قالت هيئة علماء المسلمين في العراق إن ما يحدث في الموصل حرب تدمير تستهدف البشر والحجر يتحمل مسؤوليتها أطراف الصراع جميعًا، لعدم مبالاتهم بالمحافظة على أرواح المدنيين، ولا سيما الأطفال والنساء والشيوخ.
وأضافت الهيئة في بيان أن فشل المرحلة الأولى في تحقيق أهدافها دفع التحالف الدولي والقوات العراقية إلى تنفيذ سياسة الأرض المحروقة لتحقيق انتصار سريع على حساب حياة المدنيين والبنى التحتية للمدينة.
وأشارت إلى ارتفاع الخسائر في صفوف المدنيين -خصوصا في الجانب الشرقي من المدينة- بسبب القصف الجوي والمدفعي المناطقي، وأن كثيرا منهم قضوا تحت أنقاض منازلهم حيث يتعذر إنقاذهم بسبب شدة القصف.
واستنكرت الهيئة صمت المجتمع الدولي وحملته مسؤولية ما يحصل في الموصل بسبب تجاهله جرائم الحرب التي لو وقع أقل منها في مكان آخر من العالم لملأ الدنيا ضجيجا، حسب تعبير البيان.