اقتصاديات

 

الفنادق تراهن على تخفيف الإجراءات الاحترازية لتقليص خسائر فصل الصيف

تراهن المؤسسات الفندقية والمنتجعات السياحية على تخفيف الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، التي أدت إلى تراجع عدد السياح المغاربة والأجانب، واعتماد جواز التلقيح، من أجل تقليص الخسائر التي تكبدتها منذ بداية العام الجاري.

وقد أثر انخفاض عدد الزبائن لدى الفنادق السياحية خلال فصل الصيف المنقضي على توازنها المالي، وتسبب في تأزيم وضعيتها الاقتصادية.

وقال الزوبير بوحوت، خبير مغربي في القطاع السياحي، إن المؤسسات الفندقية والمنتجعات السياحية “تعاني منذ بداية جائحة كورونا من مشاكل مالية كبيرة ومتعددة المستويات، بسبب الانخفاض القياسي في عدد الزبائن في ظل ارتفاع كلفة الاستغلال التي تشمل أجور العاملين ومصاريف الصيانة الدورية، إلى جانب باقي المصاريف القارة الأخرى”.

 

محكمة العدل الأوروبية تقرر إلغاء اتفاق الزراعة والصيد مع المغرب

قررت محكمة العدل الأوروبية إلغاء اتفاق الزراعة والصيد البحري مع المغرب؛ بناء على طعن تقدمت به جبهة البوليساريو الانفصالية‎.

ويأتي هذا القرار، بناء على طعون تقدم بها التنظيم الذي يرعاه النظام الجزائري؛ وتعود إلى سنة 2019.

ويبقى هذا القرار دون أي أثر فوري على الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، لأنه حكم ابتدائي لن يغير من الواقع شيئا حاليا، في انتظار مرحلة الاستئناف.

 

أسعار المحروقات بالمغرب تتجه نحو الارتفاع

سجلت أسعار النفط ارتفاعاً ملحوظاً هو الأعلى منذ حوالي ثلاث سنوات، وذلك نتيجة توقعات بشأن ارتفاع الطلب ومخاوف من صعوبات في الإمدادات وتقلص المخزون، وبداية خروج عالمي من أزمة كورونا.

وقفز سعر برميل خام برنت إلى أكثر من 80 دولاراً، في وقت تقلصت مخزونات النفط؛ فيما لم تنجح قرارات زيادة الإنتاج في منظمة الدول المصدرة والدول المنتجة غير المنضوية فيها، بما فيها روسيا، في الحد من ارتفاع أسعار الخام.

ويأتي ذلك في ظل مؤشرات على أن تعافي الاقتصاد العالمي يتباطأ جراء مشاكل في سلاسل الإمداد والقلق حيال المتحورة “دلتا”، التي تؤدي إلى ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في بلدان عدة.

 

ركود مبيعات البقع السكنية يدفع المنعشين العقاريين إلى خفض الأسعار

تسببت جائحة كورونا، التي أرخت بظلالها السلبية على مجموعة من القطاعات الاقتصادية منذ الربع الثاني من العام الماضي، في ركود مبيعات البقع الأرضية المجهزة والمنازل الفردية في كبريات المدن المغربية.

وساهم الركود في تسويق هذا النوع من العقارات في دفع المنعشين العقاريين إلى خفض أسعار البيع بمعدلات تراوحت ما بين 5 و15 في المائة، أملا في إعادة الحيوية إلى هذا المنتوج وسط الموظفين وأصحاب الدخل المتوسط والمرتفع.

وانخفض سعر البقع السكنية في ضواحي مدينة الدار البيضاء بمعدلات غير مسبوقة؛ إذ بلغ نحو 3700 درهم للمتر المربع في إقليم النواصر.

 

أسعار القمح بأسواق العالم تثير مخاوف زيادة ثمن الخبز في المغرب‎‎

ينتظر أن يعرف بيع الخبز على الصعيد الوطني بمختلف المخابز زيادة في الأسعار، خصوصا المصنوع من القمح الصلب.

وبدأت بعض المخابز هذه الأيام تطبيق زيادة في أسعار بيع الخبز، بشكل ملحوظ، وهو ما أثار استغراب العديد من المستهلكين. وبلغت الزيادة 50 سنتيما في ثمن قطعة الخبز الواحدة، ما قد يضر بالقدرة الشرائية للمواطنين.

وعزا مهنيون في قطاع المخابز والحلويات هذه الزيادة في أسعار بيع الخبز إلى الزيادة الصاروخية في أسعار القمح الصلب في السوق العالمية.

وأوضح الحسين أزاز، رئيس الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات بالمغرب، أن هذه الزيادات في أسعار بيع الخبز ترجع كذلك إلى ارتفاع الطلب مقابل العرض، لاسيما في ظل التحول الذي تعرفه السوق الصينية التي باتت تقبل على استهلاك هذه المادة أيضا.

وطمأن رئيس الجامعة المواطنين المغاربة بتأكيده أن هذه الزيادات لن تستمر لوقت أطول، إذ ستعود الأسعار إلى ما كانت عليه بمجرد ما يعود السوق الدولي للوضع الذي كان عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *