بعد سلسلة بيانات على صفحتها الرسمية على الفايسبوك تعلن “مؤسسة المواطن الرسالي للدراسات والأبحاث الإسلامية بالمغرب” عن نفسها بشكل علني كتنظيم جديد ينضاف إلى قائمة مكونات الحالة الشيعية بالمغرب.
التنظيم الذي يتزعمه متشيع مغربي يدعى أبا الفضل المغربي من مدينة الرباط، يشغل منصب رئيس قسم التوجيه والإرشاد العقائدي فيها.
وحسب بيان المؤسسة الأخير فإنها تتحفظ عن باقي أعضائها خوفا على سلامتهم كما يقول البيان.
يشار إلى أن هذه المؤسسة قد أعلنت في وقت سابق على صفحتها الرسمية على الفايس بوك بتاريخ: 05-03-2016، عن قرب أجل افتتاح مكتبها التنسيقي بتطوان التي أسمتها (العاصمة المهدوية)، وأعلنت عن نيتها تعميم فروع للمؤسسة في باقي المدن المغربية، وجعلت المكتب تحت إشراف شخص اسمه “السيد الشريف الصديقي”، وحملت الحكومة المغربية عواقب أي اعتداء تعسفي ضد فروع المؤسسة التي اعتبرتها غير حكومية، حسب نص البلاغ الصادر بالتاريخ أعلاه، والموقع من طرف المكتب الإعلامي للمؤسسة، تنسيقية المغرب، والمحرر في مراكش.
ويوجد لهذه المؤسسة نشاط في لبنان حيث درس مؤسسها، والعراق وغيرهما.
ويأتي إعلان هذه المؤسسة التي أطلقت -بحسب بعض المصادرـ حملة لجمع التبرعات تحت مسمى “حملة أم البنين للإمداد”، لتطرح كثير من الأسئلة حول التغلغل الشيعي في المغرب وسبل مواجهته.
.