أخبار دولية

باحث مصري: 47 قناة شيعية
على “نايل سات” و”عرب سات” تستهدف عقيدة السنة

كشف باحث مصري أن هناك ما لا يقل عن 47 قناة شيعية يتم بثها عبر القمر الصناعي المصري “نايل سات” والعربي “عرب سات”، ما بين ترفيهية وحوارية وتعليمية ودينية وتراثية أو قنوات للأطفال.
وقال الهيثم زعفان: “هالني الرقم الذي قمت بإحصائه عن تلك القنوات؛ فالقمر الصناعي المصري ” نايل سات” عليه 34 قناة شيعية موزعة ما بين قنوات للأطفال، وقنوات إخبارية وحوارية، وقنوات اقتصادية وتعليمية، وقنوات فنية وتراثية، وأخيرًا القنوات الدينية التي تمثل الأكثرية في القائمة”.
وأضاف الزعفان: “أما بالنسبة للقمر الصناعي “عرب سات” فعليه حوالي 13 قناة شيعية وغالبهم موجود على النايل سات”.
وأكد أن جميع تلك القنوات تصاغ مادتها الإعلامية وفق العقيدة الشيعية الرافضية الإثنا عشرية، وموجهة لخلخلة عقيدة أهل السنة والجماعة، بل والسعي لتشييع أكبر قدر ممكن منهم.
وأشار إلى أن تلك القنوات تكثر من الطعن غير المباشر في أهل السنة باستخدام احترافي لشبهات تصطنعها ويعجز عن ردها المشاهد السني غير المحصن بالأدلة الشرعية.
ثلث مسلمي أوروبا يشكون التمييز
أظهر مسح أجراه الاتحاد الأوروبي على 23 ألفا و500 شخص من أعضاء الأقليات العرقية والمهاجرين نشرت نتائجه مؤخرا أن نحو 31% من المسلمين في الاتحاد الأوروبي يشعرون بأن تمييزا مورس ضدهم في 2008.
وبحسب نتائج المسح الذي أجرته وكالة الحقوق الأساسية التابعة للاتحاد الأوروبي يعتقد 10% من المسلمين الذين تعرضوا لإجحاف أن سببه الوحيد هو معتقداتهم الدينية، في حين يشعر أكثر من النصف أن أصولهم العرقية كانت السبب في التمييز.
وذكرت “رويترز” أن التقرير الذي استطلع آراء مسلمين مقيمين في 14 بلدا أوروبيا وأقليات مختلفة من الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي خلص إلى أن ما يصل إلى 81% ممن شملتهم المقابلات لم يبلغوا عن التمييز الذي تعرضوا له.
وكان السبب الذي ذكره معظمهم وبأغلبية ساحقة لعدم الإبلاغ هو أنه “ما من شيء سيحدث أو يتغير بالإبلاغ” تلاه “أنه أمر عادي .. يحدث دائما”.
وساور خمس الضحايا المسلمين قلق بشأن عواقب سلبية محتملة في حالة الإبلاغ عن عمل ينطوي على تمييز ضدهم.
وتزايدت الشعارات المعادية للأجانب والمسلمين وفي بعض حالات العنف الموجه ضدهم في عدة بلدان قبيل إجراء الانتخابات الأوروبية.
وأكد التقرير ادعاءات لجماعات حقوقية أخيرا بأن الشرطة تستوقف وتفتش الأفراد على أساس انتمائهم العرقي.
ويدعو التقرير صناع السياسات الأوروبيين إلى وضع “آليات ملائمة للإبلاغ ورصد التمييز والجرائم العنصرية”.
وأضاف أن على الدول الأعضاء تقيم إذا ما كان التصنيف العرقي من جانب السلطات “يزيد بفعالية اكتشاف النشاط الإجرامي أم أنه يقصي الطوائف المسلمة ويعتبر تمييزا ضدها”.
دراسة حديثة: السعادة ليست في المال والشهرة والوسامة

أوضحت دراسة حديثة أن المال والشهرة والوسامة ليست بالضرورة وسيلة للحصول على السعادة، بل ربما تؤدي لنتائج عكسية.
وقال موقع “هيلث داي نيوز”: إن الباحثين في جامعة “روشستر” في نيويورك تابعوا الأوضاع الاجتماعية والنفسية لـ147 من الطلاب المتخرّجين من الجامعات، ثم أجروا تقييماً لهم في مرحلتين.
وأشار “إدوارد ديسي” وهو أستاذ علم النفس في الدارسة إلى أن البحث عن الأهداف العرضية أو محاولة تحقيق أهداف الحلم الأمريكي لا تساهم في الوصول إلى السعادة مطلقاً عند هذه الفئة من الناس.
وأفاد “ديسي” بأنه على العكس من ذلك قد تؤدي هذه الأمور إلى نتائج عكسية بالنسبة لهم.
وذكر أن الطلاب الذين حققوا الثراء والشهرة كانوا أقل سعادة من غيرهم، موضحا أن بعض الطلاب أبلغوه أن السعي الدؤوب وراء المال والشهرة يجعلهم وكأنهم رهينة أو دمية.
وتابع: إن الطلاب الذين ركزوا على أهداف جوهرية في الحياة مثل تطوير أنفسهم والحفاظ على علاقات اجتماعية دائمة وثابتة في المجتمعات التي يعيشون فيها، شعروا برضى كبير وبسعادة غامرة.

تقرير ينتقد دور الدول الأوروبية
في تسليح ودعم الكيان الصهيوني
انتقد تقرير أكاديمي أوروبي الدور الكبير والمتناقض للاتحاد الأوروبي في تسليح الكيان الصهيوني بمعدات ضخمة لاستخدامها في حروبها، في الوقت الذي يردد فيه الاتحاد التزامه بعملية السلام فيما يسمى بالشرق الأوسط.
جاء ذلك في تقرير نشرته مجموعة الأبحاث والمعلومات عن السلام والأمن، أحد مراكز الدراسات الإستراتيجية المستقلة في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأوضح التقرير أن “الاتحاد الأوروبي يحتل المركز الثاني بعد الولايات المتحدة في تسليح الكيان الصهيوني بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها الأسلحة الفتاكة والممنوعة دوليًا”.
وانتقد تناقض السياسة الأوروبية، حيث يردد الاتحاد الأوروبي التزامه بالعملية السلمية في الشرق الأوسط ثم يقوم في الوقت ذاته بتسليح الكيان الصهيوني بكميات وأنواع ضخمة من الأسلحة على اختلاف أنواعها”.
ولاحظ التقرير أن الدول الأوروبية تتبع في تسليح الكيان الصهيوني سياسة مبهمة يسيطر عليها التعتيم وينقصها الشفافية، كما أن إجراءات مراقبة تصدير الأسلحة للصهاينة تكاد تكون منعدمة تمامًا.
وأضاف أن ذلك يتم رغم اتفاق دول الاتحاد الـ27 فيما بينها على ما يسمى بالميثاق الأخلاقي لبيع الأسلحة الذي يحرم تصدير الأسلحة إلى مناطق النزاع التي يحتمل أن تستخدم فيها ضد المدنيين أو ضد حقوق الإنسان، غير أنه (الاتحاد الأوروبي) يستثني الصهاينة من هذا الميثاق.

صبي أفغاني معتقل بغوانتانامو

وفقا لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء فقد أفادت جماعة حقوقية أفغانية أن شابا أفغانيا قضى أكثر من ستة أعوام في معتقل غوانتانامو، وكان يبلغ من العمر 12 عاما عندما احتجز، وليس 16 عاما كما يقول سجله الرسمي.
وقالت المفوضية الأفغانية المستقلة لحقوق الإنسان إن مقابلات مع عائلة الشاب المعتقل ويدعى محمد جواد أظهرت أنه ربما لم يبلغ مرحلة المراهقة عندما ألقي القبض عليه في عام 2002.
وتسعى المفوضية لإطلاق سراحه وإعادته إلى الوطن، وأثناء بحث قضيته توصلت إلى أنه ربما كان أصغر كثيرا مما أظهرت سجلاته.
وقال المفوض نادر نادري إنه بالإضافة إلى كونه قاصرا وقت احتجازه فإنه تعرض للتعذيب والإساءة من جانب الشرطة الأفغانية وأثناء وجوده في غوانتانامو.

مطالبًا العرب بالرحيل.. حاخام يهودي: نعيش في الضفة “باسم التوراة”

ادعى الحاخام “ياكوف سافير” أن الانتقادات الدولية للاستيطان الصهيوني في الضفة الغربية سخيفة، زاعمًا أن الله هو الذي وعد اليهود بهذه الأرض وطالب السكان العرب بأن يرحلوا إلى مكان آخر.
وقال الحاخام الذي يعتبر من قادة المغتصبين ويدير مدرسة دينية في مغتصبة “هافات جلعاد” الصغيرة العشوائية التي تضم نحو عشرة منازل متداعية وبعض الجياد والدجاج إضافة إلى بعض هياكل سيارات: “إن هذه الأرض هي أرض يهودية، ونعتبرها ديارنا”، على حد زعمه.
وفي مغتصبة “هافات جلعاد” الواقعة في شمال الضفة الغربية تعيش 20 عائلة وهي تشكل جزءًا من “المغتصبات العشوائية” التي أنشأها مغتصبون يهود متطرفون بدون إذن من سلطات الاحتلال.
وكان قد تم تفكيك هذه المغتصبة بعد ساعات قليلة من قيام بعض الشباب بنصب الخيام الأولى في عام 2002، لكن إعادة بنائها بدأت في اليوم التالي.
وأعرب الحاخام “سافير” عن قلقه من احتمال قيام الحكومة اليمينية برئاسة بنيامين نتانياهو بإزالة المغتصبة، وادعى أن الشعب اليهودي يعيش فيها “باسم التوراة”، وأنه لو أراد العرب البقاء فلن يتم قتلهم أو طردهم، لكن الأجدر بهم أن يبحثوا عن مكان آخر بخلاف الضفة الغربية.
ويشير المراقبون إلى أن الغالبية العظمى من المغتصبين اليهود البالغ عددهم 280.000 والذين يقيمون في المغتصبات الـ120 في الضفة الغربية تدفعهم أسباب دينية وأخرى اقتصادية حيث إن المساكن أرخص ثمنًا.
وعلى الرغم من أنهم يشكلون أقلية صغيرة بين المغتصبين فإن المتطرفين من أمثال الحاخام “سافير” مقتنعون بأن سكان “هافات جلعاد” كغيرها في المغتصبات العشوائية الأخرى سيقاتلون لكل شبر من الأرض ولن يترك أحد منهم منزله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *