“البوليساريو” لدينا السلاح والرجال لقتال المغرب
أعلنت جبهة البوليساريو الانفصالية أن لديها من “السلاح والرجال ما يكفي” لشن الحرب على المغرب في الصحراء، مؤكدة أن “الشعب الصحراوي” بأكمله يريد الحرب أمام “تواطؤ وصمت ولامبالاة” المجتمع الدولي.
هذا واتهم ممثل الجبهة الانفصالية بإسبانيا بوشراية بيون، خلال ندوة صحفية بمدريد، المغرب بإطلاق عملية “للتطهير العرقي” في مدينة العيون بالصحراء بعد تفكيك مخيم أكديم إيزيك في 8 نونبر من قبل قوات الأمن المغربية، وهو المخيم الذي كان قد نصبه آلاف الصحراويين للمطالبة بتحسين أوضاعهم الاجتماعية.
ويذكر أن عملية تفكيك المخيم وأعمال الشغب والتخريب التي شهدتها مدينة العيون إثر هذه العملية، كانت قد أسفرت عن مقتل 12 من عناصر قوات الأمن المغربية ووفاة مدنيين اثنين، واحد دهسته سيارة والآخر توفي بالمستشفى العسكري جراء التهاب رئوي.
وحمل بيون مسؤولية اندلاع الحرب من جديد في الصحراء إلى المجتمع الدولي الذي شجع، حسب رأيه، المغرب على “خرق حقوق الشعب الصحراوي”، مؤكدا أن الصحراويين على استعداد “لتقديم التضحيات الجسام لاسترجاع حقوقهم”.
وأكد بعض المراقبين أن تصريحات ممثل جبهة البوليساريو في إسبانيا لا تعدو عن كونها “محاولة لذر الرماد في العيون” إذ لم تقدم الجبهة ولو دليلا واحدا عن “عملية التطهير العرقي” المزعومة في الصحراء ولا عن “حرب الإبادة الجماعية” التي تحدث عنها الانفصاليون وبعض النشطاء الإسبان المساندين لهم.
تدنيس مسجد بفرنسا
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يطالب بتشكيل بعثة برلمانية إخبارية
علم لدى المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أن مسجدا يقع جنوب غرب فرنسا تعرض مؤخرا للتدنيس، مما حذا بالمجلس إلى المطالبة بتشكيل بعثة برلمانية إخبارية، وذلك على خلفية تنامي الأعمال العدوانية ضد أماكن الصلاة والعبادة.
وحسب المصدر نفسه، فقد تم اكتشاف عبارات تنم عن العنصرية والكراهية مكتوبة على إحدى أبواب مسجد مارماند، الواقع بلو-إي-كاغون (جنوب غرب فرنسا).
وفي هذا السياق، ندد المجلس الوطني للديانة الإسلامية في بلاغ، بهذه الأعمال، معبرا عن “استنكاره العميق للعنف والكراهية المتجسدين في هذا الاعتداء، الذي استهدف مرة أخرى مكانا للصلاة والتعبد”.
ودعا المجلس السلطات العمومية إلى اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية الكفيلة بوضع حد لهذه الأعمال التي تستهدف حرية التدين بفرنسا، مجددا الدعوة إلى تشكيل بعثة برلمانية إخبارية، لمحاربة هذه الأعمال، التي تهدد التماسك والتعايش الإجتماعي.
كما عبر المجلس عن تضامنه مع مرتادي مسجد (مارماند)، داعيا مسلمي فرنسا “للتحلي باليقظة في مواجهة هذه الاستفزازات الدنيئة، من خلال مواجهتها بتعقل أكبر”.
وقد تم فتح تحقيق لتحديد هوية المتورطين في هذا الإعتداء.
كما أدان عمدة مارماند “جرار كوز” بشدة هذه الأعمال المشينة، معبرا في الوقت نفسه عن دعمه للجالية المسلمة بالمدينة.
المغرب يطلق بوابة إلكترونية للتبليغ عن الرشوة
أعلن بمقر الكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب بالدار البيضاء، يوم 29 نونبر المنصرم، الانطلاقة الرسمية لأول بوابة إلكترونية للتبليغ عن الرشوة بالمغرب.
وأوضح بلاغ للهيئة المركزية للوقاية من الرشوة قبل أيام أن إطلاق موقع www.stopcorruption.ma، الذي يندرج في إطار الدينامية التي يشهدها المغرب من أجل تعزيز منظومته الوطنية للنزاهة، يعكس انخراط مختلف الأطراف المعنية في المشروع في المقاربة التشاركية التي تتبناها الهيئة لمواجهة هذه الظاهرة.
وأضاف البلاغ أن هذه البوابة، التي تم إطلاقها بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، من خلال الوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولات الصغرى والمتوسطة، والكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب ووزارة العدل ووزارة الشؤون الاقتصادية والعامة وبدعم من وكالة التعاون التقني الألماني، تتوخى أن تكون أداة للنهوض بقواعد الحكامة الجيدة والمنافسة الشريفة في مجال الأعمال.
كما تشكل هذه البوابة التي تعد نافذة لتبادل المعلومات الخاصة بالمقاولات الصغرى والمتوسطة نقطة للاتصال من أجل جمع المعلومات المتعلقة بأفعال وممارسات ومحاولات الرشوة أو التحريض عليها في مجال الصفقات العمومية أو للاستثمار.
وتتضمن البوابة الإلكترونية “أوقفوا الرشوة” إمكانية للاستخدام الآمن يسمح بالتبليغ الإلكتروني مع إمكانية عدم الإفصاح عن هوية المبلغ عن كل فعل أو ممارسة أو محاولة للرشوة يمكن أن تكون المقاولات الصغرى والمتوسطة ضحية لها.
وأشار البلاغ إلى أنه يمكن الولوج إلى هذا الموقع، “كما هو الشأن بالنسبة للعديد من التجارب الناجحة في ألمانيا وإندونيسيا وكينيا”، انطلاقا من المواقع الإلكترونية للوزارات والمقاولات العمومية التي ترغب في المشاركة في مجهود مكافحة الفساد.
تقرير أمريكي يشيد بالحريّة الدينية في المغرب
مرة أخرى ككل عام، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن المغرب يواصل جهوده الرامية إلى مكافحة التطرف وتشجيع التسامح والحوار بين المجموعات الدينية.
وأبرزت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي الأخير عن الحرية الدينية في العالم أن “المغرب يواصل مكافحة التطرف وتشجيع التسامح والاحترام والحوار بين المجموعات الدينية في تماشٍ مع مقتضيات قوانينه التي تمنع ممارسة التبشير”.
وأشار التقرير الذي استعرض العديد من المبادرات التي اتخذتها المملكة في هذا المجال، إلى أن المغرب “يواصل مشاركته الفعالة في إطار “تحالف المجتمع المدني من أجل حركة مواطنة في المنطقة العربية”، مذكرا بأن هذا التحالف يهدف إلى النهوض بالتعددية السياسية والتنوع الديني والاجتماعي والثقافي واللغوي باعتبارها مصدر غنى في المجتمعات الإسلامية والعربية.
كما تطرق التقرير إلى الدروس الحسنية الدينية التي يترأسها الملك محمد السادس خلال شهر رمضان، والتي يلقيها علماء مسلمون، مبرزا أن هذه الدروس “تستكشف التحديات الفكرية المتعلقة بقضايا الروح والإيمان والأخلاق والحداثة، في وسط مندمج، يطبعه التسامح والانفتاح”.
وأشار التقرير أيضا إلى أن المغرب يواصل برنامج تكوين المرشدات الذي انطلق سنة 2006، الذي يروم تعزيز التسامح ومشاركة النساء في الحقل الديني، موضحا أنه تم تكوين أكثر من 200 امرأة منذ إحداث هذا البرنامج.
كما توقفت وزارة الخارجية عند إطلاق القناة التلفزية “السادسة” الرامي للنهوض بالتسامح والتعايش بين الشعوب والأديان، وتعزيز احترام المرأة.