قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني الحالي بنيامين ناتنياهو في كتابه مكان تحت الشمس: “لا نؤمن بوسيلة سوى القوة والعنف والإرهاب الدموي بأبشع اشكاله من أجل تحقيق أهدافنا وأفكارنا ومعتقداتنا في أرض إسرائيل الكاملة أو في الدولة اليهودية أو في إسرائيل قوية مهيمنة على المنطقة”.
وجاء في البروتوكول الأول من بروتوكولات حكماء صهيون: “يجب أن يكون شعارنا كل وسائل العنف والخديعة، إن القوة المحضة هي المنتصرة في السياسية، وبخاصة إذا كانت مقنعة بالألمعية اللازمة لرجال الدولة، يجب أن يكون العنف هو الأساس، ويتحتم أن يكون ماكراً خداعاً حكم تلك الحكومات التي تأبى أن تداس تيجانها تحت أقدام وكلاء قوة جديدة، إن هذا الشر هو الوسيلة الوحيدة للوصول إلى هدف الخير، ولذلك يتحتم ألا نتردد لحظة واحدة في أعمال الرشوة والخديعة والخيانة إذا كانت تخدمنا في تحقيق غايتنا”.
وقال ثيودور هرتزل: “إذا انتقلنا إلى منطقة حيث توجد حيوانات مفترسة لم يتعود عليها اليهود كالأفاعي الكبيرة مثلا فسأحاول أن أستعمل السكان البدائيين للقضاء على هذه الحيوانات قبل أن أجد له عملا في البلاد التي يعبرون إليها”.
وقال وايزمان في مذاكرته التجربة والخطأ: “يستطيع المرء أن يلمس هنا وهناك تحللا للأخلاقية الصهيونية التقليدية ويلمس بدلا منها مسحة في الروح العسكرية، بل أكثر من ذلك اللجوء إلى العنف والإرهاب والاستعداد للتعاون مع الشر كقوة لها فوائدها في تحقيق الوطن القومي لليهود”.
وقال ابن جوريون في مقدمة كتاب تاريخ الهاجاناه: “من الواضح أن إنجلترا تعود للإنجليز ومصر للمصريين وفلسطين لليهود وفي بلادنا هناك فقط مكان لليهود، وسوف نقول للعرب أخرجوا، فإذا لم يخرجوا وإذا قاوموا فسوف نخرجهم بالقوة”.
وقال موشيه ديان: “لا أرى كيف يمكن أن نقيم دولة يهودية دون أن ندوس على المحاصيل سيادة محل سيادة ويهود يقيمون في مكان أقام فيه العرب”.
وقال مناحم بيجين في كتابه الثورة: “ينبغي عليكم أيها الإسرائيليون أن لا تلينوا أبدا عندما تقتلون أعدائكم، ينبغي أن لا تأخذكم بهم رحمة حتى ندمر ما يسمى بالثقافة العربية التي سنبني على أنقاضها حضارتنا”.
وقال أيضا “الفلسطنيون مجرد صراصير يحب سحقها”.
هذه جملة من أقوال قادتهم تكرس لديهم مفهوم العنصرية والدموية واستلاب الأرض، ولا تدع هذه الأقوال شكاً بأن المنهج الإجرامي لم يتغير لدى اليهود الصهاينة في القرن العشرين وأنهم لا يزالون يحلمون بخرافات التوراة وهرطقات التلمود ووسوسه شياطينهم في بروتوكولات حكماء صهيون .