هتـــــــــف الـــــــفؤاد وهـــــو يــــشهد بإعـــتـــــزاز جــــمـعُـــهـــنه
يا ســــتــــــرهـــُـــن ويـــالـــحـــــســـن كــــــامـــن فــــي ســـــترِهنه
فــــــــــــأجــــبته: مــــهـــلا أُنــــبــــئك الــــــــغــــداة بـــــــأمــــرهنه
يـــــــــــا هـــــــل عـــــلــــمـــــت بـــــــأن ربـــــــك يــــا فؤاد وربهُنه
بالــــــــــــــديــــــن حـــســَّـــــــن خـــُـــلـــقــــهن، وقـــبل حسن خَلقهنه
فنـــــــــعمن فـــي ظـــل الــحــــجاب بــــــسترهـــن وحُــــســنــِــــهنه
وهـــــــــل الــــــــحجـــــــاب ســــــوى هـــَـــدية ديـــن قرآن وســنه،؟
فـــــــانــــهـــــــض أيــــــا شـــــعــــري وفــــي شَـــفتيك أغــنية مُرنَّه
واتــــحــــف بــــها أخـــــواتــــنـــــا فــــرحــــاً بـــجمع قد عَقدنه
جمـــــــع الــــجَــــمــال الـــــحــق وَسـْــــــط َريـــــاح أهــــــواءٍ وفتنه
************
جــــــــــــمــــعَ الــــــــجــــهــــاد الأنــــــــثــــوي اللـَّـــوذعــــي الأَقــــومِ
قــــــــــــــــد كــــــــنت أُوثــــر أن يـُـــرى شــــعــــري الــــغداةَ على فمي
يــــَــــنــْــداحُ مــِــثــــل نــــــــســــيم فــــجــــر بالــــنــَّــداوة مـُـــفــــعـَـــم
لــــــــكــــن ريــــح الــــعـَـــهــــر فــــي زمــــن الــــعُــــتوِّ العــَــولمِــــــي
هــــــــا هــــــــو دونــــــــك مـهـلـكـا دينا فيا للـــمجرم
لا شــــيء يــوغِــــر صَـدره حـِـــقـــْـــــدا كـَـــديــــن المسلم
ديــــنِ الحــــيــــاء المُرتضى عــــنــــد الإلــــه الأَكـــــــــرم
أخــــواتِ خــــيرِ شــَــريــعــة إنــــي بــــدونِ تــَــجــــمــــجُم
أســــوانُ مــــن عــَــجــــز بنا وجــِــلادِ نــــاس ظــــُـــلــَّــــم
فــــــاعذرنَ شـــِـعري الآن إنْ أبــْــدى لــــهــــم نــــابَ ضَيغمِ
عـــِـــلمــــانِيي بــــلــــدي أيا وُكــــلاء غــَــرب خــــاســــرٍ
غـَـــــــربٍ عَــــلــــت فــــيــــه يــــهــــودُ بــــكــــيدهــــا المــُــتواتــــــر
فــــإذا بــــــــه وكــــــــرٌ لــــكــــل خـَـــنــــــــاً ومــــا مــــن زاجــــــــر
أوَ تــــُــــنــــكــــــــرون وهــــــــذه ((سِيداوُ)) عــَــقــــْدُ تــــــــآمــُــــــر
“بالــــجـَـــنــــْدر” المشــــؤوم جــــاء بــــعاتــــيــــات جــَــرائــــــــــــر
فــــــإذا بـــأسـْـــــرتـــنــا التــي نــَـعـِـــمت بشــــرع طــاهـــر
تــــبكي عَفــــافــا صــــار فــــي خــَطـــر بــكــاء حـَــرائــــــر
أيــن اِهـْـلـُـها ويــــحاً لــــهــــــم مــــن أهــــلِ وهــــن ظــاهـرِ
وهـــنٍ لـــه فـَـــرِح الأُلــــــــــى ذَعــــنوا لــــغربِ كـــــــــبائر
عِلمــــانــــيـيـِّــنا جُـرتــــــــمـــو والـخـِــزيُ عـــُـــــقبى الـجــائر
************
يــــــا هــــول مــــا أبـــــصــــــرتُ هــــذا اليوم : جَـــــمـــعَ النـــادبـــات
بـــــــــــعــــويـــلـــهــِــن بلادنا أضــحـــت مــُروَّعةَ الــجهات
مـــــا الخَطــــبُ صــــــــــاحِ أجــــــاب فـــي ثـــِـقــــــة كــــإخوته الثـقات
– أو لـــــســـتَ تـــعـــــرفــــهن؟ – يا للــــجهل! – هــــن النِســــويـــــات!!
النــــــــادبــــــــاتُ عـــــلــــى الفـــــتـــــاة وهـــــن مـــن خـُــــنَّ الــــفتاة
مــــــن يــــومِ أن بــــايعـــن غــَـربـــا عــَــولـــمـــي الــعـَــهر عـــــات!
عــِــــلمــانـــيا تــُـك صــاحــبي أصـبحن شَرَ المُضحـِــكات!
لـــــمَ لا ودُونـــــك مــَـــأتــــــم يـــنـدُبــن فــيه ((الحريات))
ألــــــحُريات الداعـــــــيـــــــــات إلــــــى دَوابــــيــــــــةِ الـــــحــــيـــــــاة
فــــــــــاضـــــــحــــــــــــك إذنَ إضــــحـــك فهُن على العويل مُـمـوَّلات!
والآن يــــا أخـــواتـِـــنـــــــا عــــمـــا أُحــــدثُ يـــا تـرى؟
هـــــــــــو ذا حــَـــــديـــــثٌ بـــــالأخـــــوة فــــي الإلــــه تـــَـعـــــطـــــرا
يـا مـن يـُـرَيـنَ وقــــد جـَثت ظـــَــــلــمـــــاء بـــدرا نــــيِّرا
ويــــُـــــــرين وســـط مَفازة قــَـفــــراء روضــــا مُزهـــرا
قــــــــــرآنــــــــــكُنَّ ســِـــــراجـــــكــــــــنَّ بذي الـــحيــــاة ولا مِــــــــــرا
فــــلتـــــستــــضـِــئــــن بـــه فـــإنـــه صـُــــنــــع أعــــظــــــمِ مـن بَــــــرا
أللهُ ذو الأيــــــات فــــــي مــــلــــكــــوتــــــــه هـــــــــادي الــــــــــــــورى
قــــــرآنـَــــكــُـــنَّ تــــــــــــلاوةً قـــــــرآنـــكـــن تـــــدبـــــُـــــرا
قـــــــرآنــــــــكـــُــــــــن تأسيــا تـــبلُــغـــنَ فــــي الــمجد الـذُرا
ثـــــــــــــــم الـــــــصــــــــــلاة عـــــلــــى الــــرســــول مــُـعلما ومـُحـررا