل الحسينيات بصفتها مراكز تجمع «عشاق أهل البيت» في الدول التي يستهدفها، إضافة إلى المراكز الثقافية ورياض الأطفال والمدارس والحوزات العلمية والمستوصفات والملاعب الرياضية.
كما يدعو التجمع العالمي لآل البيت إلى تأسيس جمعيات محلية في الدول التي يراها مناسبة من الناحية السياسية والاجتماعية، مع إقامة المخيمات الثقافية والتعليمية للتعرف على الثقافة الإيرانية الإسلامية، وزيارة مختلف المراكز العلمية والثقافية والدينية والسياحية.
من جهة أخرى، يطالب التجمع في تقريره بـ “تقديم الدعم للتجمعات الشيعية والمنظمات المدنية المدافعة عن حقوق الشيعة”، وإجراء دراسات شاملة عن وضع الشيعة في مختلف أنحاء العالم، والاهتمام بمشاكلهم، بمن فيهم الشيعة الموجودون في العراق وتونس والمغرب والنيجر وبوركينافاسو وغينيا كوناكري وجزر القمر ومدغشقر والسودان والجزائر وسيراليون وكينيا، مع تأسيس لجنة تتألف من 70 شخصية من أعضاء الجمعية العامة للتجمع والناشطين الشيعة، والمسؤولين من منظمات حقوق الإنسان بالإضافة إلى المتطوعين والحقوقيين، بهدف الدفاع عن حقوق الشيعة في مختلف أنحاء العالم وإيصال صوتهم إلى منظمة الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان، ومحكمة العدل الدولية.
وذكرت مصادر أن إيران تسعى من وراء التجمع العالمي إلى ربط سفاراتها بأتباعه في مختلف الدول من أجل دعم انتشار الفكر الشيعي عبر خلق مؤسسات إعلامية وتجمعات شيعية مدنية، مثل جمعية الغدير في مكناس وأخرى تنتشر في عدد من مدن المغرب.
واشنطن تبرز جهود المغرب في مكافحة “التطرف”
والنهوض بـ”التسامح الديني”
أبرزت الخارجية الأمريكية، يوم الثلاثاء 13 شتنبر الجاري، الجهود التي يبذلها المغرب الرامية إلى “مكافحة إيديولوجيا التطرف”، معتبرة أن المملكة “تواصل تشجيعها للتسامح والاحترام، والحوار بين مختلف الأديان”.
ولدى توضيحها للنهج الذي يتبعه المغرب، لاحظت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي حول الحريات الدينية في العالم لسنة 2010، أن المغرب واصل برنامج تكوين المرشدات الدينيات الذي أطلقه في سنة 2006 بهدف “تشجيع التسامح الديني وتعزيز مشاركة المرأة في الحقل الديني”.
وذكر التقرير في هذا الصدد بأنه منذ إطلاقه، مكن هذا البرنامج من تكوين أزيد من 200 امرأة تعملن في الوقت الحالي على تحسيس النساء والفتيات والأطفال بحقوقهم وبالتخطيط الأسري على الخصوص.
ويسجل التقرير من جهة أخرى، أن جهود المغرب الرامية إلى النهوض بإسلام معتدل تظهر من خلال حرية ممارسة الشعائر التي يتمتع بها، “في أمان وعلى كافة التراب” الوطني، اليهود المغاربة، وكذا الجاليات النصرانية الأجنبية.
وبهدف تشجيع الحوار بين الأديان، لاحظ التقرير، أيضا، أن التراث الثقافي والفني والعلمي والأدبي اليهودي يدرس في بعض الجامعات المغربية، مستحضرة في هذا الصدد تدريس اللغة العبرية والدراسات الدينية المقارنة في شعبة الدراسات الإسلامية بجامعة الرباط.
وأضاف المصدر ذاته أن الدراسات حول النصرانية واليهودية تشكل جزءا من مقرر للدراسات الدينية الجامعية.
معرض مراكش للفن.. بلقطات شاذة
من المنتظر أن تحتضن مدينة مراكش، بداية من 30 شتنبر إلى غاية 3 أكتوبر المقبل، فعاليات الدورة الثانية من معرض الفن الحديث والمعاصر بحضور دولي وازن.
وكما ينتظر من التظاهرة، التي ستقام بتركيز كبير على “قصر السعدي” ضمن التاريخ المذكور، أن تنال إقبال حضور كبير من مختلف الجنسيات والفئات الاجتماعية.. إلاّ أنّه ينتظر منها أن تعمل على إثارة الجدل بخصوص عروض وشخصيات مبرمج حضورها، وهو ما سيكون دافعا لإثارة الجدل حول هذه التظاهرة.
ومن بين المقرر حضورهم لثاني دورات معرض مراكش يتواجد اسم المغربي الفرنسي مهدي لحلو.. وهو الشاب الفنّان العاني في تعبيره الإبداعي بالجسد والدّين إلى حدّ إقدامه على وشم آيات قرآنية على جسده بجرأة استثنائية لم تدفعه لاستثناء عضوه التناسلي من هذه الخطوة التي يولجها ضمن “فلسفته الخاصة” ويعرضها ضمن توثيقات بصرية على موقعه الإلكتروني.
جرأة إضافية يتضمّنها حدث مرّاكش المنتظر امتداده على 4 أيّام، حيث تمّ الكشف عن برمجة عرض لفيلم “Une minute de soleil en moins” لمخرجه نبيل عيّوش، وهو العرض المبرمج في تحدّ للرقابة التي لم توافق على بعض من مشاهده الموثقة لبُورنوغرافيا شاذّة.. حيث يستعد عيُّوش لعرض عمله السينمائي كاملا دون حذف بسينما “كُوليزِي” بحي كِيليزْ المرّاكشي.
المغرب يحتل المرتبة 73
على مؤشر التنافسية لسنة 2011
رغم كل المجهودات التي تقول الحكومة إنها تقوم بها لدعم قدرة التنافسية للاقتصاد فقد صدر خلال الأسبوع الماضي في واشنطن عن المنتدى الاقتصادي العالمي تقرير دولي بعنوان «التنافسية داخل الاقتصاديات العالمية» ذكر فيه أن مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب «لا تزال تراوح مكانها ولم تسجل خلال السنوات الأخيرة أي تقدم يذكر».
كما كشف التقرير ذاته أن المغرب يحتل المرتبة 73 عالميا ضمن 142 بلدا شمله المسح حول مجال تنافسية اقتصاديتها برسم 2011-2012.
ويعتبر مجال التنافسية مؤشرا لقياس مجهود أي دولة في تأسيس بيئة استثمارية واجتماعية وتشريعية تساعد على تنافسية مجال الاقتصاد.
وللمقارنة فقد احتل المغرب المرتبة 75 عالميا برسم سنة 2010-2011 من أصل 139 دولة، والمرتبة 73 من أصل 133 دولة برسم 2009-2010.
وهذا دليل على أن المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية للمغرب، خلال الثلاث السنوات الماضية من تدبير الحكومة عباس الفاسي، بقيت في مكانها دون تزحزح عن مستوياتها الدنيا.
وفي مجال بيئة الأعمال، احتل المغرب ضمن 142 دولة المرتبة 69 في مدى جودة البنية التحتية المساعدة على التنمية الاقتصادية، والمرتبة 68 في انتشار ظاهرة الاحتكارات الكبرى.
أما في مجال ليونة المجال الضريبي احتل المغرب المرتبة 100 عالميا.
وفي مجال التشغيل سجل المغرب مراتب متدنية في تسهيل إدماج المواطنين في سوق الشغل، فقد احتل المرتبة 132 عالميا في قياس نجاعة سوق الشغل.
أما في ما يخص تكلفة بعض القطاعات، فاحتل المغرب على سبيل المثال المرتبة 125 عالميا في ميدان تكلفة السياسة الفلاحية.
ويكيليكس تكشف حقائق صادمة حول التنصير بالمغرب
كشفت وثيقة جديدة لويكيليكس عن معطيات صادمة بخصوص موضوع التنصير بالمغرب، وأبرزت الوثيقة آليات التنصير المعتمدة في المغرب للالتفاف على القانون مثل اعتماد المغاربة الذين تحولوا إلى النصرانية أنفسهم في نشر النصرانية بين المغاربة، كما كشفت الوثيقة أن مكتبا دوليا للتنصير “IMB”، يتوفر على ممثلين له بالمغرب.
و ذكرت الوثيقة، مؤرخة في 19 مارس 2009، أنWarren Cofsky مسؤول الشؤون الخارجية بمكتب الحرية الدينية الدولية، الملحق بوزارة الخارجية الأمريكية، زار المغرب أواخر سنة 2008، والتقى مسؤولين بالبعثة الديبلوماسية الأمريكية بالرباط، التي أمنت له زيارة للمغرب، والتقى عددا من الشخصيات والمسؤولين الحكوميين، والأساتذة الجامعيين، ومسؤولين بمجالس علمية محلية، بالإضافة إلى راعي الكنيسة البروتيستانية الدولية بالرباط.
وحسب الوثيقة فإن تقديرات “كوفسكي” ومسؤول في البعثة الديبلوماسية الأمريكية، تشير إلى وجود ما بين 3000 و4000 مغربي نصراني بالمغرب، الذين يؤدون شعائرهم الدينية بالكنيسة كل أسبوع، و”آخرون كثر لهم تجارب شخصية في التحول إلى النصرانية بالمغرب”.
وتشير تقديرات المسؤولين دائما إلى أن 90 في المائة من المغاربة المنصرين اعتنقوا النصرانية على يد أشقائهم المغاربة أو بتتبع القنوات الأجنبية عبر الأقمار الاصطناعية، بينما اعتنق 10 في المائة فقط النصرانية بفعل الحملات التنصيرية الأجنبية.