2018 سنة وفيات العلماء والأعلام

• مساء يوم الخميس 14 ربيع الأول 1440/موافق 22 نونبر 2018، توفي الأديب والباحث والمحقق الكبير الدكتور محمد بنشريفة، عن سن تناهز التسعين عاما. وهو باحث مغربي مهتم بتراجم أعلام الغرب الإسلامي، وهو أستاذ جامعي بعدة جامعات ومحافظ بالخزانة العامة بالرباط، (ولد 1932 بالجديدة).
• يوم الجمعة 15 ربيع الأول 1440هـ/الموافق 23 نونبر 2019، توفي الشيخ محمد الإبراهيمي، مؤلف كتاب “المحجة في تجويد القرآن”، الذي يعتبر الكتاب الأشهر في المغرب منذ عقود، وتمت صلاة الجنازة على الفقيد بعد صلاة الجمعة اليوم بمسجد حبونة بمدينة صفرو ودفن بمقبرة المدينة.
• يوم الاثنين 21 محرم 1440هـ الموافق لفاتح أكتوبر 2018، توفي الشيخ الدكتور سعيد بن على بن وهف القحطاني، عن عمر يناهز 67 عامًا، بالمملكة العربية السعودية، والراحل صاحب كتاب حصن المسلم، من مواليد قرية العرين من بلاد قحطان سنة 1371 هـ، وهو إمام مسجد.
• ليلة الخميس 16 محرم 1440/ موافق 26 شتنبر 2018، توفي الأستاذ الكبير والأديب النحرير والبحاثة في تراث الغرب الإسلامي، الدكتور الحسن بن عبد الكريم الوراكلي، مؤسس مجلة النصر الثقافية الأدبية، ومدير تحرير صحيفة النور المغربية بتطوان، ولد الفقيد سنة 1941.
• توفي يوم الثلاثاء 18 شتنبر 2018، علي مختار عبد العال، الشهير بالشيخ “علي القطان”، أحد أشهر المعتقلين السياسيين في مصر، والذي قضى نحو 15 سنة خلف القضبان؛ بسبب كلمة واجه بها الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية عام 1969، وخدم بالجيش المصري بين عامي 1969 و1975، حيث شارك في حربي 1967 و1973، وفي عام 1976، توجه إلى فرنسا لدراسة علم الاجتماع، وهناك التقى المستشرق الشهير جاك بيرك، ثم توجه إلى السعودية عام 1980؛ للعمل باحثًا اجتماعيًا، توفي عن عمر يناهز 71 عاما.
• توفي يوم الإثنين 23 ذو الحجة 1439هـ/موافق 03 شتنبر 2018، بالمدينة النبوية المنورة، فضيلة الشيخ المقرئ خليل عبد الرحمن القارئ، وقد قارب الثمانين من عمره.
• توفي يوم الخميس ثالث أيام عيد الأضحى المبارك 1439هـ/ موافق 23 غشت 2018، الشيخ الداعية الخلوق الصبور الحافظ المربي رشيد القبائلي، إمام وخطيب مسجد “زيد بن ثابت” بحي شيحا الغربي بمدينة درنة الليبية، ابتلي الشيخ في سبيل الدعوة إلى دين الله أيما ابتلاء، فقاسى مرارة السجن في حقبة القذافي سنوات عديدة لم يشفع له فيها ما يعانيه من مرض عضال بالقلب أتعبته تعبا شديدا.
• يوم 15 غشت 2018، توفي الشيخ أبو بكر الجزائري رحمه الله، عن عمر يناهز 97 سنة، والشيخ رحمه الله درس بالمسجد النبوي أكثر من ستين سنة، وله جهود كبيرة في خدمة الإسلام والدعوة إليه.
• بعد اعتقاله في 22 من أبريل 2014 أكدت صفحة معتقلي الرأي يوم الثلاثاء 14 غشت 2018 وفاة الشيخ سليمان الدويش تحت التعذيب بسجون آل سعود، والشيخ رحمه الله كان معروفا بمواجهته للمد العلماني في السعودية وبمواقف مشرفة في هذا المجال، وقد تم اعتقاله يوم واحد بعد تدوينة له جاء فيها: “دياثة الرجل على عرضه شنيعة وأشنع منها وأطمّ دياثته على أعراض مجتمعه وأمّته ورضاه بالسوء والشرّ عليهم بدعوى الحرية والانفتاح”.
• يوم السبت 21 يوليوز 2018، توفي رئيس المجمع العلمي العراقي أحمد مطلوب التكريتي، عن عمر ناهز 84 عاما، بعد صراع مع المرض، ولد مطلوب في عام 1936 وحصل أيضا على الماجستير في علم البلاغة والنقد بدرجة جيد جدا من جامعة القاهرة عام 1961، ثم الدكتوراه في البلاغة والنقد بمرتبة الشرف الأولى من جامعة القاهرة سنة 1963.
• يوم الإثنين 2018/07/16، توفي إمام المسلمين في الصين الإمام عبد الله ما چانغچينغ MA CHANG QING إمام جامع دنغ قوان بمدينة شينيغ في منطقة شمال الغرب بالصين عن عمر ناهز 83 عاما، وشيع جنازته وصلى عليه، في جامع دونغ قوان أكثر من ثلاث مئة ألف مسلم وقد خرج مسلمون من أهل المنطقة عن بكرة أبيها ودفن في مقبرة المسلمين في مدينة شينيغ.
• يوم الثلاثاء 17 يوليوز 2018، أعلن فى موريتانيا، عن وفاة العلامة المرابط الحاج ولد فحفو عن عمر يناهز 110 سنوات، واشتهرت محظرة ولد فحفو الواقعة في “توميراتاكلاكه” في منطقة تكانت وسط موريتانيا بالعلم والإقبال الكبير لطلبة العلم، وله تآليف كثيرة أغلبها مخطوطات وبعضها مطبوع.
• يوم الإثنين 03-11-1439هـ/-16-07-2018، توفي الشيخ العلامة المحدث عبد السلام المدني الهندي، العلم والمحدث الجليل الذي خدم السنة النبوية نشرا وتعليما وتصنيفا قرابة 50 سنة، وهو من مواليد 7/2/1944 ودرس في الهند حتى تخرج من جامعاتها ثم جاء إلي الجامعة الإسلامية بالمدينة وتخرج منها عام 1390 من كلية (الدعوة وأصول الدين) ثم عاد إلي الهند ودرس هناك قرابة 45 سنة.
• يوم السبت 30 يونيو 2018، توفي العلامة البروفيسور المعمر الدكتور (فؤاد سزكين)، عن عمر ناهز الـ94 عامًا، في مدينة إسطنبول التركية، والبروفيسور فؤاد سزكين هو رائد تاريخ العلوم العربية والإسلامية، فهو الذي أثبت اكتشاف العرب والمسلمين للعلوم، وألف في ذلك مجلدات كثيرة، وولد فؤاد سزكين، بولاية “بتليس” جنوب شرقي تركيا، في 24 أكتوبر 1924، وهو أحد أبرز الضالعين في التراث العربي والإسلامي، على مستوى العالم، أحد طلاب المستشرق الألماني هلموت ريتر، الذي أقنعه بدراسة التاريخ الإسلامي.
• يوم الخميس7 شوال 1439 الموافق 21 يونيو 2018، توفي الشيخ سيدي محمد الرافعي القاضي بمحكمة الاستئناف بدولة قطر، ورئيس غرفة بمحكمة التمييز بالمغرب، ورئيس كرسي البلاغة بمسجد الحسن الثاني.
• يوم 12 ماي 2018، توفيت العالمة النحوية واللغوية المحققة الدكتورة العراقية خديجة الحديثي -رحمها الله-. التي ولدت في مدينة البصرة عام 1935م، وتخرّجت في جامعة بغداد في قسم اللغة العربيّة عام 1956م بدرجة امتياز خاصة، ونالت الماجستير من كلية الآداب بجامعة القاهرة عام 1961م في علم الصرف بدرجة جيّد جدّاً عن رسالتها (أبنية الصرف في كتاب سيبويه)، والدكتوراه من الكلية نفسها عام 1964م عن رسالتها (أبو حيّان النحويّ)، وقد كانت زوجة أستاذ البلاغة والنقد الدكتور أحمد مطلوب. ولها تحقيقات ومؤلفات عدة منها خماسيتها عن كتاب سيبويه.
• يوم 26 ماي 2018، انتقل إلى جوار ربه، المفكر والشيخ والباحث وعالم الاجتماع، الدكتور إدريس الكتاني، والدكتور إدريس الكتاني، هو أحد مؤسسي رابطة علماء المغرب في الستينيات والأمين العام لنادي الفكر الإسلامي، ازداد سنة 1920، وبذلك يكون قد ناهز ما يقارب 100 سنة، وقد خلف آثارا كثيرة جدا من الكتب والمرويات والوثائق والمحاضرات.
• يوم 05 مارس 2018، توفي الدكتور إدريس السغروشني، واحد من كبار علماء اللغة العربية، أشتغل أستاذا للغة العربية تخصص النحو واللسانيات، وله نظرية في الصواتة العربية، عُرفت بنظرية: انشِطار-الفتحة، وهي نظرية في مجال الصرف، ساهمت في حل مشاكل استعصت على النحاة القدماء، خاصة في بابي السماع والقياس، كتب عدة دراسات، وله كتاب مشهور (مدخل إلى الصواتة العربية).
• ليلة السبت 11 فبراير 2018، توفي المفكر والفقيه الأصولي، الدكتور عثمان جمعة ضُمَيريّة، بمدينة الطائف، بعد معاناة مع المرض، وهو عالم سوري، حائز على الدكتوراه في الشريعة الإسلامية، واستقر في السعودية منذ أكثر من 35 سنة، له العديد من المؤلفات والتحقيقات، تقارب ثلاثين كتابا.
• يوم الجمعة 03 فبراير 2018، توفي العلامة أحمد بن أحمدي الحسني اليوسفي الشنقيطي.
• 31 يناير 2018، توفي في سجون الصين، الشيخ «محمد بن العلامة داملا صالح الكاشغري» عن عمر يناهز 82 عاما، بعد اعتقال دام 40 يوما، ولد في عام 1939 في بلدة آرتوج وحفظ القرآن الكريم، وهو في سن 11 عاما، وفي عام 1956 التحق بمعهد العلوم الإسلامية في بكين وتتلمذ على يد علماء الأزهر الشريف في هذا المعهد، ولديه عشرات المؤلفات وترجم القرآن إلى الأويغورية، طبعه مجمع الملك فهد، كان يعيش في الإقامة الجبرية منذ 13 عاما، كرمه ملك المغرب ورئيس مصر وكازاخستان .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *