غضب عارم أثاره رفع العلم الصهيوني بمدينة مراكش، ضمن أعلام الدول المشاركة في مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ “كوب 22” المنعقد 7-18 نونبر 2016.
حيث أعربت “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين” عن موقفها المستنكر والرافض لرفع العلم الصهيوني في مدينة مراكش، واصفة هذا التصرف بالخطوة الاستفزازية للشعب المغربي في عقر داره.
وقالت المجموعة المكونة من مختلف الأطياف السياسية المغربية إنها تُدين بشدة هذه الجريمة التطبيعية “المتمثلة في رفع علم الكيان الصهيوني رمز الإرهاب والاحتلال والعنصرية والجرائم ضد الإنسانية في العالم”.
ووفق بيان صادر عن الهيئة المذكورة، فإن الجهات الراعية للتطبيع بالمغرب أبت إلا أن تطعن الشعب المغربي في سيادته الوطنية من خلال رفع هذا العلم.
وأضاف البيان: “نعبّر عن سخط الشعب المغربي، ونطالب المسؤولين بإنزال علم الإرهاب، وتطهير سماء مراكش من قذارته الإجرامية، وطرد أي صهيوني متواجد في هذا المؤتمر”.
وفي السياق ذاته، عبّرت كثير من الهيئات والمنظمات عن رفضها رفع العلم الصهيوني بمدينة مراكش وتواجد صهاينة تقطر أيديهم دما فوق التراب المغربي.
وقد أعقب هذا الحدث تنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان بالعاصمة الرباط شاركت فيها جل فعاليات وحساسيات المجتمع المدني والحقوقي، التي أكدت أنها ستواصل نضالها من أجل الحد مع كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الإرهابي.