أخبار دولية

كلينتون: احتجاجات تونس خليط من الاقتصاد والسياسة ولسنا طرفاً فيهاً

أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عدم وجود اتصالات في الوقت الحالي بين الولايات المتحدة والسلطات التونسية، وشددت على أن واشنطن ليست طرفاً في المواجهات الجارية حاليا بين محتجين والسلطات التونسية، وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ستقوم بالاتصال مع السلطات التونسية عندما تهدأ الأوضاع.
وعبّرت كلينتون خلال مقابلة تلفزيونية عن قلق الولايات المتحدة العميق إزاء الأحداث الجارية في تونس، وقالت “نحن قلقون بالإجمال من عدم الاستقرار في تونس، يبدو أن الاحتجاجات خليط ما بين الاقتصادي والسياسي وللأسف فإن رد الفعل الحكومي أدى لمقتل البعض، ونأمل في حل سلمي”.
وحول استدعاء واشنطن للسفير الأمريكي لديها، قالت كلينتون “نحن نأسف لذلك ولدينا جوانب إيجابية في العلاقة مع تونس، وما قمنا به من استدعاء السفير كان فقط لإبداء القلق”.
وأوضحت الوزيرة الأمريكية أن آخر اتصال لها مع نظيرها التونسي جرى قبل أسابيع من اندلاع الاضطرابات ولم يحدث أي اتصال خلال الاحتجاجات، ولكن السفير الأمريكي في تونس على تواصل دائم مع المسؤولين التونسيين.
وحثت كلينتون الحكومة التونسية على التركيز لإيجاد الوظائف للعاطلين، وأوضحت أن مخاوف واشنطن الرئيسة هي في وجود عدد كبير من الشباب محرومين من اقتصاديات بلادهم، وعبرت عن أملها في أن تحذو دول المنطقة نموذج دبي.

ربع مليون رصاصة لقتل مسلح في العراق وأفغانستان

أفادت شبكة “سي إن إن” فإن قتل مسلح في العراق وأفغانستان على أيدي القوات الأمريكية يحتاج إلى ما يقدر بنحو 250 ألف رصاصة، بحيث أن شركات صناعة الرصاص الأمريكية لم تعد قادرة على تلبية احتياجات القوات الأمريكية من الرصاص، الأمر الذي دفعها إلى استيراد الرصاص من الكيان الصهيوني.
وجاء في تقرير حكومي أن القوات الأمريكية استعملت 1.8 مليار رصاصة للأسلحة الخفيفة في السنة، ما يعني أن الرقم تضاعف عدة مرات في السنوات الخمس الأخيرة.
وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة اشترت 313 مليون رصاصة من عيار 5.56 مم، و7.62 مم العام الماضي، ودفعت ما قيمته 10 ملايين دولار ثمناً لذلك، وهو رقم يفوق تكلفة إنتاج الرصاص في مرافقه.

الحصار يرفع نسبة تلوث مياه غزة إلى 90%

ذكر تقرير صادر عن سلطة جودة البيئة في غزة بعنوان «المياه في قطاع غزة مشاكل وحلول» الدمار الذي لحق بالمياه الجوفية بسبب الحصار الصهيوني المفروض على القطاع، موضحا أن قطاع غزة يعاني من محدودية مصادر المياه وعدم القدرة على السيطرة على هذه المصادر نتيجة سيطرة الاحتلال الصهيوني عليها.
وأشارت نتائج التقرير إلى ارتفاع نسبة مياه الشرب الملوثة إلى 90 بالمائة، حيث عمد سكان القطاع إلى استعمال أجهزة التحلية في منازل التنقية المياه الملوثة والمالحة لسد حاجة ماء الشرب وذلك لزيادة تركيز عنصر الكلوريد في مياه الآبار المنزلية في الخمس سنوات الأخيرة، حيث وصل إلى حوالي 40 ملجم/ لتر، معتبرة ذلك مؤشرا خطيرا فيما يخص تدهور نوعية المياه الجوفية في قطاع غزة وتأثيرها على صحة الإنسان، بالإضافة إلى أكثر من 70 محطة تحلية تتبع القطاع الخاص.
وأشار التقرير إلى أن الخزان الجوفي يعتبر المصدر الوحيد لتغذية القطاع بالمياه ويتم سحب ما يزيد عن 170 مليون متر مكعب من المياه الجوفية سنويا دون زيادة في مقدار التغذية الطبيعية للخزان الجوفي؛ نتيجة لقلة سقوط مياه الأمطار.
وأوضح أن القطاع يعاني من تلوث الخزان الجوفي نتيجة لتصريف مياه الصرف الصحي غير المعالجة والكيماويات الزراعية والنفايات الخطرة، بالإضافة إلى مخلفات المستوطنات الصهيونية قبل إزالتها من غزة من نفايات خطرة وسحب جائر للمياه ومنع تدفق مياه الأودية من خلال إقامة السدود على مصبات الوديان وحفر الآبار الاصطيادية على الحدود الشمالية الشرقية للقطاع.

السعودية من أقل الدول إصابة بالإيدز

أكدت الدكتورة سناء فلمبان، مدير عام برنامج الإيدز، المشرف العام على قسم المناعة بوزارة الصحة، ورئيسة جمعية مكافحة الإيدز في السعودية، أن المملكة من أقل الدول إصابة بالمرض، مشيرة إلى أن الجمعية تعمل في حدود إمكاناتها البسيطة.
وكشفت الدكتورة فلمبان أن الأعراف الدولية تفترض إعلان الدول الأرقام المسجلة في سجلها الوطني من الحالات المصابة بمرض الإيدز، مبينة أن الإحصاءات التي تعلنها المنظمات تعتمد غالبا على التقديرات حسب الدراسات وما يراه المختصون في المجال.
وأضافت في حوار لها أن: عدد الحالات المصابة والمسجلة في الجمعية يبلغ 399 مصابا، عدد الرجال 317 مصابا، إلى جانب 78 امرأة، و10 أطفال، وعدد أطفال الأسر المصابة 110 أطفال، وإجمالي عدد الأسر مع مخالطيهم، وهي الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية، يبلغ 1472 أسرة.
يشاع أن الأرقام المعلنة من قبل غير صحيحة، وأن الحقيقة تعد أضعافها.
وتابعت: جميع الدول من المفترض أن تعلن عن الأعداد المسجلة لديها من المصابين بالإيدز، ومن الطبيعي ألا يتقدم كل المصابين بالإيدز في كل دولة إلى الجهات الصحية، ومن الطبيعي جدا أن تكون هنالك أعداد لأفراد في المجتمع مصابين بالإيدز، وقد لا يعلم إصابتهم بالأصل، وغالبا ما يعتمد في الإحصاءات التي تعلنها المنظمات على تقديرات فقط حسب الدراسات، وما يراه المتخصصون في المجال.

احتياطي الصين النقدي ثلاثة تريليونات دولار
قفز احتياطي الصين من النقد الأجنبي نهاية العام الماضي إلى مستوى قياسي مقتربا من ثلاثة تريليونات دولار، وهو ما يعد إشارة إضافية على تنامي قوتها الاقتصادية.
وقال البنك المركزي الصيني أن احتياطيه من العملات الأجنبية -وهو الأكبر في العالم- قفز بنهاية 2010 عما كان عليه قبل عام بنسبة 18.7 في المائة إلى 2.847 تريليون دولار.
وكان المركزي الصيني قال في وقت سابق إن احتياطيه من العملات الأجنبية بلغ 2.648 تريليون دولار.
وفي السنوات القليلة الماضية تعاظم احتياطي الصين من النقد الأجنبي مدعوما بجملة عوامل منها الاستثمارات الأجنبية الكبيرة؛ والفوائض التجارية التي تستمر الصين في تحقيقها على حساب أبرز شركائها التجاريين وفي مقدمتهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي؛ بالإضافة إلى تدفق أموال من جهات استثمارية تسعى إلى تحقيق أرباح سريعة من المضاربة.
وتتصدر الصين لائحة دائني الولايات المتحدة عبر شراء سندات الخزانة الأميركية؛ وأبدت استعدادها لمساعدة دول أوروبية تعاني من مديونية عالية مثل إسبانيا.
وباتت الصين ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم بعد الولايات المتحدة متجاوزة اليابان التي كانت تحتل المركز الثاني.

“بابا الفاتيكان” يطالب بإلغاء قانون تجريم الإساءة للإسلام

أكد بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر أن “الاغتيال المفجع” لحاكم ولاية البنجاب يدل على أن إلغاء قانون تجريم الإساءة للإسلام “أمر ملح” في باكستان.
ووجه بنديكتوس السادس عشر من جديد نداءً إلى ما أسماه “احترام الحرية الدينية”، خلال استقباله أفراد السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الفاتيكان في حفل التهاني التقليدي السنوي، وفقا لفرانس برس.
وخص البابا القانون ضد الإساءة للإسلام في باكستان بـ”إشارة محددة”، مؤكدا أنه “يشجع” سلطات البلاد على “بذل الجهود اللازمة لإلغائه؛ ومن المؤكد أنه يستخدم ذريعة للتسبب بحالات من الظلم والعنف ضد الأقليات الدينية”، على حد زعمه.
ورأى بابا الفاتيكان أن “الاغتيال المفجع لحاكم البنجاب يدل على ضرورة القيام بخطوة في هذا الاتجاه”.
مؤكدا أن “إجلال الله ينشر الأخوة والحب وليس الكراهية والانقسام”، على حد وصفه.
وكان بابا اللفاتيكان قد طالب بتدخل دولي لحماية أقباط مصر؛ الأمر الذي أثار ردود فعل ساخطة، حيث رفض دعوته شيخ الأزهر واعتبرها تدخلا في شؤون البلاد الداخلية.
يذكر أن زعيم الفاتيكان الحالي بنديكتوس السادس عشر قد شن في بداية توليه لمنصبه حملة على المسلمين ووصف الإسلام بالتحريض على “العنف والإرهاب”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *