الشيعة: المغاربة منافقون، وفي الدرك الأسفل من النار (ر.ن)

 

نعم إنها عبارة صادمة؛ لكنها الحقيقة التي يجب أن يطلع عليها الرأي العام؛ فعقيدة الشيعة مبنية على أصول وفتاوى تؤصل للطائفية وتنشر الإرهاب باسم موالاة آل البيت والتشيع لهم، وأنقل فيما يلي بعض ما جاء في مراجعهم المعتمدة:

قال علامتهم نعمة الله الجزائري في حكم أهل السنة الذين يسميهم الشيعة زورا بالنواصب:

(إنهم كفار أنجاس بإجماع علماء الشيعة الإمامية، وإنهم شرّ من اليهود والنصارى، وإن من علامات الناصبي تقديم غير علي عليه في الإمامة) (الأنوار النعمانية؛ ص:206-207).

وانظروا إلى نقل إجماع الشيعة الاثناعشرية على تكفير أهل السنة والحكم بنجاستهم، وشيعة المغرب كلهم إثناعشرية..

ولهذا فقد أباحوا دماء أهل السنة وأموالهم، وإليكم هذا النقل الخطير:

عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما تقول في قتل الناصب؟

فقال: (حلال الدم، ولكني اتقي عليك، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل) “وسائل الشيعة” 18/463، “بحار الأنوار” 27/231.

وعلق الخميني على هذا بقوله: (فإن استطعت أن تأخذ ماله فخذه وابعث إلينا بالخمس).

كما أنهم يصفون أهل السنة بأوصاف شنيعة تدل على الحقد الأسود الذي يحمله هؤلاء القوم.

روى الكليني وهو بالنسبة للشيعة في مقام البخاري عند أهل السنة: (إن الناس كلهم أولاد زنا أو قال بغايا ما خلا شيعتنا) “الروضة” 8/135.

وقال شيخهم العلامة نعمة الله الجزائري مبيناً حقيقة حجم الخلاف -كما يراه هو- بين الشيعة والسنة: (لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفة نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا) “الأنوار النعمانية” (2/279).

وفي “بحار الأنوار” للمجلسي 65/281: “أن من لم يقل بكفر المخالف (أهل السنة) فهو كافر أو قريب من الكافر”.

وهكذا نرى أن حكم الشيعة في أهل السنة يتلخص في الآتي:

إنهم كفار، أنجاس، شر من اليهود والنصارى، أولاد بغايا، يجب قتلهم وأخذ أموالهم، لا يمكن الالتقاء معهم في شيء لا في رب، ولا في نبي، ولا في إمام، ولا يجوز موافقتهم في قول أو عمل، ويجب لعنهم وشتمهم وبالذات الجيل الأول أولئك الذين أثنى الله تعالى عليهم في القرآن الكريم، والذين وقفوا مع رسول الله صلوات الله عليه في دعوته وجهاده، بل عندهم نصوص في تكفير بعض الملائكة والرسل والحيوانات والجمادات بحجة أنهم لم يقروا بولاية علي رضي الله عنه وعن جميع الصحابة الكرام.

فهذا هو الفكر الطائفي التكفيري الإرهابي الذي يحمله شيعة المغرب والذي يدافع عنه اليسار ويروج له..

وشيعة المغرب لا يلتقون معنا في ثوابت هذا الوطن والتي تتلخص في شعار “الله الوطن الملك”.

فها هم يعلنون أنهم لا يلتقون معنا في رب ولا نبي بله مذهب إمامنا مالك رحمه الله الذي يبغضه الشيعة، ويشتمونه، وينعتونه بفقيه السلاطين، ووصفوه بالمبتدع الضال، ولعنوه.

وهم يبغضون كل الأئمة الأربعة واشتهر عندهم أبيات يلوكونها:

إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهبا***ينجيك يوم البعث من ألم النـــار

فدع عنك قول الشافعي ومـــالـك***وأحمد والنعمان أو كعـب أحبار

وأما الوطن فهم نقمة وشؤم عليه، وولاء الشيعة المغاربة لإيران وحزب الله الإرهابي، وكتابات الشيعة المغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي طافحة بذلك..

فهم يسبون المغرب، ويصفون أهله بأبشع الأوصاف، ويتبجحون بحب ومدح إيران وحزب الله الإرهابي..

وقبل أيام قليلة طلع شيعي مغربي على قناة فدك الشيعية، ووصف المغاربة بأنهم منافقون، وأنهم في الدرك الأسفل من النار، أليس هذا تكفير صريح للمغاربة؟؟! فكيف يسكت عن هؤلاء، وكيف يسكت عمن يدافع عنهم، ويروج لهم في جرائدهم وندواتهم؟!

والشيعة لهم اتصال مباشر مع أسيادهم في إيران ولبنان يمولونهم، ويملون عليهم الخطط ويدربونهم على التغلغل في المجتمعات السنية، حتى تأتي نقطة الصفر لإعلان ثورتهم وانقلابهم على أهل السنة، ولنا عبرة في هذه الدول التي تعاني منهم الويلات.

إن كثيرا من شيعة المغرب يترددون على إيران ولبنان وسوريا وعلى رأسهم الشيعي إدريس هاني، وقد حضر المؤتمر الأخير بسوريا الذي نظمه النظام السوري بإيعاز من إيران والذي بث من خلاله الشيعة رسائل عدائية إلى سنة العالم.

وأما نظرة الشيعة إلى النظام الملكي في المغرب فهي خطيرة جدا، فهم يرون من يتسمى بأمير المؤمنين ناصبيا غاصبا لحق إمامهم، وشيعة المغرب على علاقة وطيدة بالمعمم الإرهابي ياسر الحبيب الذي يحرض على التكفير والقتل لأهل السنة عموما، وله كلام شنيع في حق جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده وأجرى الخير على يديه؛ ويحرض على جلالته..

كما أنه وعد أتباعه وتوعد المغاربة بإنشاء دولة شيعية بالمغرب، ويقسم على ذلك مرارا، وكلامه مسجل صوتا وصورة، وهذا يوحي بأنه يخطط بمعية شيعة المغرب من خلال نشاط منسق واستراتيجيات وضعت بطهران للإطاحة بالنظام الملكي السني بالمغرب فهل بعد هذا الشر شر..؟!

وكل ما تقدم غيض من فيض مما يحمله هذا التيار من الأفكار الهدامة والخطر الجسيم على ثوابت أمتنا المغربية وأمنها الروحي والقومي فهم لا يلتقون مع المغاربة في شعارهم: (الله الوطن الملك).

فندعو من خلال هذا المنبر قيادتنا الرشيدة ملكا وحكومة إلى الحزم في مواجهة هذا الخطر الجسيم وتسخير المنابر الرسمية لتوعية المواطنين بشر وخطر هذا الفكر الهدام كما كان الشأن مع فكر الخوارج التكفيريين.

فوالله إن شر الروافض أعم من شر الخوارج.

كما تجدر الإشارة إلى ضرورة فسح المجال أمام العلماء والدعاة لنشر الوعي وبيان ضلال هذا التيار لينتبه المواطنون ويحصن المجتمع من فكرهم الهدام..

نسأل الله أن يحفظ بلدنا من كل شر وأن يجمع كلمة أهله على الهدى والخير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *