صفحة الأخبار الدولية

 

 

مشادات كلامية بين مندوبي المغرب والجزائر بجامعة الدول العربية

 

قال دبلوماسي عربي إن مشادة كلامية وقعت بين المندوب المغربي الدائم لدى جامعة الدول العربية أحمد التازي، ورئيس الجلسة المندوب الدائم للجزائر نذير العرباوي، جراء رفض الأخير إدراج بند يرحب بعودة المغرب للاتحاد الإفريقي ضمن مشروع القرار الذي سيرفعه المندوبون الدائمون إلى اجتماع وزراء الخارجية.

وحسب الدبلوماسي الذي شارك في اجتماعات مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين الذي اختتم أعماله في وقت متأخر الأحد، فإن “المندوب المغربي طلب من رئيس الجلسة المندوب الدائم للجزائر صدور قرار ترحيب بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي ضمن مشروع القرار إلا أنه رفض”.

وأضاف الدبلوماسي، أول أمس الإثنين، أنه على خلفية هذا الموقف حدثت مشادة كلامية بين المندوبين الجزائري والمغربي؛ فاضطر المندوبون إلى رفع الجلسة وتحويل الموضوع إلى وزراء الخارجية. حسب ما نقلت وكالة الأناضول.

 

أمنستي: كراهية المسلمين وراء قرارات الرئيس ترامب

 

قال سليل شيتي، الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، رداً على الأمر التنفيذي الجديد للرئيس ترامب بإعادة تعليق برنامج الولايات المتحدة لإعادة توطين اللاجئين، وبفرض حظر سفر مؤقت للأشخاص القادمين من ست دول ذات أغلبية مسلمة: “إن جهود الرئيس ترامب، التي يصر بها على غلق الأبواب في وجه أولئك الفارين من نفس الإرهاب الذي يزعم أنه يحاربه، ستظل محفورة في ذاكرة أحلك فصول التاريخ الأمريكي. فالقول بأن هذه التدابير في مصلحة الأمن القومي لا يصمد أمام الفحص في أبسط صوره.

وأضاف أن هذا الأمر التنفيذي الجديد ليس إلا إعادة للكثير من أسوأ العناصر التي شابت سابقه؛ حيث إنه يدوس على القيم التي حرصت الولايات المتحدة الأمريكية منذ وقت طويل على القول بأنها تساندها، ويهدد بالقضاء على آمال الآلاف من اللاجئين الذين كان من المقرر إعادة توطينهم في الولايات المتحدة.

 

وختتم الأمين العام للمنظمة الدولية حديثه قائلا: “إن الدعاية المحيطة بكل حركة من حركات الرئيس ترامب يجب ألا تشتت الانتباه عن التراجع المخيف الذي يطال الالتزامات القائمة منذ أمد طويل بشأن حقوق الإنسان في الولايات المتحدة. فالأمر التنفيذي الجديد مبني على منطق خاطئ، ومن شأنه أن يأتي بنتائج عكسية، وتجب مقاومته في كل خطوة من الخطوات”.

 

ماليزيا تكشف عن مخطط لاغتيال أمراء سعوديين

أعلنت الشرطة الماليزية أنها تمكنت من اعتقال سبعة أشخاص يُشتبه في تورطهم بالعمل ضمن خلية على صلة بتنظيم الدولة “داعش” وجماعات مسلحة أخرى كانت تخطط لشن هجوم على أفراد من العائلة المالكة السعودية خلال زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى ماليزيا قبل أيام.

وقال المفتش العام للشرطة الماليزية، تان سري خالد أبوبكر، إن المجموعة كانت تخطط لعمليات تفجير في ماليزيا، مضيفا أن عمليات الاعتقال الأولى جرت في 21 فبراير الماضي، وجرى خلالها اعتقال إندونيسي ويمني على صلة بداعش، وكان أحدهما يعمل بوظيفة تقني مصنع، في حين كان الآخر بمجال الزراعة، وقد أوقفا في كوالالمبور.

وأضاف: إن الماليزي الموقوف كانت تركيا قد رحّلته الصيف الماضي بعدما أوقفته بتهمة محاولة دخول الأراضي السورية. كما أوقفت الشرطة شخصا من “شرق آسيا” في القضية نفسها.

أما سائر الموقوفين فهم من الجنسية اليمنية، وقد اعتقلتهم الشرطة في منطقتي “سردانغ” و”سيبرجايا” في 26 فبراير.

وقال أبوبكر: إنهم من “جماعة متمردة” تنشط في اليمن، لكنه لم يكشف عن هويتها.

وتابع: إن اعتقال المجموعة جاء “في اللحظة المناسبة” وأن الأخيرة كانت تخطط لشن هجمات على أفراد من العائلة المالكة السعودية خلال زيارة الملك سلمان إلى كوالالمبور مؤخرا.

 

زعماء الحشد الشعبي العراقي يجددون ولائهم لخامنئي

لا تخفي فصائل مسلحة شيعية في العراق بأنها تأتمر بأوامر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، بل إنها تعلن جهاراً بولائها للجارة الشرقية إيران لا لبلدها.

ويثير هذا الخطاب مخاوف السياسيين السُنة من أن يتعاظم دور تلك الفصائل في البلاد في المرحلة التي تلي القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي، وهو ما سيزيد بشكل كبير نفوذ إيران في العراق.

ويقول جعفر الحسيني، المتحدث العسكري لكتائب “حزب الله” الإرهابي (فصيل مسلح شيعي في العراق)، إن “الكتائب تتلقى الأوامر من إيران منذ أن بدأت عملياتها المسلحة لأول مرة عام 2006، ضد القوات الأمريكية إبان احتلال الأخيرة للبلاد بين عامي 2003 و2011 وحتى الآن”.

وأضاف أن “عملياتنا التفجيرية والمسلحة كانت بفتوى من المرشد الإيراني عليخامينائي، باعتبارنا نتبع ولاية الفقيه، وليس لنا أية علاقة بالمراجع الدينية في مدينة النجف العراقية”.

وتابع الحسيني أن “الفتوى التي أطلقها علي السيستاني، في 14 يونيو 2014، كانت تخص المواطنين الذين يتبعونه كمرجع أعلى لهم، أما الذين يتبعون ولاية الفقيه في إيران فهم يتبعون فتاوى خامنئي”.في إشارة إلى الفتوى الشهيرة التي أطلقها المرجع الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، لمقاتلة “داعش”، عندما اجتاح التنظيم شمالي وغربي البلاد، وبات على مقربة من بغداد.

 

التايمز: العلاقات مع روسيا تربك البيت الأبيض

في مقالة نشرتها صحيفة التايمز قالت إن مزاعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الرئيس السابق باراك أوباما تجسس عليه خلال حملته الانتخابية تأتي على خلفية مزاعم بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.

وأشارت إلى أن حديث ترامب عن أن أوباما أساء استخدام سلطته “تذكرنا بفضيحة ووترغيت”.

وأردفت الصحيفة قائلة: إن حلفاء أوباما يدافعون عنه بالتذكير بأنه لا يمكن ببساطة إعطاء أوامر بالتنصت على أي شخص، إذ يجب التقدم بهذا الطلب إلى المحكمة الفيدرالية، ولا يمنح القاضي هذا الحق إلا بعدما يتم تقديم أدلة من جانب الشرطة الفيدرالية تفيد بأنه ارتكب جريمة خطيرة أو أنه كان عميلاً لدولة أجنبية.

وأوضحت أنه مع احتدام تبادل الاتهامات فإن مدعيا خاصا قد يتولى هذه القضية ويكون له حرية الاطلاع على ما يريد، مضيفة بأن مدعين خاصين حققوا في أكبر القضايا السياسية من بينها فضيحة ووترغيت وإيران-كونترا ومونيكا لوينسكي.

وختمت بالإشارة إلى إدارة ترامب تأمل طرح قانون للهجرة جديد ومن المقرر أن يبحث الجمهوريين في كيفية توحيد صفوفهم بشأن مشروع أوباما كير، إلا أن “روسيا والتنصت في الانتخابات يسيطران على الأخبار”.

 

ويكيليكس يكشف عن وثائق بشأن تجسس المخابرات الأمريكية على الأنظمة الإلكترونية

كشف موقع “ويكيليكس”، الثلاثاء 7 مارس، عن وثائق وصفت بأنها أكبر كمية وثائق عن وكالة الاستخبارات الأمريكية “سي آي إيه”، من أي وقت مضى.

ونشر الموقع أكثر من 8761 وثيقة كجزء من أول تسريب لـ”Year Zero” وهي سلسلة من التسريبات التي كشفتها منظمة “Vault 7”.

وأكد “ويكيليكس” في تصريحات أن “Year Zero” تعتبر تفاصيل عن “برنامج القرصنة السري العالمي” لوكالة الاستخبارات المركزية، بما في ذلك المستخدمة ضد شركات الإنتاج، “آي فون أبل، وجوجل الروبوت ويندوز مايكروسوفت وحتى تلفزيونات سامسونج، والتي تحولت إلى سرية الميكروفونات”.

كما لفت الموقع في تغريدة على “تويتر” إلى أنه حصل على التسريبات من شبكة داخل فرع لوكالة الاستخبارات الأمريكية لشؤون الاستخبارات الإلكترونية في مدينة لانجلي التابعة لولاية فرجينيا.

 

2100 قتيل إيراني في العراق وسورية

أقرت السلطات الإيرانية، أمس الثلاثاء، بمقتل 2100 من قواتها في العراق وسورية.

ونقلت وكالة “ارنا” الرسمية، عن رئيس مؤسسة “الشهداء وقدامى المحاربين” محمد علي شهيدي محلاتي، خلال ملتقى أقيم بالعاصمة طهران، أن “حوالي ألفين و100 مقاتل لقوا حتفهم في سورية والعراق”، دون تحديد الفترة التي قتلوا خلالها.

وأضاف محلاتي، أن عدد القتلى “الإيرانيين منذ الثورة عام 1979 ضد نظام الشاه وحتى الآن بلغ عدد 230 ألف شخص”.

وفي نوفمبر الماضي، كشفت إيران عن مقتل ألف مقاتل (من المليشيات التابعة لها) في سوريا وحدها.

 

فرنسا اتهام أربعة أفراد من عائلة واحدة بالتحضير لعمل إرهابي

أفاد مصدر قضائي فرنسي أول أمس الاثنين توجيه القضاء تهمة الإرهاب إلى أربعة أشخاص ينتمون إلى عائلة واحدة تراوح أعمارهم بين 15 و22 عاما  بعد العثور على مواد يمكن استعمالها لصنع متفجرات.

والشبان الأربعة هم شقيقان وابنا عم وجهت إليهم في باريس تهمة “تشكيل عصابة أشرار إرهابية”. وأوقف عناصر من شرطة الاستخبارات الداخلية ثلاثة من المتهمين الأسبوع الفائت قبل سجنهم رهن التحقيق.

أما الرابع البالغ 22 عاما فكان في السجن قيد التوقيف الاحتياطي في قضية شبكة جهادية.

والمتهمون معروفون لدى الأجهزة المتخصصة بسبب خلفيتهم العائلية الجهادية.

وتمت التوقيفات في إطار تحقيق أولي بدأته نيابة مكافحة الإرهاب بعد العثور في منتصف يناير على رواسب حمض نووي ومواد يمكن استخدامها لصنع مادة متفجرة في مبنى في ضاحية كليشي سو بوا الباريسية حيث يقيم أحد المتهمين. والمادة هي ثلاثي بيروكسيد الأسيتون الشديدة الانفجار التي يعتمدها عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” في اعتداءاتهم.

 

مجلس النواب بطبرق يلغي اعتماده اتفاق الصخيرات

وافقت أغلبية الحاضرين من أعضاء مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق الثلاثاء على إلغاء قرار سابق اعتمد فيه الاتفاق السياسي بين الفرقاء الليبيين بمدينة الصخيرات المغربية في ديسمبر 2015.

وقال رئيس كتلة السيادة الوطنية بالمجلس خليفة الدغاري للجزيرة إن ثمانين عضوا هم عدد الأعضاء الذين حضروا الجلسة. وأعلن 74 نائبا بالمجلس خلال اليومين الماضيين مقاطعتهم للحوار السياسي احتجاجا على هجوم سيطرت خلاله سرايا الدفاع عن مدينة بنغازي على منطقة الهلال النفطي.

وذكر المتحدث باسم مجلس النواب عبد الله بلحيق أن الأعضاء المقاطعين اتهموا وزارة الدفاع في حكومة الوفاق بدعم سرايا الدفاع في هجومها على موانئ الهلال النفطي.

وقال مراسل الجزيرة محمود عبد الواحد “هناك روايتان متعارضتان بخصوص اجتماع مجلس النواب بطبرق اليوم، الأولى لرئاسة المجلس وتقول إن ثمانين نائبا حضروا ووافقوا على إلغاء قرار سابق في يناير من العام الماضي اعتمد فيه الاتفاق السياسي بين الفرقاء الليبيين بمدينة الصخيرات وإدخاله في الإعلان الدستوري”.

وأضاف المراسل أن الرواية الثانية للنواب المقاطعين تقول إن 38 أو 39 نائبا هم من اتخذ القرار، وأنهم لا يمثلون المجلس برمته (197 عضوا)، مشيرا إلى أن جلسات المجلس معلقة منذ غشت، وأن أحداث ما يعرف بالهلال النفطي هي سبب جلسة اليوم.

وذكر المراسل أن قرار مجلس النواب بطبرق يطرح علامة استفهام، لأن المجلس نفسه هو أحد المؤسسات المنبثقة من الاتفاق السياسي المذكور.

 

اجتماع ثلاثي لرؤساء أركان جيوش روسيا وأمريكا وتركيا

أعلن الجيش التركي أن رئيس هيئة الأركان خلوصي آكار أجرى أمس الثلاثاء لقاء ثلاثيا مع رئيسي أركان روسيا والولايات المتحدة الأمريكية في مدينة أنطاليا جنوبي البلاد.

وأوضحت رئاسة الأركان التركية في بيان نشرته على موقها الإلكتروني أن آكار تناول خلال اللقاء الثنائي مع نظيريه الأمريكي فرنسيس دانفورد، والروسي فاليري غيراسيموف، عددا من القضايا الأمنية المتعلقة بالمنطقة وعلى رأسها الأوضاع في سوريا والعراق ولم يوضح البيان تفاصيل أكثر بخصوص اللقاء الثلاثي المهم.

 

كوريا الشمالية تمنع الماليزيين من مغادرة أراضيها

أعلنت السلطات في كوريا الشمالية قرارا بمنع كافة الماليزيين الموجودين على أراضيها من مغادرتها، وهو ما فاقم حالة التوتر بين بيونغ يانغ وكوالالمبور التي نشبت بعد مقتل كيم يونغ نام، الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية.

وردت ماليزيا بمنع مواطني كوريا الشمالية من مغادرة أراضيها.

وقتل كيم يونغ نام في ماليزيا الشهر الماضي، لكن السلطات لم توجه اتهاما مباشرا للحكومة في كوريا الشمالية في مقتله.

لكن يعتقد على نطاق واسع أن كوريا الشمالية ضالعة الحادث.

ونفت كوريا الشمالية ذلك نفيا قاطعا، متهمة ماليزيا بالفشل في إجراء التحقيقات على الوجه الأمثل وأنها “تتآمر مع الأعداء”.

وتصاعدت حدة التوتر بين الجانبين حول من له الحق في المطالبة بجثمان القتيل، المودع في المشرحة في إحدى المستشفيات الماليزية.

وطردت ماليزيا سفير كوريا الشمالية لديها، وهو ما دفع الأخيرة للرد بالمثل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *