أخبار دولية

بريطانيا تستعد لسحب قواتها من أفغانستان..
وألمانيا تعتزم خفض قواتها بنحو الثلث بحلول 2013

تستعد القوات البريطانية للانسحاب من أفغانستان بعد الهزيمة التي منيت بها، ويعتزم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اتخاذ قرار بشأن اعتماد جدول زمني لسحب قوات بلاده من أفغانستان، خلال ترؤسه اجتماع مجلس الأمن القومي في حكومته.
وقالت صحيفة “الغارديان” إنه من المتوقع أن يبت كاميرون خلال الاجتماع في حجم ونطاق الانسحاب العسكري البريطاني من أفغانستان على مدى العامين المقبلين، وعدد الجنود البريطانيين الذين سيبقون هناك بعد عام 2014.
وأضافت أن رئيس أركان الدفاع الجنرال ديفيد ريتشاردز، سيقدم سلسلة من خطط الانسحاب من أفغانستان خلال اجتماع مجلس الأمن القومي، فيما سيقرر كاميرون من حيث المبدأ الجدول الزمني المفضّل والذي سيحدد أيضاً عدد الجنود البريطانيين الذين سيبقون هناك بعد الموعد المحدد لسحب القوات القتالية عام 2014.
وأشارت الصحيفة إلى أن السيناريو الذي يفضّله قادة الجيش البريطاني يشمل الاحتفاظ بعدد القوات البريطانية مستقراً عند معدّل 9000 جندي حتى شتنبر من العام المقبل، من ثم سحب 8000 جندي خلال 12 شهراً تالية.
كما تعتزم ألمانيا خفض قواتها بأفغانستان بنحو الثلث بحلول العام 2013،
ووافقت الحكومة الألمانية على خطة جديدة تقضى بقيام البلاد بخفض عدد قواتها في أفغانستان بنحو الثلث تقريبا خلال العام المقبل.
واتفقت الحكومة اليوم على خطة ستشهد تقليل عدد الجنود من حوالى 4900 جنديا حاليا إلى 3300 بنهاية العام 2013.
ويتماشى هذا الخفض مع خطة ألمانيا سحب كل قواتها المقاتلة بنهاية العام 2014. ولا تزال الخطة بحاجة إلى موافقة البرلمان لكن لا يتوقع أن تواجه معارضة كبيرة.
من جهة أخرى، دعت صحيفة نيويورك تايمز لسحب القوات الأميركية من أفغانستان قبل نهاية 2013 قائلة إن تأخير الانسحاب إلى عام 2014 لن يضمن إعادة طالبان سيطرتها على أراض فقدتها، ولن يضمن الاستقرار السياسي بالبلاد وأن الشيء الوحيد المضمون هو استمرار قتل الأميركيين.
وقالت الصحيفة الأميركية بافتتاحيتها إن الرئيس باراك أوباما سبق وأن أعلن أن تقليص القوات سيستمر بـ”خطى ثابتة” حتى خروج الـ66 ألف جندي المتبقين قبل نهاية 2014، لكنه لم يحدد هذه “الخطى الثابتة” واكتفى بالقول إن قائد تلك القوات الجنرال جون ألين سيوافيه بتوصية حول خطر الانسحاب بعد انتخابات نوفمبر الماضي.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن القادة العسكريين يضغطون لإبقاء أغلب القوات الـ66 ألفا المتبقية بأفغانستان حتى نهاية موسم القتال العام المقبل، أي شتاء 2013، ومن ثم سحبها عام 2014.

خامنئي يعترف بوجود مشروع فارسي توسعي بالمنطقة
(سياسة إيران متفوقة على سياسة الغرب في الشرق الأوسط)، هذا ما أعلنه مرشد الدولة الفارسية علي خامنئي لدى استقباله قائد ومنتسبي القوة البحرية للجيش الفارسي. في اعتراف منه بوجود مشروع فارسي توسعي يغطي مداه منطقة الشرق الأوسط برمتها.
كما أشار خامنئي إلى الأهداف التي حققها مشروعهم في المنطقة، قائلا: “إن التطورات السياسية في المنطقة والعالم تكشف بوضوح عن تفوق إيران على منافسيها”.
وأضاف “لو أجرينا مقارنة بين السياسات الغربية في الشرق الأوسط والسياسات الإيرانية في نفس المنطقة لشاهدنا بوضوح أن سياسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الأقرب إلى ترجمة أهدافها”..
وبحسب محللين فإن الوضع في الشرق الأوسط يؤكد بوضوح تفوق الدولة الفارسية على غيرها، ففي سوريا تساعد على تدمير هذا البلد وقتل شعبه، وفي مملكة البحرين تتحدى شعبها وحكومتها، وتشطر وحدة هذا البلد بمعول الطائفية وتهدد مصيره، وفي شرق المملكة العربية السعودية تبحث لها عن موطئ قدم لتدنيس هذا البلد الآمن، وفي اليمن لإعادة تقسيمه إلى شمال وجنوب، وتدميره بعملائها الحوثيين.
وتابعوا “في العراق أحالته إلى أطلال ولم يبق منه سوى اسمه وتاريخه الذي أذل كبريائها في سالف الأيام، وفي لبنان الذي فقد طعم الاستقرار منذ أن تغول فيه أتباعها (حزب الله) الطائفي. هي في دول الخليج بخلاياها التجسسية تفكك مقومات أمنها واستقرارها”.

سفارة أمريكا في القاهرة تحرض ضد
الرئيس مرسي عبر التويتر

ذكرت مدونة “Cable” التابعة للموقع الإلكتروني الخاص بمجلة فورين بوليسي، أن السفارة الأمريكية في القاهرة تحدثت ضمنيا عبر وسائل الإعلام الاجتماعية (تويتر) أن الرئيس المصري محمد مرسى في طريقه ليصبح ديكتاتورا جديدا.
“إن الشعب المصري كان واضحا في ثورة 25 يناير أنه عانى ما يكفي من الدكتاتورية”، كانت هذه تغريدة السفارة التي كتبتها على موقعها في التويتر tahrir@USEmbassyCairo في إشارة، ليست خافية، إلى الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس مرسي، بأن أوامره ما عادت تخضع للمراجعة القضائية.
وتم إعادة إرسال التغريدة 160 مرة، وأثارت النقاش عبر موقع السفارة الأمريكية على التويتر @USEmbassyCairo، وتحدث مراقبون عن نشاط غير المسبوق للسفارة على التويتر في الفترة الأخيرة، تدخلا وتأثيرا وضغطا على الحكم الجديد في مصر.

وزير الحرب الصهيوني يعتزل السياسة
بعد هزيمته في غزة

بعد الهزيمة التي تلقاها الاحتلال الصهيوني في غزة، قرر وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك اعتزال السياسة.
وقال: إنه سيترك الحياة السياسية، ولن يخوض الانتخابات العامة المقررة في 22 يناير.
وأضاف باراك: “قررت أن أترك الحياة السياسية وألا أخوض انتخابات الكنيست القادمة… سأنهي عملي كوزير للدفاع فور تشكيل الحكومة القادمة.. في غضون نحو ثلاثة أشهر”.
وكشفت العديد من وسائل الإعلام والصحف الصهيونية السبب وراء إعلان وزير الدفاع إيهود باراك في مؤتمر صحافي، وعدم ترشحه لانتخابات الكنيست القادمة، وأنه شعوره بالفشل في عملية “عامود السحاب” ضد قطاع غزة الأخيرة.
وقال باراك إنه أمضى في الجيش الصهيوني 47 عامًا، تدرج خلالها في عدد من المناصب، وأمضى حوالي 7 سنوات في منصب وزير الدفاع في ثلاث حكومات، كانت إحداها برئاسته.

علمانيو تركيا يتباكون..”سينتهي الأمر بالنقاب”
أعلنت تركيا رفع حظر الحجاب في مدارس التعليم الديني، والسماح للطالبات في المدارس العادية أيضًا بوضع الحجاب في حصص تعليم الدين.
وأشارت صحف تركيا إلى أن القرار الذي أعلن سيدخل حيز التنفيذ بدء من العام الدراسي المقبل، ويتضمن إلغاء إلزام الطلاب بزي مدرسي موحد.
وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان: “القرار جاء بناء على طلب الجمهور، وعلينا أن نسمح لكل واحد أن يلبس أبناءه ما يريد حسب إمكاناته، وهذه كلها خطوات اتخذت بناء على الطلب”.
ووصفت صحيفة “جمهوريت” هذا التحرك بأنه خطوة نحو “أسلمة التعليم”، وكتبت في عنوان رئيس: “سينتهي هذا الأمر بالنقاب”.
وانتقد اتحاد العاملين في قطاع التعليم الإجراء الخاص بالزي المدرسي الموحد والحجاب، وقال في بيان: “تغيير قواعد الزي مهمة لأنها ترينا إلى أي مدى بعيد يجري تحويل التعليم إلى تعليم ديني، ويجب قطعًا ألا تستخدم الرموز الدينية التي تشيع نمط حياة دينيًّا في المدارس والتي سيكون لها تأثير سلبي على نفسية التلاميذ”.
وأعرب آخرون عن تأييدهم للقرار، وقال رئيس الاتحاد الديمقراطي للتعليم جوركان أفجيي: “القرار ينهي موروثًا من الانقلاب العسكري الذي وقع يوم 12 سبتمبر 1980 بتغيير قواعد الزي”.
وأضاف: “لن نتمكن من إنقاذ نظام التعليم من العواقب الضارة لقمع وطقوس ومبادئ وتفكير حقبة الحرب الباردة إلا بعد تحرير المعلمين والطلاب”.
وجاءت الإجراءات في أعقاب قانون أقر في مارس الماضي يسمح بإنشاء مدارس متخصصة في التعليم الديني يدرس التلاميذ فيها أيضًا مناهج التعليم الحديثة وتقبل الطلاب من سن 11 إلى 15 عامًا.
جدير بالذكر أن قطاع التعليم من مجالات الخلاف الرئيسة بين المحافظين دينيًّا الذين تتكون منهم قاعدة التأييد لحزب العدالة والتنمية الحاكم، وبين خصومه العلمانيين الذين يتهمونه بفرض قيم إسلامية بأسلوب المواربة.
وقد ثارت مخاوف أولئك العلمانيين هذا العام عندما قال أردوجان: “إنه يسعى لتربية جيل متدين”، وطرح حزب العدالة والتنمية الذي يتولى السلطة منذ عشر سنوات إصلاحات لنظام التعليم تعزز دور المدارس الدينية.
وعلى مدى السنوات العشر الماضية، قلص الحزب نفوذ الجيش الذي يعتبر نفسه حامي العلمانية منذ تأسيس الجمهورية الحديثة عام 1923، لكن الحزب ينفي أن له جدول أعمال إسلاميًّا.

كلينتون:الطريق إلى حل الدولتين “لا يمر بنيويورك”
شددت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون على أن موقف بلادها يعارض التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة الخميس، طلبًا للحصول على وضع “دولة غير عضو بصفة مراقب”.
وقالت الوزيرة الأمريكية: “الطريق إلى حل الدولتين “لا يمر بنيويورك” بل بالمفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين و”الإسرائيليين”.
وأضافت كلينتون في ردها على أسئلة الصحافيين: “لقد قلت عدة مرات: إن الطريق إلى حل الدولتين بما يتناسب مع تطلعات الشعب الفلسطيني يمر عبر القدس ورام الله، وليس نيويورك”.
من ناحيتها، شاركت بريطانيا الولايات المتحدة في رفض الخطوة، وقررت ألمانيا الامتناع عن التصويت.
جدير بالذكر أن حماس أعلنت أنها ترحب بتوجُّه السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة؛ للحصول على صفة دولة مراقب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *