مصادر: جنود الاحتلال الصهيوني
يتبولون بالمسجد الأقصى وعلى باب المغاربة
أماط أحد المواقع الفلسطينية المختصة بمتابعة انتهاكات سلطات الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس المحتلة اللثام عن قيام شرطة الاحتلال بانتهاكات إجرامية من بينها التبول داخل المسجد الأقصى المبارك.
وقال مركز إعلام القدس: “أحد حراس المسجد الأقصى المبارك كشف عن الواقعة في رسالة بعث بها إلى المركز حيث أكد أن عناصر الشرطة الذين يتواجدون داخل المسجد الأقصى وفي مركز الشرطة في ساحة صحن الصخرة اعتادوا التبول في باحات وأماكن متفرقة داخل المسجد، وخاصة في أبواب: الغوانمة، والرحمة، والمغاربة.”
وأضاف المركز أنه تم توثيق هذه الحالات في سجلات حراس المسجد الأقصى لكن كثيرًا ما ينتهي الأمر بلفت نظر من دائرة الأوقاف أو تذكير من الأوقاف لقيادة الشرطة التي تدعي تعهدها بمحاسبة ومعاقبة من يقوم بمثل هذه الأعمال من عناصر الشرطة داخل الأقصى المبارك.
جدير بالذكر أن قيادة شرطة الاحتلال تختار للعمل داخل المسجد العناصر الأكثر عداءً للفلسطينيين والمسلمين، وكان اعتداء بعضهم على عدد من الحراس في المسجد إحدى هذه الحلقات، بالإضافة إلى الكثير من الانتهاكات لحرمة ومكانة المسجد المبارك.
أوباما يفضّل قتل المشتبه بهم على اعتقالهم
أكدت صحيفة الـ”واشنطن بوست” الأمريكية أن المخابرات الأمريكية في عهد حكومة الرئيس باراك أوباما عملت بشكل أكبر وعلى نطاق أوسع على استهداف وقتل أشخاص بشبهة ارتباطهم بما تسميه واشنطن “أنشطة إرهابية”.
وقالت الصحيفة: “الحكومة الأمريكية عززت العام الماضي من عمليات استهداف قيادات تنظيم القاعدة وحلفائها في مختلف أنحاء العالم الأمر الذي أدى إلى قتل العشرات من القيادات في حين لم يتم تنفيذ أي عمليات اعتقال”.
وأضافت: “لم يتم اتخاذ قرار مباشر بشأن استهداف المشتبه بهم، ولكن هناك العديد من العوامل التي سهلت من هذا الأمر لأن إمكانيات توفير إقامة للعناصر الإرهابية المعتقلة تراجعت مقارنة بما كان عليه الوضع خلال فترة حكم الرئيس السابق جورج بوش”.
وأردفت “واشنطن بوست”: “عمليات المراقبة الإلكترونية تسير بشكل جيد وهذا ما يجعل من الأسهل على عناصر المخابرات استهداف المشتبه بهم من على بعد باستخدام المروحيات على سبيل المثال”.
جدير بالذكر أن الكاتب والصحافي البريطاني “غاري يونغ” كان قد وجّه انتقادات قوية لأساليب الولايات المتحدة في “مكافحة الإرهاب”، واتهم السلطات الأمريكية بالتلاعب بالجمهور.
واتهم الصحافي البريطاني إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بتصعيد المخاوف من “الإرهاب” بهدف بسط السيطرة الاجتماعية وتعزيز التعبئة العسكرية وخدمة المصالح الانتخابية.
وقال يونغ في مقال في صحيفة الجارديان البريطانية: “السهولة التي تمكن بها النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب من محاولة العمل على تفجير الطائرة الأمريكية المتوجهة من أمستردام إلى ديترويت مؤخرًا تكشف عن مدى الغباء والتهور الكامن في قلب الرد الأمريكي على هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001”.
يهود فرنسا متورطون فى التحريض ضد النقاب
كشفت مصادر صهيونية النقاب عن تورط يهود فرنسا فى الحملة التى يتم شنها حالياً ضد النقاب، محذرة من أن الحرب الفرنسية ضد النقاب، قد تؤدي لاندلاع أزمة كبيرة في فرنسا مع الجالية الإسلامية.
وقال عضو الكنيست دنيال بن سيمون في مقالة له بموقع “واللاه” الإخباري العبري إن يهود فرنسا هم الذين يقفون وراء الحملة الفرنسية ضد النقاب، من خلال التهويل والتخويف من خطر الإسلام على فرنسا، والترويج لفكرة “الاسلام فوبيا” بين الفرنسيين، وأن المسلمين يسعون رويداً رويداً لاحتلال فرنسا، وهذا الاحتلال يبدأ بالنقاب، وسينتهي بفرض السيطرة الإسلامية على كافة أنحاء فرنسا، خاصة وأن المسلمين هناك سيمثلون مع حلول عام 2050 نحو نصف سكان فرنسا، وأن أعدادهم حالياً تتراوح ما بين 6 إلى 8 ملايين نسمة.
وحسب بن سيمون فإن السلطات الفرنسية تعتقد أن فرض بعض القيود على الجالية الإسلامية في فرنسا، والتي من بينها حظر ارتداء النقاب، سيحول دون تعاظم قوة المسلمين هناك، وأن اليهود الفرنسيين يؤيدون تلك القيود بقوة، على الرغم من أنهم قد يتعرضون -لكونهم طائفة دينية- لمثل هذه القيود، إلا أن قلقهم من تعاظم قوة المسلمين في فرنسا، يعتبرونه أكبر خطر على وجودهم فيها، وهو ما يجعلهم يقومون بشراء شقق في دول أخرى، استعداداً لمغادرة فرنسا في أية لحظة.
وأكد عضو الكنيست الصهيوني في مقالته أن هذا القلق اليهودي المتزايد من تعاظم قوة الإسلام في فرنسا هو الذي دفعهم لتحريض السلطات الفرنسية للعمل ضد المسلمين، خاصة وأن الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي يخشى المساس بالطابع العلماني للجمهورية الفرنسية، وأن يتسلل التدين عبر الأبواب الخلفية.
وأنهى بن سيمون مقالته بالإشارة إلى أن الفرنسيين حالياً في مفترق طرق، وأن حكومة ساركوزي في حيرة من أمرها إزاء التعامل مع تعاظم قوة المسلمين في فرنسا، فمن جهة تريد الحفاظ على العلمانية في بلادها، وأنه في سبيل ذلك قد تستخدم لغة القوة مع المسلمين، ومن جهة أخرى قد تتعرض لانتقادات داخلية وخارجية على سياساتها التى ستتهم بالعنصرية في التعامل مع المسلمين.
العراق يطرد 250 من مجرمي “بلاك ووتر”
قررت وزارة الداخلية العراقية طرد 250 من الموظفين العاملين في شركة “بلاك ووتر” الأمنية الأمريكية، وأمهلتهم أياما لمغادرة البلاد.
وأعلن وزير الداخلية العراقي جواد بولاني، أن الوزارة أمهلت هؤلاء 7 أيام للمغادرة، بينما منحت الشركات الأمنية الأخرى العاملة في العراق فترة 10 أيام لتسليم الأسلحة غير المسموح حيازتها أو استخدامها.
وأضاف الوزير العراقي أنه تم إبلاغ جميع الأطراف المعنية قبل 3 أيام، وأن أمامها الآن أربعة أيام لمغادرة البلاد.
ويأتي قرار الداخلية العراقية بعد رفض قاض أمريكي توجيه تهمٍ جنائية ضد 5 من أفراد شركة “بلاك ووتر” الذين اتهموا بقتلِ 17 عراقيا وسط بغداد عام 2007.
وكان ضباط الأمن في شركة بلاك ووتر يقومون بتأمين الدبلوماسيين الأمريكيين حينما فتح الحراس النار في ساحة النسور الواقعة عند تقاطع طريق مزدحم في بغداد مما نتج عنه مقتل سبعة عشر شخصا بينهم نساء وأطفال.
وأقر أحد الحراس أمام محكمة أمريكية بأنه مذنب في هذه القضية، ولكن قاضيا اتحاديا في واشنطن أمر بإسقاط التهم الموجهة إلى خمسة آخرين في دجنبر ووجه اللوم إلى وزارة العدل لسوء تعاملها مع ملف القضية.
إقالة برلمانية بريطانية لمطالبتها بالتحقيق
في سرقة الكيان الصهيوني لأعضاء بشرية في زلزال هايتي
أقيلت برلمانية بريطانية عن الحزب الليبرالي الديمقراطي المعارض من منصبها كمتحدثة باسم الحزب لشؤون الصحة بعد مطالبتها بضرورة إجراء تحقيق بشأن تورط جنود صهاينة في المتاجرة بأعضاء بشرية لضحايا زلزال هايتي.
وقرر “نيك كليج” زعيم الحزب المعارض إقصاء البارونة “تونج” من منصبها زاعما أن مطالبتها “خاطئة وبغيضة ومستفزة”, وتعتبر هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها إقالة هذه السياسية البريطانية “تونج” بسبب تصريحاتها حول الكيان الصهيوني.
وكانت البارونة “تونج” قد قالت بعد الاتهامات التي وجهتها لجنود صهاينة بشأن سرقة أعضاء بشرية من ضحايا زلزال هايتي: “من أجل منع اتساع نطاق هذه المزاعم، والتي انتشرت بالفعل عبر موقع يوتيوب على الإنترنت فإن على مسئولي الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الطبية الإسرائيلية إجراء تحقيق مستقل بصورة فورية من أجل تبرئة ساحة أسماء الفريق المشارك في عمليات الإغاثة في هايتي”.
واتهم الناشط الأمريكي تي ويست قوات الاحتلال الصهيوني باستغلال معاناة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي وسرقة أعضائهم.
وعرض الناشط الأمريكي الأجهزة الطبية المتقدمة التي تستعملها البعثة الطبية الصهيونية في هايتي، وركز على التقنيات العالية المستخدمة في المستشفى الميداني الصهيوني والتي تفوق حتى المساعدات الأمريكية المقدمة لهايتي.
وأضاف الناشط: “هناك أشخاص لا ضمير لهم، يستغلون المواقف دائماً ومن بينهم جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يعمل في هايتي الآن”.
وكان عدد من الصحفيين السويديين قد اتهموا الجيش الصهيوني بسرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين بعد قتلهم, ونشروا صورا تدل على هذه الاتهامات, وفي وقت لاحق أكدت العديد من الشهادات الفلسطينية هذه الاتهامات.