أخبار دولية

منظمة الصحة العالمية: الخمور تقتل 6 أشخاص كل دقيقة
نشرت منظمة الصحة العالمية تقريرا على موقعها الرسمي أظهر المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها متناولو الخمور.
وذكر التقرير أن الخمور -التي حرمها الإسلام بشكل قطعي منذ أكثر من 1400 سنة- تقتل 6 أشخاص كل دقيقة.
وأشار التقرير إلى أن عدد من يواظب على تناول الخمور من سكان العالم البالغ عددهم 7 مليارات تقريبا هم 16% تقريباً، أي أكثر من مليار و150 مليونا.
وأوضح التقرير أن الخمور تقتل الرجال أكثر من النساء، فنسبة قتلاهم هي 7.6% من 3 ملايين و300.000 ضحية، فيما النسبة هي 4% للنساء.
وقال التقرير، أن الخمور تقتل أكثر ممن يقتلهم الإيدز والسل وأعمال العنف مجتمعة، والرقم مرشح للارتفاع بتزايد عدد سكان العالم.
وأفاد التقرير بأن مسببات وفاة المعاقرين للخمور، يأتي في مقدمتها حوادث السير وأمراض القلب والسكري وتليف الكبد وبعض أنواع السرطانات، إضافة إلى 200 علة، بينها نفساني، مرتبطة بالمعاقرة على أنواعها.
وذكر التقرير أن أكثر الدول استهلاكا للخمور هي بيلاروسيا في المقدمة باستهلاك الفرد فيها لكمية 17.5 ليتر، تلتها مولدوفا (16.8) ثم ليتوانيا (15.4) والرابعة هي روسيا 15.1 ليترا.

فرنسا: الأسد استخدم أسلحة كيميائية 14 مرة منذ أكتوبر
كشف وزير الخارجية الفرنسي «لوران فابيوس» الذي يزور واشنطن حاليا أن بلاده وثقت 14 حادثا استخدمت فيه السلطات السورية غاز الكلور في عملياتها العسكرية ضد الثوار.
وأشار الوزير الفرنسي إلى أن دمشق سلمت منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية نحو 92% من مخزونها من الأسلحة الكيماوية إلا أنها قامت بإخفاء كميات معينة من هذه الأسلحة بما في ذلك غاز الكلور.
من جانب آخر، قال الأمين العام للأمم المتحدة «بان جي مون» إن المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي سيستقيل من المنصب يوم 31 مايو محملا الجمود الدولي بشأن كيفية إنهاء الصراع المسؤولية عن إخفاق مسعاه للتوسط من أجل السلام.
وقال الإبراهيمي للصحفيين بعدما أصدر بأن الإعلان «ليس الأمر لطيفا جدا بالنسبة لي. من المحزن جدا أن أترك المنصب وأن اترك سوريا ورائي في تلك الحالة السيئة».
وفي نفس الشأن، التقى الرئيس الأميركي باراك أوباما رئيس الائتلاف السوري أحمد الجربا، حسب ما أعلن البيت الأبيض في بيان ولكنه لم يشر إلى الأسلحة التي تطلبها المجموعات المعارضة التي تدعمها واشنطن لمقاتلة نظام بشار الأسد.
وأضاف أن أوباما ورايس «كررا القول بأن بشار الأسد فقد كل شرعية لقيادة سوريا وليس له مكان في مستقبل البلاد».

فتح وحماس تجتمعان لبحث تشكيل حكومة التوافق
اجتمع مسؤولون من حركة حماس بنظرائهم من حركة فتح لبحث تشكيل حكومة توافق فلسطينية خلال الفترة المقبلة.
و يقول الطرفين إنهم يعتزمون اقتراح مرشحين ليست لديهم انتماءات سياسية ليكونوا أعضاء في الحكومة التي سيتم تكليفها بالإعداد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية بعد ستة شهور على الأقل.
وقاد عزام الأحمد المسؤول الكبير في حركة فتح المحادثات مع وفد حماس بقيادة موسى أبو مرزوق القيادي في الحركة في المنفى.
وأعلن عباس في 23 إبريل عن تشكيل حكومة توافق لتكون خطوة باتجاه إجراء انتخابات فلسطينية.
وقالت مصادر فلسطينية في رام الله التي فيها مقر إدارة عباس إن القيادة الفلسطينية تريد قائمة بأسماء المرشحين قبل اجتماع عباس مع وزير الخارجية جون كيري في لندن لبحث محادثات السلام المتوقفة مع الكيان الصهيوني.

السويد ترفض عبور طائرة الرئيس الصهيوني لمجالها الجوي
رفضت السويد السماح للطائرة الخاصّة التي تقل الرئيس الصهيوني «شيمون بيريز» بعبور مجالها الجويّ للوصول إلى النرويج، في زيارة رسميّة.
وقد بقيت الطائرة محلقة لأكثر من 20 دقيقة في الجو للبحث عن مسلك آخر تصل به إلى هدفها.
ورغم تدخل السفارة الصهيونية إلا أن السلطات السويدية أصرت على الرفض مما أدى إلى تأخر «بيريز»عن الاستقبال الرسمي بالنرويج لأكثر من نصف ساعة.
وكشفت صحيفة (هاآرتس) عن أن الحادثة أدت إلى تبادل الاتهامات بين ديوان الرئيس الصهيوني وبين وزارة الخارجيّة الصهيونية .
وقالت مصادر رفيعة في ديوان «بيريز» إنّ النرويجيين تعمدوا الإهمال في معالجة القضية، فيما قالت محافل رفيعة المستوى في وزارة الخارجيّة إنّ «بيريز» هو الذي سبّب في هذه الأزمة، لأنّه لم يقُم بالتنسيق مع السلطات النرويجيّة، الأمر الذي نفاه ديوان الرئيس الصهيوني.

السعودية توجه دعوة زيارة لإيران والأخيرة تلبي
قال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل إن الرياض وجهت الدعوة لوزير الخارجية الإيراني لزيارة المملكة.
وقال الأمير سعود للصحفيين في مؤتمر صحفي بالعاصمة الرياض إن المملكة وجهت الدعوة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لزيارة السعودية مضيفا أن المملكة مستعدة لاستقباله في أي وقت يراه مناسبا له.
وأضاف الأمير سعود: إن السعودية مستعدة للتفاوض والحديث مع إيران.
وتابع: «هناك رغبة في إعادة التواصل وقد تم إرسال دعوة لوزير خارجية إيران لزيارة المملكة، ولكن هذه الزيارة لم تتحقق ولم يأتِ، وآمل أن تسهم إيران في استقرار المنطقة ولا تكون جزءاً من مشكلة التدخل في المنطقة، وإيران جارة ولدينا علاقات معها ونتحدث معهم ونأمل في إنهاء أي خلافات بين البلدين«.
وأوضح أن الأزمات السياسية في منطقة الشرق الأوسط فتحت مجالاً أوسع للدول الكبرى للتدخل في الشؤون الداخلية للدول، مشيراً إلى أن التدخل في الشؤون الداخلية يزيد من تفشي ظاهرة الإرهاب، التي تعود بالضرر على الجميع، مما يتطلب تعاون الجميع للتصدي له والكف في ذات الوقت عن التدخل في شؤون الدول الداخلية.
وجوابا على طلب سعود الفيصل أكد حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني أن طهران لم تتلق دعوة مكتوبة لكي يزور وزير خارجيتها السعودية، إلا أن هذه الزيارة على جدول أعمال إيران.

الحكومة الأمريكية ترفض كشف النقاب عن السجون السرية لـ«CIA»
استأنفت الحكومة الأمريكية حكما أصدره قاض في غوانتانامو يأمرها فيه بكشف النقاب في شكل كامل عن برنامج السجون السرية لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه)، وفق ما أفاد موقع المحاكم العسكرية.
وفي وثيقة من 26 صفحة مؤرخة في 23 أبريل رفعت السرية عن مضمونها أخيرا، طلب رئيس المدعين العسكريين «مارك مارتنز» من القاضي في غوانتانامو إعادة النظر في قراره التاريخي الصادر في 14 أبريل.
وفي هذا الحكم، أمر الكولونيل جيمس بول الحكومة بأن تسلم الدفاع كمية من المعلومات حول السجون السرية التي اعتقل فيها المتهمون الرئيسيون في غوانتانامو، على أن يشمل ذلك أمكنة الاعتقال وأساليب الاستجواب المستخدمة وكل الاعترافات التي تم الحصول عليها.
وتعرض السعودي عبد الرحيم الناشري الذي يواجه عقوبة الإعدام لضلوعه في الاعتداء على المدمرة الأمريكية (يو اس اس كول) العام 2000 قبالة اليمن، لاستجوابات عنيفة بين اعتقاله العام 2002 ونقله إلى غوانتانامو في شتنبر 2006.
كذلك، تعرض العقل المدبر المفترض لاعتداءات 11 شتنبر الباكستاني خالد شيخ محمد لـ183جلسة إيهام بالغرق، فيما خضع أربعة متهمين معه أيضا للعقوبة القصوى ولأساليب استجواب تعتبر بمثابة تعذيب قبل نقلهم إلى غوانتانامو.
ويؤكد محامو المتهمين أنهم لم يحصلوا سوى على معلومات ضئيلة حول الفترة التي كان فيها موكلوهم معتقلين لدى السي آي ايه.
وفي استئنافه لملف الناشري، طلب الجنرال «مارتنز» من القاضي انتظار صدور تقرير من مجلس الشيوخ حول برنامج الاعتقال والاستجوابات في مرحلة ما بعد 11 شتنبر 2001.
وإذ تطرق مرارا إلى موضوع «الأمن القومي»، أكد المدعي أنه «سبق أن سلم 245.000 صفحة للدفاع» إضافة إلى «ملخصات وتصريحات» من شأنها تجنب نشر معلومات سرية.
واعتبر أن القاضي بول تجاوز سلطاته لأن قانون المحاكم العسكرية الاستثنائية يفرض عليه تجنب إحداث أوضاع «تضطر فيها (الحكومة) إلى الاختيار بين حماية معلومات سرية باسم الأمن القومي وإحالة مرتكبي انتهاكات خطيرة لقانون الحرب على القضاء».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *