خطر الشيعة الذي يداهم البلاد ودعاة التقريب أحمد السالمي

الوحدة الإسلامية هدف مطلوب، غير أن هذه الوحدة -وكأي وحدة أو صورة للاجتماع- لا بد لها من أسس وشروط تقوم عليها، وهذا أمر لا يجادل فيه أحد؛ فالكلام عن الوحدة من غير أسس صحيحة واضحة: خدعة، لذا يحق لنا أن نتساءل عن مدى صحة هذه الدعوة للتقارب مع الشيعة وهم على طرفي نقيض مع أهل السنة والجماعة.

وحتى يتبين هذا التناقض، وحتى يحذر المسلمون ولا يغتر المنخدعون بدعوات التقريب بين السنة والشيعة، نسوق في هذا المقالة بعض ضلالات الشيعة:
1- تأويل آيات القرآن وصرف معانيها إلى غير ما فهمه منها الصحابة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- .
2- التقية: فيظهرون الموافقة وهم بخلاف ذلك، وهذا نفاق ومكر وخداع.
3- اعتقادهم بأن القرآن الكريم محرف، زيد فيه ونقص منه، وقد ألف النوري الطبرسي سنة 1292هـ كتاباً سماه: (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) جمع فيه النصوص عن علماء الشيعة في مختلف العصور بأن القرآن قد زيد فيه ونقص منه، وقد طبع الكتاب في إيران.
4- لعن صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولعن أبي بكر وعمر، ويسمون أبا بكر وعمر الجبت والطاغوت وصنمي قريش، واتهام عائشة بالفاحشة.
5- يفترون ويزعمون أن الصحابة ارتدوا عن الإسلام بعد وفاة الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلا سبعة عشر رجلاً، وبعضهم يقول إلا أربعة؛ بلال، والمقداد، وعمار، وأبو ذر.
6- لا يقبلون الأحاديث التي رواها صحابة الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلا من كان منهم مع علي -رضي الله عنه- في قتاله مع معاوية -رضي الله عنه-.
7- دعاء علي والحسين والحسن وفاطمة من دون الله وهذا هو الشرك الأكبر.
8- زعمهم أن عندهم مصحف فاطمة -رضي الله عنها- وهو شيء أملاه الله وأوحي إليها، ويقولون أنه مثل مصحفنا -أهل السنة- ثلاث مرات.
9- رفع أئمة آل البيت عن مرتبة البشر إلى مرتبة الألوهية، قال الخميني في كتابه “الحكومة الإسلامية”: “وأن من ضرورات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل”، وقال: “إن تعاليم الأئمة كتعاليم القرآن يجب تنفيذها واتباعها”.
10- قولهم في الأذان أشهد أن علياً ولي الله.
11- جعل يوم عاشوراء يوم حزن، ومأتماً لتفريق المسلمين، ونشر الخرافات والضلالات والبدع من دعاء الحسين من دون الله والنذر له وتقديم القرابين.
بعد هذا التبيين يجب أن يتسم موقفنا بالوضوح اتجاه الشيعة، ذلك لأنهم أصحاب بدع وضلالات وخرافات، قال الله تعالى: “قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا”، قال العلماء: إنه يرجى لكل صاحب ذنب التوبة، إلا المبتدع فإنه لا يرجى له التوبة؛ لاعتقاده أنه على الحق، فيجب أن يكون موقفنا تجاههم واضحاً متمثلاً فيما يأتي:
– مقارعتهم بالحجة ومجادلتهم بالحق حتى يعودوا أو يظهر زيفهم وضلالهم.
– نشر الوعي بين المسلمين بالتحذير من أهل الأهواء وبيان خطرهم وكذبهم على الإسلام والمسلمين، وكذلك بنشر الكتب التي ترد عليهم وتفضحهم وتبين دجلهم ومخازيهم للحد من انتشارهم أو اختراقهم للصفوف.
– التبرؤ منهم ومن أعمالهم التي تخالف الحق، وعدم موالاتهم أو التقارب معهم.
قال تعالى: “وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا”.
والله ولي الهداية والتوفيق..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *