ثلث الأمريكيين غير دينيين.. وتراجع عدد البروتستانت
أكد استطلاع للرأي أجراه مركز بيو أن حوالي ثلث الأمريكيين يقولون: إنهم ليسوا جزءًا من أية انتماءات دينية تقليدية.
واعتبرت صحيفة “واشنطن بوست” تلك النتيجة دليلاً على تغيير غير مسبوق في الهويات الروحية للأمريكيين، والذي يمكن أن يؤثر على مجالات كثيرة بدء من العمل الخيري وحتى السياسة.
وتقول الصحيفة: “على الرغم من الاسم الذي يطلق على هؤلاء “nons” أو غير الدينيين، إلا أنهم ليسوا من غير المؤمنين بوجود الله، فالكثير منهم يؤمنون ويصلون ولديهم روتين روحي منتظم”.
وأشار بيو إلى زيادة أعداد اللادينيين بشكل كبير خلال العقدين الماضيين، حسبما جاء في دراسته التي كشف عن نتائجها اليوم.
وقال الاستطلاع: إن حوالي 19.6% من الأمريكيين يقولون: إنهم “لا شيء محدد إما ملحدون أو غير مؤمنين، فيما يمثل ارتفاعًا كبيرًا عن نسبة 8% التي كانت موجودة في عام 1990”.
وأضافت الصحيفة: “ثلث البالغين تحت سن الـ30 يقولون الأمر نفسه. وقد عرض بيو على المشاركين في الاستطلاع قائمة تضم أكثر من اثني عشر انتماء دينيًّا ممكنًا، من بينها “بروتستانتي”، “كاثوليكي”، “شيء آخر”، أو “لا شيء محدد”.
وللمرة الأولى، فإن عدد الأمريكيين الذين يقولون: إنهم بروتستانت قد تراجع إلى أقل من النصف لنسبة 48%، ورغم ذلك، لا تزال الولايات المتحدة تقليدية جدًّا فيما يتعلق بالدين، مع وجود 79% من الأمريكيين الذين ينتمون لجماعات إيمانية موجودة.
غزة: الاحتلال يستخدم أسلحة حارقة وغير تقليدية
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة إن الاحتلال الصهيوني يستخدم أسلحة حارقة وغير تقليدية في غاراته على قطاع غزة واستهدافه للمواطنين الفلسطينيين.
وقال الدكتور أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة في الحكومة التي تقودها حركة حماس: “الاحتلال يستخدم أسلحة حارقة وغير تقليدية محرمة دوليا في استهداف المدنيين العزل في قطاع غزة”.
وأضاف في تصريح نشره على صفحته على موقع فيسبوك أنه يستنكر الاستخدام المفرط للعنف بحق المدنيين العزل في قطاع غزة واستهداف المناطق المأهولة بالسكان، معتبرا ذلك دليلا على نية الاحتلال المبيتة في زيادة عدد الشهداء والجرحى بين صفوف المدنيين.
وكان الاحتلال قد شن سلسلة غارات بالطائرات على أهداف متفرقة من قطاع غزة أسفرت إلى الآن عن مقتل 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح.
تقرير أمريكي يؤكد نزوح اليهود لبلادهم الأصلية
تحسبا لنهاية “إسرائيل” عام 2025
ظهر تقرير جديد عن المخابرات الأمريكية يتوقع سقوط دولة “إسرائيل” في عام 2025 موضحة أن اليهود ينزحون إلى بلادهم التي أتوا منها الى فلسطيين خلال الفترة الماضية فهناك نصف مليون أفريقي سيعودون إلى بلادهم خلال العشر سنوات القادمة إضافة الى مليون روسي وأعداد كبيرة من الأوربيين.
وأشار التقرير إلى أن (صعود التيار الإسلامي في دول جوار إسرائيل وخاصة مصر قد أشعر اليهود بالخوف والقلق على حياتهم؛ وقد جعلهم يخشون على مستقبلهم ومستقبل أبنائهم لذا فقد بدأت عمليات نزوح إلى بلادهم الأصلية؛ لكن ليست بشكل لافت).
وتوقع التقرير أن السجال الصهيوني الإسلامي سيستمر لفترة طويلة.
وأوضح التقرير أن (هناك انخفاضا في معدلات المواليد الإسرائيلية مقابل زيادة سكان فلسطين، ويوجد 500 ألف إسرائيلي يحملون جوازات سفر أمريكية، وأن الإسرائيليين الذين لا يحملون جوازات أمريكية أو أوروبية هم عمليا في طريقهم لاستخراجها، والبديل سيكون دولة متعددة العرقيات والديانات، وستطفأ فكرة الدولة القائمة على أساس النقاء اليهودي والتي لم يستطع قادة اسرائيل تحقيقها حتى الآن) اهـ.
إيران تخطط لتلويث الخليج ببقعة زيت
أكدت مجلة دير شبيغل الألمانية أن الحرس الثوري الإيراني وضع مشروعا لإسالة كمية كبيرة من النفط في مياه الخليج لإحداث بقعة سوداء توقف الملاحة، وترغم الغرب على المشاركة في عملية تنظيف ضخمة.
وأوضحت المجلة، نقلا عن مصادر غربية استخباراتية، أن الحرس الثوري يرى في هذا المشروع الذى أطلق عليه “مياه قذرة”، وسيلة لإرغام الغرب على تعليق العقوبات المفروضة على إيران والتي بدأت تؤثر فعلا على الاقتصاد الإيراني.
كما يهدف المشروع الذى وضعه رئيس الحرس الثوري الجنرال محمد علي جعفري والأميرال علي فدوي قائد الفرقة البحرية التابعة للحرس الثوري إلى معاقبة الدول العربية الخليجية على دعمها للغرب وإسرائيل وفقا لدير شبيغل.
ويتطلب تنفيذ عملية تنظيف النفط تعاونا فنيا من إيران الأمر الذى سيؤدي حتما إلى تعليق العقوبات المفروضة عليها لإرغامها على التخلي عن برنامجها النووي.
وقدم المشروع إلى المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي الذي يجب أن يوافق على تنفيذه، حسبما أشارت المجلة.
وزير الأوقاف المصري يطالب بدستور
لا يخالف الشريعة
طالب وزير الأوقاف المصري الدكتور طلعت عفيفي بتعديل المادة الثانية من الدستور، التي تنص على أن “مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع”، وأن تعدل بحذف كلمة “مبادئ” منعًا للتأويل، لأن تفسيرها سيفتح باب الاجتهاد والتأويل والخلاف حول تعريفها.
وأوضح الدكتور عفيفي: “إنه يؤيد إضافة عبارة “بما لا يخالف شرع الله”، فيما يتعلق ببند المساواة بين الرجل والمرأة، لأنَّه يصبّ في مصلحة المرأة والرجل معًا، لأننا لو تركنا المساواة على إطلاقها، فسيؤدي ذلك إلى حدوث مشكلات تتعلق بالميراث، وقوامة الرجل على المرأة”.
ونفى النائب الأول لرئيس الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح في حوار له انتماءه إلى جماعة الإخوان المسلمين أو السلفيين، مؤكدًا أنه لا يجامل أحدًا.
وأكَّد وزير الأوقاف المصري، أن اختيار من يشغل منصب شيخ الأزهر عن طريق الانتخاب أفضل، لأنه عندما يتم الانتخاب من هيئة كبار العلماء، فإن ذلك سيجعله في موضع قوة وليس تابعًا للنظام الحاكم، وبالتالي يستطيع أن يكون له رأي مستقل ولا يخشى في الحق لومة لائم.
الكيان الصهيوني يصدر طلبات تجنيد لليهود المتدينين
شرع جيش الاحتلال الصهيوني في إرسال طلبات تجنيد لليهود المتدينين، وذلك بعد انتهاء سريان قانون يمنحهم إعفاء من الخدمة الإجبارية بالجيش في غشت الماضي.
وقال متحدث عسكري في تل أبيب: “عدة آلاف من الطلبات أرسلت بالفعل إلى شباب من المتدينين تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عامًا”.
ولم يشر المتحدث، إلى الرقم الذى أوردته صحيفة ها آرتس بشأن وجود 15 ألف يهودي متدين في هذه السن في “إسرائيل”.
وقالت الصحيفة اليومية إن جميع هؤلاء الأشخاص البالغ عددهم 15 ألف يمكن أن يتوقعوا تلقي إشعار للتقدم للخدمة العسكرية خلال الأسابيع المقبلة.
ويتلقى المواطنون الصهاينة إشعارات بطلب التجنيد في سن 16 عامًا، ولكن الخدمة العسكرية الفعلية تبدأ في سن 18 عامًا، وتصل فترة التجنيد في الكيان الصهيوني إلى ثلاثة أعوام للرجال وعامين للنساء.
ورغم أن الخدمة العسكرية إجبارية بالنسبة لمعظم الصهاينة، إلا أن الشباب اليهود المتدينين الذين يدرسون في المعاهد الدينية ظلوا طوال عقود يحصلون على إعفاء من التجنيد.
وقد صدر في الكيان الصهيوني مؤخرا قانون ينص على أن إعفاء اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية هو إجراء غير قانوني.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” قد نشرت أنها علمت أن الجيش ” الصهيوني يستعد لنشر نظام كشف وإنذار جديد على طول سياج الحدود المصرية الصهيونية.
وقالت الصحيفة: إن المعايير الجديدة تهدف لزيادة الأمن على طول 40 كيلومترًا من السياج، خاصة تلك التي تمتد على طول الكثبان الرملية المتقلبة والتي تعد واحدة من أخطر المناطق على الحدود.
وبحسب المراقبين، فسيكون النظام الجديد “ويب” متصلاً مباشرة بمراكز قيادة القطاع المختلفة، وهو مشابه لآخر مستخدم على حدود غزة ولبنان وسوريا، ويرسل إنذارات فورية إذا حاول أي أحد لمسه أو اختراقه.