بيان اتحاد علماء إفريقيا حول اعتداءات سلطات الاحتلال على المسجد الأقصى وإغلاقه

الحمد لله الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى؛ والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين؛ صاحب الإسراء والمعراج ؛ نبينا محمد؛ وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
فقد تابع اتحاد علماء إفريقيا مع عموم المسلمين في أرجاء المعمورة الاعتداءات التي قامت وتقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين؛ والتي وصلت إلى حدّ إغلاق المسجد أمام المصلين يوم الجمعة والاعتداء الجسدي على قاصدي المسجد بما فيهم إمام وخطيب المسجد الأقصى فضيلة الشيخ عكرمة صبري حفظه الله.
وبالنظر إلى ما لهذا المسجد من مكانة في قلوب المسلمين فإننا في اتحاد علماء إفريقيا نعلن أمام العالم تنديدا واستنكارا وشجبا لهذا العمل الشنيع؛ ونسجل هذه المواقف باسم الأمة الإسلامية في إفريقيا:
1- الدعوة إلى توعية المسلمين بقضية فلسطين المحتلة عموما والمسجد الأقصى خصوصا من خلال المناهج الدراسية في كافة المراحل وعبر وسائل الأعلام المتنوعة لتبصير المسلمين في إفريقيا بهذه القضية.
2- التضامن التام مع المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى فيما يقومون به من حماية لقدسية المسجد -حسب طاقتهم- وتبصير الأمة بالمخططات الإجرامية ضد المسجد.
3- تناول موضوع الأقصى وفلسطين في خطب الجمعة عبر القارة خلال هذه الأسابيع الثلاث لتوعية العامة بالقضية؛ والدعاء والقنوت بعودة المسجد إلى أيدي المسلمين.
4- دعوة حكومات الدول الإسلامية والدول والمنظمات المناصرة لحقوق المظلومين إلى القيام بواجبهم الديني والإنساني تجاه هذه القضية بما يحقق العدل ويرد الحق إلى صاحبه؛ ومساندة الشعب الفلسطيني حتى يستعيد حريته وأرضه.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه؛ وسلم تسليما كثيرا.
رئيس اتحاد علماء إفريقيا: الدكتور سعيد برهان عبد الله
الأمين العام: الدكتور سعيد محمد بابا سيلا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *