قف بالديار لكي ترى يا ذا الفِــــــــكَر فعل المهين ابن المـــــــــــهين المحتقر
بشار يا شر الخلائق والبــــــــــــــــشر دمرت كل خليقة حتى الحــــــــــــــجر
أبليت في الشر الكثير تـــــــــــــــكبرا قتلت في الشعب الـــــــــــعديد بلا وقر
أرسلت جيشا بالألوف نــــــــــــعــده هدم القرى فوق الأهــــــــالي والحَضَـر
عارضت شعبك بالسلاح قـــصــفتهم لا لن تنام لك العـــــــــــــــيون ولن تقر
ما ذنب ذا الجـــــــزار أو ذاك الــذي يشري الدواء أو اشترى بعض الخضر
أتعبتهم جوًعتـــــــــــــــهم أخرجتهم ضيعـــــــتهم بين الأمــــــــاكن والحفر
ففلان يمشي في الـــــــــطريق مهللا وفلانَ تشـــــــكي كل ما فيـــه الضرر
رملت جل نساء شـــــــــــعب أعزل يتمت أطـــــــفال العــــــــوائل والأسر
دبابة طــــــــــــــــــــيارة ترمي بهم كالمــــــزن يهوي فوقهم بل كالـــمطر
أسفكـــــــــــت كل دمائهم بل لم تزل تبــــــت يداك إليك عن شــــــعب أغر
أغضبت كل المــــــــسلمين ألا ترى؟ أضـــــحكت عنك الروسيات بل الغجر
هل في الورى أدنى وأحقر مــنك يا خــــــس المكانة في الأوائل والأخــــر؟
أنت السفيه الرافضي الـــــــصافوي أنت الغــــــبي اللوًذعي الـــــــــمزدجر
ماذا تقول عن الألوف قــــــــــتلتهم؟ لا لا مـــــــناص ولا هــــروب ولا مفر
الظلم صعب عند ظــــــــلمك واحدا وذهِ الألــــــــــــوف وذاك أدهى بل أمر
أذنبت ما يكفي الخـــــــــــلائق كلهم فالذنـــــــــب ذا إن لم تـــــــتب لا يغتفر
وقفت بجـــــــــــــنبك دولة أو قرية أو مدشر لا يعرف الــــــحــــــــق الأغر
فسيوف نصر الله في أعناقــــــــــنا وسيوف نصر اللات عنــــدك تدخـــــــر
طالت حياتك باحثين عن الســــبب يكفي لشنقك يا عدو المـــــــــــنتــــــــظر
|
فالله أكبر منك يا شر الـــــــــــملا مهما يطول الليل تـــــقبر في السحـــــــر