هآرتس: نتنياهو لم يعد لديه سوى الأراجيف ونوبات الغضب
لم يتوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الكذب طيلة هذا الأسبوع، على الأميركيين تارة، وعلى اليهود المتشددين تارة، وعلى عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة تارة أخرى.
لكن صمته عن الوضع شمال إسرائيل كان شديد الوضوح، في وقت تشكل فيه أزمة الإعفاء من التجنيد نقطة تحول في سياسة إسرائيل وفي العلاقة بين الناخبين الحريديم والأحزاب التي يفترض أنها تمثلهم.
بهذه المقدمة، لخصت صحيفة هآرتس -مقالا طويلا للكاتب يوسي فيرتر- بدأه بوصف الذعر الذي دب في مكتب رئيس الوزراء بعد أن أدركت “مجموعة من الموظفين غير الأكفاء” الذين يحتلونه أنه لم يعد لديهم المزيد من الخدع لاستخدامها ضد محكمة العدل العليا والمدعي العام.
وشبه الكاتب أجواء خسارة الائتلاف الحاكم للسلطة بـ”القيامة” حيث لم يعد هناك المزيد من الوقت للتلكؤ والحيل.
والسبب في ذلك أن عشرات الآلاف من طلاب المدارس الدينية -الذين يتهربون من الخدمة العسكرية بأوامر من حاخاماتهم- سيبدؤون من فاتح أبريل في تلقي إشعارات التجنيد، وسوف يرفضون ذلك ويتظاهرون ويقطعون الطرق ويشعلون النار في صناديق القمامة.
غير أن الأمر المروع حقا -حسب الكاتب- أن الأموال ستتوقف في المستقبل عن التدفق إلى هذه المدارس الدينية، لأن مخصصات الميزانية للمعاهد الدينية، التي تضخمت كثيرا في ظل حكومة نتنياهو السادسة، سوف تتعرض لضربة شديدة، عندما يتم حظر التمويل المستمر للمدارس الدينية التي لم تتم تسوية وضع تجنيد الطلاب فيها من قبل محكمة العدل العليا.
كراهية.. رأس خنزير برّي وتدنيس مسجدين بفرنسا!!
ندد وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، بما وصفها “أعمالا غير مقبولة” ضد المسلمين، بعدما عُثر على رأس خنزير برّي قرب مسجد في شرق البلاد.
وأفاد مدع عام بأنه تم فتح التحقيق بشأن “إثارة الكراهية العنصرية”، بعدما اكتشف مصلون في مسجد في قرية كوتريكسيفي في منطقة فوج، الجمعة، رأس الخنزير.
وأفاد دارمانان، في وقت متأخر السبت، بأنه تم أيضا “تدنيس” مسجدين في شمال فرنسا.
وقال على منصة “إكس”: “تم نهاية الأسبوع، تدنيس مسجدين في فالنسيان وفرين سور إيسكو.
استُهدف مسجد أيضا في فوج. أدين بحزم هذه الأعمال غير المقبولة في حق أبناء وطننا من المسلمين”. وتتزامن هذه الحوادث مع شهر رمضان.
كيان الاحتلال يحذر رعاياه من السفر للمغرب
وجه مجلس الأمن القومي الصهيوني تحذيرا للمواطنين الصهاينة بعدم السفر إلى مصر والأردن والمغرب وتركيا.
ووفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال المجلس في بيان له، إن “احتمال وقوع تهديدات إرهابية ضد الإسرائيليين واليهود بعد أكثر من 5 أشهر من بدء الحرب في غزة مرتفع للغاية”.
وأضاف “تم إحباط العشرات من هذه المحاولات الإرهابية لاستهداف الإسرائيليين واليهود في جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة”.
وتابع بأن “الجاليات اليهودية في أوروبا وأمريكا الشمالية تعد أيضا هدفا رئيسيا للمتطرفين، حيث تكون المؤسسات الدينية والمجتمعية هدفا مفضلا في الأعياد والمهرجانات”.
وحذر بأن “هناك محاولات متزايدة خلال حرب غزة من قبل المنظمات الجهادية العالمية لاستقطاب مهاجمين منفردين لاستهداف اليهود والإسرائيليين”.
وفي ذات السياق، ذكرت الصحيفة عن مسؤول صهيوني، قوله إن “تركيا والمغرب والأردن ومصر هي وجهات يجب تجنبها في الوقت الحالي”.
الجيش الصهيوني سلب ونهب منازل الفلسطينيين في غزة
وثق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان شهادات جديدة حول عمليات سلب ونهب نفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال المرصد في تقرير له: “وثقنا عمليات سلب لأموال وممتلكات بما في ذلك مقتنيات ثمينة من الفلسطينيين ومنازلهم عند تهجيرهم قسرا منها أو لدى حرقها وتدميرها من قوات الاحتلال”.
وأضاف: “جيش الاحتلال يتغاضى عن، ويشجع أحيانا، سلب جنوده مقتنيات ثمينة وأموال من الفلسطينيين ومنازلهم دون مساءلتهم، إذ يتم غالبا ذلك دون توثيق رسمي”.
وتابع المرصد أن: “العديد من المنازل التي تعرضت للسلب والسرقة أحرقها الجنود أو قصفوها ودمروها في إطار نهج يقوم على الانتقام الجماعي ونزع الصفة الإنسانية والمدنية من الفلسطينيين”.
وأشار المرصد في تقريره إلى أنه في وقت سابق، نشر جنود إسرائيليون على منصات التواصل الاجتماعي فيديوهات توثق تعمدهم تخريب منازل المدنيين في غزة وحرقها، إلى جانب التفاخر بالاستيلاء على أموال ومقتنيات ثمينة.
ودعا “لتحقيق دولي شامل ومحايد في الانتهاكات الجسيمة التي ينفذها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في قطاع غزة، والتي تشكل جرائم حرب بحد ذاتها، وتلحق الدمار والأضرار الجسيمة بالمدنيين وسبل عيشهم دون مبرر أو ضرورة عسكرية”.
رواية تبون لتقديم موعد الانتخابات الرئاسية
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن قرار إجراء انتخابات رئاسية “مسبقة” في 7 سبتمبر المقبل، أي قبل ثلاثة أشهر من الموعد المقرر لها، كان “لأسباب تقنية محضة”، رافضاً الكشف عن عزمه الترشح من عدمه لعهدة ثانية في الانتخابات الرئاسية في الجزائر.
إذ تحدث تبون في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، عن مجموعة من المواضيع التي تهم الشأن المحلي الجزائري، خاصة الانتخابات الرئاسية في الجزائر، إضافة إلى قضايا إقليمية مثل الحرب على قطاع غزة، وجديد العلاقات بين الجزائر وفرنسا، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
وصرّح تبون: “المنطق الأساسي لهذا التغيير هو أن شهر ديسمبر ليس التاريخ الحقيقي للانتخابات. نعرف أنه (…) بعد استقالة الرئيس المرحوم (عبد العزيز بوتفليقة) تولى الرئاسة رئيس مجلس الأمة، وتم تجديد موعد الانتخابات، لكن للأسف لم تحدث وتم تمديد” المرحلة الانتقالية.
كما تابع الرئيس الجزائري: “الأسباب تقنية محضة، ولا تؤثر على سير الانتخابات الرئاسية في الجزائر”.
وأضاف: “في سبتمبر يكون المواطن أكثر استعداداً للإدلاء بصوته بعد العطلة الصيفية، ويكون كل الناس قد رجعوا إلى الوطن”.
كما استبعد تبون وجود “أي صراع في أعلى هرم السلطة حول بقائه أو رحيله”، رافضا التصريح حول إمكانية ترشحه لولاية ثانية، قائلاً: “الوقت لم يحن بعد”.
هذا وتنتهي ولاية عبد المجيد تبون (78 عاما) التي تستمر خمس سنوات، في ديسمبر المقبل.
وزير الدفاع الصهيوني يقترح إنشاء قوة عربية في غزة
كشف اثنان من كبار المسؤولين الصهاينة أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت طرح، خلال زيارته لواشنطن الأخيرة، إمكانية إنشاء قوة عسكرية متعددة الجنسيات تضم قوات من دول عربية لحفظ الأمن والنظام في قطاع غزة، وحماية قوافل المساعدات الإنسانية.
كما اقترح وزير الدفاع الصهيوني نشر قوة عربية في غزة لفترة انتقالية محدودة تتولى تأمين الرصيف البحري الذي تقيمه الولايات المتحدة أمام سواحل غزة لتلقي المساعدات القادمة عبر الممر البحري من قبرص.
وأشار المسؤولان إلى أن غالانت طلب من واشنطن في اجتماعات مع وزيري الدفاع لويد أوستن والخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، دعما سياسيا وماديا أميركيا لهذه المبادرة، لكن هذا الدعم لا يشمل نشر قوات أميركية على الأرض.
بديلاً عن حكم حماس
ولفت موقع “أكسيوس” الإخباري إلى أن المسؤولين الصهيونيين البارزين يعتقدان أن تكوين قوة عسكرية متعددة الجنسيات من شأنه أن يكون بديلا عن حكم حماس لقطاع غزة.
كما قال مسؤول صهيوني إن هناك تقدما في الترويج لمبادرة غالانت سواء من حيث استعداد الإدارة الأميركية لمناقشتها أو من حيث انفتاح دول عربية عليها.
مسؤول عربي: نفكر في إرسال قوات لحفظ السلام
كما نقل عن مسؤول بدولة عربية شملها مقترح غالانت قوله، إن الدول العربية ليست مستعدة لإرسال قوات لتأمين شاحنات المساعدات لكنها قد تفكر في إرسال قوات لحفظ السلام بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع.
يأتي ذلك، فيما يجري مسؤولو إدارة الرئيس جو بايدن “محادثات أولية” حول خيارات تحقيق الاستقرار في غزة بعد الحرب، بما في ذلك اقتراح بأن يساعد البنتاغون في تمويل قوة متعددة الجنسيات أو فريق حفظ سلام فلسطيني، وفق ما أفادت مجلة “بوليتيكو”، أمس الخميس.
وأوضح المسؤولان بالبنتاغون أنه بموجب الخطط الأولية التي يجري وضعها، ستوفر وزارة الدفاع الأميركية التمويل لهذه القوات الأمنية في غزة.
أي قوة دولية أو عربية تدخل غزة هي احتلال مرفوض
هذا واعتبرت فصائل فلسطينية أن أي قوة دولية أو عربية تدخل قطاع غزة “مرفوضة وغير مقبولة” وبمثابة “قوة احتلالية”، مشيدة في الوقت ذاته بمواقف الدول العربية التي رفضت التعاون مع مقترح إسرائيل تشكيل مثل هذه القوة.
وقالت الفصائل إن “حديث قادة الاحتلال حول تشكيل قوة دولية أو عربية لقطاع غزة وهم وسراب وأن أي قوة تدخل لقطاع غزة مرفوضة وغير مقبولة وهي قوة احتلالية وسنتعامل معها وفق هذا التوصيف”.
وأضافت: “نثمن موقف الدول العربية التي رفضت المشاركة والتعاون مع مقترح قادة الاحتلال حول تشكيل القوة”.
وشددت الفصائل على أن “إدارة الواقع الفلسطيني هو شأن وطني فلسطيني داخلي لن نسمح لأحد بالتدخل فيه”.
واعتبرت أن “كل محاولات خلق إدارات بديلة تلتف على إرادة الشعب الفلسطيني ستموت قبل ولادتها ولن يكتب لها النجاح، لأن الشعب الذي أعاد كتابة التاريخ بدمه وصموده لن تستطيع قوة في الأرض أن تحتل أو تنتزع إرادته”.