صفحة الأخبار الدولية

فيون يعتذر للفرنسيين عن توظيف زوجته

قدم مرشح اليمين إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية فرنسوا فيون الإثنين “اعتذاراته” إلى الفرنسيين بعد أن وظف زوجته كمساعدة برلمانية، إلا أنه أصر على قانونية ما قام به، وأكد المضي بترشيحه.

وعقد فيون مؤتمرا صحافيا أمام أكثر من 200 صحافي في مقر حملته الانتخابية في باريس، أكد فيه بشأن توظيف أفراد من عائلته، أن “كل الوقائع التي يتم التطرق إليها قانونية وشفافة”.

إلا أن فيون الذي اختاره اليمين مرشحا في نوفمبر الماضي لخوض معركة الرئاسة، أقر بالمقابل بأنه ارتكب “خطأ” وقدم “اعتذاراته” إلى الفرنسيين، موضحا أن “هناك ممارسات قديمة في الحياة السياسية لم تعد مقبولة” اليوم.

وقبل ثلاثة أشهر من موعد الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في الثالث والعشرين من أبريل، وبعد أن كانت استطلاعات الرأي ترجح فوزه بالرئاسة، بات فيون اليوم يتعرض لضغوط كبيرة إثر الكشف عن تقديمه وظائف وهمية إلى زوجته بنيلبوبي وولدين له.

وقال فيون “زوجتي كانت تعمل” ومعدل راتبها الشهري الخام بلغ 3677 يورو وهو “مبرر تماما”.

واتهم فيون مجددا خصومه السياسيين اليساريين بالوقوف وراء هذه المعلومات، وشدد على أن الأعمال التي قامت بها زوجته في دائرته الانتخابية تراوحت بين الرد على الرسائل وتمثيله في مناسبات محلية ومعالجة مطالب الناخبين… كما وعد بنشر حجم ثروته وممتلكاته على الإنترنت، إضافة إلى كل الرواتب التي تقاضتها زوجته.

 

العفو الدولية: إعدام الآلاف في صيدانيا منذ 2011

قالت منظمة العفو الدولية إن حوالي 13.000 سجين أُعدموا في سجن تابع للنظام السوري بالقرب من العاصمة دمشق في ظرف خمس سنوات.

واتهمت المنظمة النظام السوري بانتهاج “سياسة الإبادة” في تقرير صادر عنها بعنوان “مسلخ بشري: شنق جماعي وابادة في سجن صيدنايا”.

واستند التقرير على شهادات 84 شخصا أجرت معهم المنظمة مقابلات، من بينهم حراس وسجناء سابقين، وقضاة.

وكشف التقرير أنه في الفترة من 2011 و2015، كانت تؤخذ مجموعات لا تقل عن خمسين من نزلاء سجن صيدنايا كل أسبوع إلى خارج الزنزانات ويُضربون ثم يُشنقون في منتصف الليل، في “سرية تامة”.

وأضاف: “خلال هذه العملية، كانت السجناء يساقون معصوبي العينين، وهم لا يعرفون كيف ومتى تكون نهايتهم حتى تُعلق المشنقة حول رقابهم.”

وأشار إلى أن أغلب من أُعدموا شنقا كانوا من المدنيين المعارضين لحكم الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال أحد القضاة الذين أدلوا بشهادتهم للمنظمة وشاهد إحدى عمليات الإعدام، إنهم “(السجناء) كانوا يعلقون على المشانق مدة تتراوح بين عشر إلى خمس عشرة دقيقة.”

وأضاف أنه “بالنسبة للصغار، لم تكن المشنقة كافية لقتلهم بسبب وزنهم الخفيف، فكان نواب الضباط يسحبونهم بقوة إلى الأسفل ويكسرون رقابهم.”

وقالت المنظمة الدولية إن هذه الممارسات تُعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، مرجحة أنها ما زالت تحدث حتى الآن.

 

وزارة العدل تدافع عن قرارات ترامب بشأن الهجرة

دافعت وزارة العدل الأمريكية عن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التنفيذي القاضي بمنع استقبال اللاجئين والمهاجرين من سبع دول إسلامية.

وحثت الوزارة محاكم الطعن على إعادة إقرار هذا القرار لأنه “يصب في مصلحة الأمن القومي”.

وفندت الوزارة في كتيب يتألف من خمس عشرة صفحة الأسباب التي تجعل تطبيق القرار الرئاسي التنفيذي أمراً قانونياً موضحة بأن “الحظر ليس على المسلمين”.

ومنع القرار التنفيذي الذي أقره ترامب دخول جميع اللاجئين والمهاجرين من سبع دول مسلمة.

وقدمت الدعوى أمام محكمة سان فرنسيسكو في محاولة للطعن بقرار المحكمة الفيدرالية الأمريكية التي أوقفت العمل بقرار ترامب الخاص بالهجرة.

وكان القاضي الذي أوقف العمل بقرار ترامب التنفيذي معتبرة إياه “غير دستوري وضار بمصالح الولايات المتحدة الأمريكية”.

وبعد قرار المحكمة الأخير، استطاع العديد من مواطني الدول السبع أو منها، إيران والعراق وليبيا والصومال والسودان واليمن، بالسفر إلى الولايات المتحدة.

 

مظاهرة نسائية ضخمة في فيينا

ضد قرار حظر ارتداء النقاب

نظم نحو 3000 من النساء المسلمات يوم السبت الماضي بمعية عدد من مؤيداتهن في العاصمة النمساوية فيينا مظاهرة ضد قرار الحكومة بحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامةّ.

وشارك نشطاء من منظمة المجتمع المدني المسلم بالتعاون من بعض الجمعيات في مظاهرة أمام وزارة الخارجية، حيث حملوا لافتات كتب عليها عبارات تستنكر حظر الحكومة ارتداء النقاب.

ودعت إحدى النساء المنظمات، الذكور بضرورة التراجع إلى الخلف وترك المجال للنساء باعتبار أن المظاهرة “حدث نسائي” قائلة إن على النساء التقدم إلى الأمام للمضي قدما بهذا المطلب النسائي.

وتجدر الإشارة إلى أن  الائتلاف الحاكم في النمسا أعلن عن خطط لحظر النقاب في الأماكن العامة، ومن المتوقع أن يُنفذ القرار قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة، بحلول عام 2018.

 

اتفاق روسي إيراني تركي

على آلية لوقف إطلاق النار في سوريا

قال مصدر مشارك في اجتماعات مجموعة العمليات في أستانا، أن روسيا وإيران وتركيا، توافقت على 90% من آلية الرقابة على وقف إطلاق النار في سوريا، وأن هناك خلاف فقط على الصياغة.

وقال المصدر ردا على سؤال حول مدى جاهزية آلية الرقابة على الهدنة “وضعت بـنسبة 90%”.

وأضاف: “اللقاء يسير بصورة جيدة، ووفود إيران وتركيا بحاجة للمزيد من الوقت للتشاور عبر القنوات الدبلوماسية، وتجري موازنة الألفاظ “دعونا نغير هذه الجملة هكذا”.

 

وزير يهودي يستعين بالبصل في حملته الانتخابية

بثت القناة الثانية في التلفزيون الصهيوني، مقطع فيديو حصلت عليه لزعيم حزب شاس اليهودي المتطرف “آرييه درعي” وهو يستعين بالبصل من أجل التظاهر بالبكاء في حملته الانتخابية.

وبحسب القناة، فإن درعي كان يحاول إظهار نفسه حزنا على الحاخام عفوديا يوسف رئيس الحركة السابق من أجل كسب الأصوات في انتخابات 2015 والتي كانت تشهد حينها سباقا تنافسيا كبيرا بين درعي وإيلي يشاي في الانتخابات الداخلية للحزب وقيادته للانتخابات العامة في ذلك العام.

وأظهر الفيديو مقطعا لدرعي وهو يضحك أثناء تباكيه على يوسف.

وأشارت إلى أن من التقط الفيديو للمسؤول لوزير الداخلية الصهيوني مطرب حزب شاس “بيني الباز” الذي ستجري معه القناة لقاء في وقت لاحق بعد أن حصلت على الشريط منه، بعد وقوع خلافات مالية بينه وبين درعي.

وقال سيفي شاكيد مدير حملة درعي الإنتخابية آنذاك إن الأخير حاول البكاءولكن في النهاية اضطر لاستخدام “تكتيك البصل”.

 

الحكم بالإعدام شنقا على أعضاء خلية إربد بالأردن

صادقت محكمة التمييز الأردنية، أول أمس الاثنين، على قرار محكمة أمن الدولة القاضي بإعدام خمسة أشخاص ينتمون إلى “خلية إربد”.

وصادقت المحكمة على أحكام تتراوح ما بين ثلاثة أو عام إلى 15 عاما على باقي أعضاء الخلية.

وكانت نيابة محكمة أمن الدولة أحالت المتهمين في يونيو الماضي إلى محكمة أمن الدولة للبدء بمحاكمتهم في تهم تتعلق بالإرهاب منها القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى وفاة إنسان، وتصنيع مواد مفرقعة بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية، وحيازة أسلحة وذخائر بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية، والترويج لأفكار إرهابية.

وفي مارس 2016 أعلنت المخابرات الاردنية إحباط مخطط لتنظيم داعش يستهدف ضرب أهداف مدنية وعسكرية اردنية، وأضافت بأنه وخلال الاشتباك مع أعضاء الخلية قتل ضابط وأصيب خمسة آخرين بالإضافة إلى مقتل سبعة إرهابيين.

 

الكيان الصهيوني يشن 14 غارة على قطاع غزة

قالت وزارة الداخلية في قطاع غزة، إن الكيان الصهيوني شنّ الإثنين المصرم، 14 غارة، على عدة مناطق مختلفة في القطاع.

وقالت الوزارة، التي تديرها حركة “حماس”، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، إن “الجيش الإسرائيلي شن 14 غارة خلال الساعات الماضية؛ استهدفت أراضٍ زراعية وممتلكات للمواطنين”.

وأضافت أن “الغارات أسفرت عن أضرار مادية جسيمة”.

بدورها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، في تصريح للمتحدث باسمها أشرف القدرة، اطلعت عليه الأناضول، عن إصابة 3 فلسطينيين بجراح متوسطة، جراء القصف الصهيوني.

من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الصهيوني، بيتر ليرنر، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن القصف على غزة يأتي ردا على تعرض إحدى دورياته لإطلاق نار على الحدود الشرقية لغزة، وسقوط صاروخ جنوبي إسرائيل مصدره القطاع، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.

ولم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها سواء عن حادث إطلاق النار أو قصف الصاروخ حتى الساعة (21:25 ت.غ)، إلا أن الجيش الصهيوني حمّل “حماس” المسؤولية عن القصف.

من جهتها، حذرت “حماس” إسرائيل من “مغبة التمادي في التصعيد بغزة”.

وحذرت الحركة، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، “الحكومة الإسرائيلية من الاستمرار في هذه الحماقات، ومن مغبة التمادي في التصعيد”.

وأضافت “تفجير الأوضاع مع المقاومة لن يرتد إلا في وجهه”.

وبين الفينة والأخرى، يجري تسجيل حوادث لسقوط قذائف صاروخية مصدرها غزة على جنوبي الكيان الصهيوني، وهو ما ترد عليه الأخيرة بقصف مناطق في القطاع.

 

دول إفريقية تتفق على إنشاء

قوة مشتركة لمحاربة الإرهاب في منطقة الساحل

أعلنت 5 دول في منطقة ساحل أفريقيا اتفاقها على تشكيل قوة موحدة “لمكافحة الإرهاب”.

واتفق قادة دول مالي وتشاد والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا على قرار تشكيل القوة التي ستتفرغ لمواجهة “الجماعات الجهادية” في المنطقة.

وقال الرئيس التشادي إدريس ديبي إن الدول الأعضاء في المجموعة تقع على “خط المواجهة ضد الخطر الإرهابي”.

وأضاف ديبي أن الدول المشاركة ستسعى للحصول على تمويل للقوة المشتركة من الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أنها ستوفر على أوروبا الزج بجنودها في عمليات في أفريقيا في وقت “يتنامى فيه خطر الإرهاب”.

وجاء الاجتماع الذي ضم الرؤساء الخمسة بعد أسابيع من هجوم “انتحاري” شنه “متشددون” في معسكر للجيش قرب مدينة غاو في مالي خلف نحو 80 قتيلا.

ولم تعلن بعد تفاصيل هذه القوة ولا حجم تسليحها أو تعداد الجنود المشاركين فيها ولا مقرها، إذ يجب الحصول على موافقة من مجلس الامن الدولي وإصدار قرار يسمح بتشكيلها حسب ما قال رئيس النيجر محمدو إيسوفو.

يذكر ان مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي تضم 12 ألف جندي بينهم مئات الجنود الأوروبيين.

 

واشنطن سمحت لطهران بتطوير صواريخ باليستية

كشف مسؤولون إيرانيون كبار عن أن أدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما سمحت لطهران بتطوير صواريخ باليستية يصل مداها إلى 2.000 كيلومتر.

وأشار مقال نشره معهد ممري للأبحاث في مجال الإعلام الشرق أوسطي إلى تفاهمات غير مكتوبة بهذا الخصوص بين الولايات المتحدة وإيران في إطار الاتفاق حول مشروع طهران النووي.

وفي سياق متصل، أعلنت إيران أنها تسلمت منذ نهاية العام الماضي 149 طنا من اليورانيوم. وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيراني علي أكبر صالحي إن بلاده ستستلم شحنة إضافية، مما سيرفع حجم احتياطي إيران من اليورانيوم بنسبة 60%. ويذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشرف على استيراد إيران لليورانيوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *