اخبار دولية

ألمانيا: روسيا تقف وراء هجمات معلوماتية

كشف جهاز الاستخبارات الداخلية الألمانية، عن وقوف السلطات الروسية وراء حملة هجمات معلوماتية عرفت باسم “سوفاساي/ا ب ت 28” استهدفت خصوصاً الغرفة السفلى في البرلمان الألماني.

وقال الجهاز في بيان أن “إحدى الحملات الأكثر نشاطاً وشراسة حالياً هي +سوفاساي/ا ب ت 28+ التي رصد فيها مكتب حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) أدلة على إدارة الدولة الروسية” للعملية التي نشرت برمجيات طروادية في أجهزة كمبيوتر.

كما تحدث البيان عن “هجمات معلوماتية أجرتها الاستخبارات الروسية” من أجل “الحصول على معلومات استراتيجية”.

 

البنتاجون يطلق عملية عسكرية ضد الموارد المالية لـ”داعش”

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن بدء عمليات عسكرية تحمل اسم “النقطة الفارغة” للقضاء على الموارد المالية لتنظيم “داعش”.

وأشار المتحدث باسم قوات التحالف الدولي ضد داعش الكولونيل “ستيف وارن” للصحفيين إلى بدء عمليتين عسكريتين منفصلتين الأولى “عملية النقطة الفارغة” وتهدف إلي تدمير الأرصدة النقدية لداعش.

أما العملية الثانية، بحسب “وارن” فهي “عملية موجات المد” وتستهدف القضاء على الاحتياطات النفطية للتنظيم.

وأكد “وارن” أن الغارات الجوية الأمريكية بدأت منذ شهور في الإجهاز على منشآت تخزين النقود لدى “داعش” والمصافي النفطية التي يديرها.

واعتبر أنه لم يعد لدى التنظيم سوى الضرائب كمصدر وحيد للدخل، مشيراً إلى أن التحالف الدولي يقوم في المقابل بـ “تحرير مزيد من الأراضي”، بحسب قوله.

 

عضو سابق في “حزب الله” يتهوّد ويصبح “حاخاما”

كشفت القناة الثانية الصهيونية عن تحول عضو سابق في حزب الله اللبناني إلى اليهودية مشيرة إلا أنه أصبح حاخاما.

وقالت القناة: إن أحد نشطاء حزب الله السابقين ويدعى إبراهيم ياسين، وهو من منطقة “البقاع”، الذي تمكنت المخابرات الصهيونية من تجنيده عند اجتياح لبنان عام 1982، قد قدم للجيش الصهيوني معلومات “ذهبية” لمدة عشر سنوات، تم بعدها نقله وعائلته إلى الكيان الصهيوني، حيث تهوّد مع عائلته وأصبح حاخاما.

ولفتت القناة إلى أن إبراهيم ياسين أطلق على نفسه أبراهام سيناي، حيث إن نجله يخدم حاليا في كتيبة “51” في لواء الصفوة “جولاني”.

وقد أجرت القناة مقابلة مع ياسين، الذي يقطن حاليا في مدينة “صفد”، حيث قال إنه وافق على التعامل مع “إسرائيل”، بعد أن نقل الجيش الصهيوني زوجته بمروحية لتلد في “إسرائيل”، بعد أن كان من الصعب التعامل معها في ظل المعارك التي كانت تشهدها المنطقة التي توجد فيها القرية.

وأضاف ياسين: “لقد وافقت على التعامل مع المخابرات الإسرائيلية وأخذت أقدم لهم المعلومات، وقد اعتقلني حزب الله بعد أن ثارت الشكوك حولي لعام وشهرين، حيث تعرضت لتعذيب شديد”.

وأضاف: “بعدما فشلوا في إجباري على الاعتراف تركوني ووافقوا على تجنيدي في صفوفهم”.

وتابع: “لقد قررت الانتقام منهم وأصبحت أقدم للمخابرات الإسرائيلية معلومات نوعية وذهبية عن كل تحركات حزب الله، لقد كنت أقطع مسافات كبيرة مشيا على الأقدام من أجل أن أقدم لهم المعلومات المهمة”.

وأضاف أن ما عزز قدرته على الحصول على معلومات “نوعية” حقيقة، أنه كان يعمل في جهاز استخبارات الحزب، مما مكنه من الحصول على مخططات حزب الله وتسليمها لـ “إسرائيل” بشكل مسبق.

 

أردوغان: “غياب الضمير والرياء” وراء صمت العالم على إعدام نظامي

 

هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صمت العالم تجاه تنفيذ حكم الإعدام بحق زعيم الجماعة الإسلامية في بنجلاديش مطيع الرحمن نظامي.

وقال أردوغان في كلمة بولاية قوجة إيلي شمال غربي البلاد: إن “هذا الحادث لو وقع في الدول الغربية لأقاموا الدنيا، لكن لأن المعدوم هنا زعيم مسلم لم ينبسوا ببنت شفة”.

وأضاف “الذين ينتقدون تركيا يوميا بسبب صدور أحكام قضاء، رغم عدم وجود عقوبة للإعدام بها، ولما تقوم به من علميات أمنية ضد الإرهاب؛ يغضون الطرف ويصمون السمع عن تنفيذ حكم الإعدام الأخير في بنغلاديش”، واصفا ذلك بـ”غياب الضمير، وعدم الإنصاف، والرياء”.

ونفذت السلطات البنغالية الثلاثاء الماضي حكم الإعدام بحق نظامي بعد إدانته بتهمة ارتكاب “جرائم حرب”.

هذا وقد انطلقت مظاهرات في عدد من المدن التركية منددة بإعدام “مطيع الرحمن نظامي”، زعيم الجماعة الإسلامية في بنغلاديش، كما استدعت تركيا سفيرها إلى بنجلاديش للتشاور وأصدرت احتجاجا “شديد اللهجة” على إعدام نظامي، وأكدت الخارجية التركية أنها لا ترى أن “نظامي يستحق عقابا كهذا”، وعبرت عن خشيتها من أن يثير اعتماد عقوبة الإعدام “مشاعر الحقد والكراهية” بين البنغاليين.

ونظامي هو الزعيم المعارض الخامس والأكبر سنا الذي ينفذ فيه حكم الإعدام منذ تأسيس السلطات المحلية محكمة لجرائم الحرب في 2010، وهي المحاكم التي أثارت جدلا واسعا.

 

حزب الله يتهم المعارضة السورية بقتل بدر الدين

 

أعلن حزب الله اللبناني: إن الانفجار الذي أدى إلى مقتل القيادي في الحزب مصطفى بدر الدين ناجم عن قصف مدفعي لما وصفها بالجماعات التكفيرية.

وأضاف حزب الله في بيان أن تحقيقاته أثبتت أن الانفجار الذي استهدف أحد مراكز الحزب بالقرب من مطار دمشق الدولي أدى إلى مقتل مصطفى بدر الدين، وقال إنه سيواصل قتال من سماها العصابات الإجرامية وإلحاق الهزيمة بها، وفقا للبيان.

وقال مدير مكتب الجزيرة في بيروت مازن إبراهيم إن بيان الحزب المقتضب بشأن مقتل بدر الدين يزيد التساؤلات عن ملابسات مقتل القيادي في الحزب، مشيرا إلى أن أبرز التساؤلات التي تطرح بعد البيان هي كيفية مقتله وحيدا بقصف مدفعي لموقع للحزب قرب مطار دمشق خاصة وأن الحزب لم يعلن سقوط قتلى آخرين خلال العملية.

وأضاف أن أقرب موقع للمعارضة السورية المسلحة يبعد حوالي 15 كيلومترا عن مطار دمشق الدولي وتحديدا في دير العصافير، كما أن أقرب موقع لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية هو تل دكوة الذي يبعد حوالي 20 كيلومترا من المطار، ومن المستبعد أن يكون لدى الاثنين سلاح نوعي يمكن أن يصيب بدر الدين إصابة دقيقة ومباشرة.

وقال المراسل استنادا إلى خبراء عسكريين تواصل معهم، إن قتل هدف منفرد من هذه المسافات البعيدة لا يمكن عادة أن يتم إلا عبر صواريخ موجهة، وهي أسلحة نوعية لا تملكها الجماعات السورية المسلحة ولا تنظيم الدولة حسب الخبراء، أو من خلال خرق أمني، وهو ما يزيد التساؤلات بشأن مقتل بدر الدين.

ويعدّ بدر الدين قائد عمليات حزب الله في سوريا، كما أنه أنشأ أجنحة عسكرية للحزب في دول أخرى من بينها العراق، وهو من أبرز المتهمين باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري عام 2005.

ومني حزب الله بخسائر كبيرة في صفوف مقاتليه ونخبة قيادييه العسكريين في سوريا حيث خسر الحزب منذ دخوله الحرب إلى جانب النظام السوري أكثر من 1200 مقاتل، بينهم قياديون بارزون لقوا حتفهم إما في معارك مع المعارضة السورية المسلحة، إما في غارات “إسرائيلية”، ومنذ مايو 2015 قتل 380 عنصرا من الحزب في سوريا.

 

 

السلطات المصرية تحظر أنشطة “الجمعية الشرعية” و”أنصار السنة”

حظرت الحكومة المصرية، أنشطة الجمعية الشرعية، وجمعية أنصار السنة المحمدية، بعد أن كانت قد وضعت قيودا وشروطا على أنشطة الجمعيتين، التزمتا بها، إلا أن الحكومة قررت بالنهاية حظر هذه الأنشطة برمتها، لأول مرة في تاريخ الجمعيتين، اللتين لم يتبق لهما سوى تواجد محدود للغاية في المساجد التابعة لهما.

فقد أصدرت وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، قرارا بغلق جميع معاهد إعداد الدعاة أو القرآن الكريم أو مراكز الثقافة الاسلامية التابعة لأي من الجمعيات الأهلية الخاضعة لأحكام القانون رقم 84 لسنة 2002، ومن بينها الجمعيتان اللتان تلاحقهما اتهامات منذ 3 يوليو 2013، بنشر التشدد والتطرف.

وفيما وصف مراقبون القرار بأنه سيء وغير مسبوق، ويعد تطورا خطيرا، يصيب الجمعيتين بالشلل، ويغل يديهما بشكل لم يحدث في تاريخهما، عن القيام بأي نشاط تربوي أو دعوي أو خدمي أو اجتماعي؛ صرحت الوزيرة بأنها لم تصدر القرار إلا بعد مراجعة الأزهر ووزارة الأوقاف.

وأشارت إلى أن المعاهد التابعة للجمعيتين غير مرخصة، وتدرس مناهج غير معتمدة من الأزهر، ما يساعد -بحسب حيثيات قرار والي- على نشر التطرف، والمفاهيم المغلوطة عن دين الإسلام (!)

ويذكر أن الجمعية الشرعية، وجمعية أنصار السنة المحمدية، تمكنتا من تأسيس عدد كبير من معاهد إعداد الدعاة التي يتخرج فيها الآلاف كل عام، وقد أسستها الجمعية الشرعية منذ 15 عاما، ويصل عددها إلى 80 معهدا تابعا للجمعية، يتخرج فيها كل عام ما بين عشرة إلى 15 ألف شخص.

لكن الحكومة المصرية تتهم هذه المعاهد بأنها تدرِّس مناهج متطرفة في الفقه والتفسير والسيرة للعلماء: ابن تيمية وابن باز وابن عثيمين، معتبرة أنه في دراسة التفسير يدرسون التفسيرات المليئة بالتشدد والتكفير، ونماذج أمثال سيد قطب، وحسن البنا، من قادة جماعة الإخوان.

وتمتلك الجمعية الشرعية نحو 6.000 مسجد في جميع أنحاء مصر، يديرها 18.000 إمام وواعظ من غير خريجي المعاهد التابعة لها، الذين يعينون داخلها كـ”خطباء” ووعاظ، الأمر الذي جعل لدى الجمعية عددا كبير من الأئمة والدعاة يكاد يضاهي المقيدين في وزارة الأوقاف، إلى جانب هيئة كبار علماء، على غرار هيئة كبار علماء الأزهر.

أما جمعية “أنصار السنة المحمدية” فلديها ما يقرب من 2000 مسجد يديرها 6.000 إمام وداعية ممن يتخرجون في معاهدها.

وتعتبر المعاهد التابعة لها في نظر الحكومة المصرية أكثر خطورة من نظيرتها التابعة للجمعية الشرعية، بزعم أنه يتم في داخلها تدريس مناهج وهابية وتكفيرية تعتبر الأكثر تطرفا وعنفا، وأن الأخطر من ذلك هو أن الجمعية تتبعها معاهد “قراءات” متخصصة في القرآن الكريم، ويتخرج فيها المئات كل عام (!)

وتماهت صحف علمانية مصرية مع قرار الوزارة، متهمة الجمعيتين بالتشدد، ونشر “الوهابية والتطرف”، بحسب تعبيرها، لكن يبقى المسار السلمي للجمعيتين والأثر الطيب لهما في مصر وخارجها؛ خير دليل على وسطيتهما وبعدهما عن الغلو والتطرف، وأن كل ما تروجه الوسائل الإعلام المصرية مزايدات وحرب علمانية ضد كل ما هو إسلامي وشرعي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *