قال الأستاذ امحمد الهلالي، رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة والقيادي في حركة التوحيد والإصلاح: “إن المغرب يواجه تحدي الاختراق الشيعي والطائفي، بعد محاولات الشيعة المغاربة مأسسة أنشطتهم من خلال استغلال الورقة الحقوقية”.
وأضاف الهلالي، الذي أطر ندوة صحفية بالرباط يومه الأربعاء 20 أبريل 2016، لتقديم تقرير المركز المغربي للدراسات والأبحاث المعاصرة حول الحالة الدينية في المغرب 2013_2015: “نحن مع الحريات الفردية ومع التدين الفردي ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، لكننا نحذر من أن يتطور الاختراق الشيعي إلى محاصصة طائفية واقتتال على الهوية”.
وشن القيادي البارز في حركة التوحيد والإصلاح هجوما قويا على “حزب الله” اللبناني، الذي وصفه بالعصابة التي دمرت لبنان وأصبحت خطرا على الدول المجاورة، بعد أن حاد عن خيار المقاومة الذي كان يتبناه.
وفي نفس السياق شبه الهلالي إيران بداعش قائلا: “لا فرق بين إيران وداعش، سجلوا هذا على مسؤوليتي الشخصية، إيران تمثل خطرا طائفيا على المنطقة”.
كما اعتبر الهلالي إشراف المؤسسة الملكية في المغرب على الشأن الديني إحدى مميزات التدين المغربي، مبرزا أن إمارة المؤمنين تضمن عدم احتكار الدين من أي طرف، وتحول دون انتقال الصراع من المجال العام إلى المجال الديني.
مضيفا أن المغاربة يريدون أن: “يبقى الشأن الديني في يد المؤسسة الملكية التي تتمتع بالشرعية والمشروعية”.
(إبراهيم الصغير)