كان من دعاء الصديق رضي الله عنه: “اللهم أسألك تمام النعمة في الأشياء كلها، والشكر لك عليها حتى ترضى وبعد الرضا، والخيرة في جميع ما تكون فيه الخيرة بجميع ميسر الأمور كلها لا معسورها يا كريم” عدة الصابرين 126.
وقال علي رضي الله عنه: ” إن النعمة موصولة بالشكر، والشكر متعلق بالمزيد، وهما مقرونان في قرن، فلن ينقطع المزيد من الله عز وجل حتى ينقطع الشكر من العبد” الشكر لابن أبي الدنيا.
وكان من دعاء عمر بن عبد العزيز رحمه الله: “اللهم إني أعوذ بك أن أبدل نعمتك كفرا، أو أكفرها بعد معرفتها، أو أنساها فلا أثني بها” عدة الصابرين 118.
وقال الحسن: “إن الله عز وجل ليمتع بالنعمة بما شاء، فإذا لم يُشكر قلبها عليهم عذابا”.
وقال مطرف بن عبد الله: “لأن أعافى فأشكر أحب إليَّ من أبتلى فأصبر”.
وقال أبو سليمان الداراني رحمه الله: “جلساء الرحمن يوم القيامة من جعل فيه خصال: الكرم والسخاء، والحلم والرأفة، والشكر والبر، والصبر” عدة الصابرين 138.
قال سفيان بن عيينة: “أمطر أهل مكة مطرا تهدمت منه البيوت، فأعتق ابن أبي رواد جارية له شكرا لله إذ عافاه الله من ذلك” الشكر لابن أبي الدنيا.
قال سليمان التيمي: “إن الله أنعم على العباد على قدره وكلفهم الشكر على قدرهم”.
قال أحد السلف: “شكر العامة على المطعم والمشرب والملبس وشكر الخاصة على واردات القلوب”.
وعن سفيان أنه قال في قوله تعالى: “سنستدرجهم”: نسبغ عليهم النعم ونمنعهم الشكر”.
قال الحسن: “اكثروا ذكر هذه النعمة فإن ذكرها شكرها”.
قيل لأحد السلف: “ما الشكر؟ فقال: أن لا تعصي الله بنعمه”.
وكتب أحد السلف إلى أخ له: “أما بعد يا أخي فقد أصبح بنا من نعم الله ما لا نحصيه مع كثرة ما نعصيه، فما ندري أيها نشكر، أجميل ما ظهر أم قبيح ما ستر؟!”.