فرنسا: تضاعف الأعمال المعادية للإسلام
أفاد تقرير قام به المرصد المناهض للإسلاموفوبيا في “فرنسا”، أنه من أول يناير وحتى 30 أغسطس من العام الجاري، تَم تسجيل 103 أعمال معادية للإسلام، مقابل 45 عملاً فقط في نفس الفترة في العام السابق، و227 تهديدًا، مقابل 25 تهديدًا كذلك في الفترة نفسها من العام الماضي.
والذي يتغير في تلك الأعمال المعادية للإسلام هي العنف المفرط الذي يستخدمه المعتدون.
وأوضح التقرير أنه من المتوقع أن يستمر ازدياد تلك الأعمال مع اقتراب الانتخابات في “فرنسا”، وملاحظة وجود مناخ سياسي تُهيمن عليه الهيستريا من الطبقة السياسية التي تَعتبر أن كل مشاكل البلاد ترجع جذورها لوجود الجالية الإسلامية؛
صحيفة بريطانية: أمريكا لم تعد مصرة على رحيل الأسد فوراً
قالت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، إن هناك تحولاً في الموقف الأمريكي حيال الأزمة السورية ظهر جلياً في اجتماع فيينا الثاني الذي عقد بحضور عدد كبير من وزراء خارجية الدول الإقليمية والغربية، مشيرة إلى قرار واشنطن إرسال 50 مستشاراً إلى سوريا في إطار حربها على تنظيم “الدولة”، والموقف الأمريكي أيضاً من رئيس النظام السوري بشار الأسد، حيث إن واشنطن لم تعد مصرة على رحيل الأسد فوراً.
وعبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، خلال مؤتمر صحفي، عن اعتقاده بأن الأسد لا يمكن أن يكون جزءاً من حل طويل في سوريا؛ فالأسد وخلال سنوات الأزمة السورية التي بدأت عام 2011 عقب الثورة، قتل أكثر من 250 ألف شخص بالإضافة إلى تشريد أكثر من 11 مليون سوري، وهو نصف سكان البلاد.
وكانت واشنطن قد أعلنت نيتها إرسال نحو 50 مقاتلاً إلى سوريا في إطار جهودها لمحاربة تنظيم “الدولة”، وهي المرة الأولى التي تقرر فيها أمريكا إرسال قوات إلى سوريا، حيث سبق للرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن أعلن عدة مرات بأن بلاده لا تعتزم إرسال قوات إلى سوريا.
التحولات في الموقف الأمريكي حيال الأزمة في سوريا، كانت واضحة خلال اجتماعات فيينا، فوزير خارجية أمريكا قال عقب انتهاء الاجتماع؛ إن الخلاف الرئيسي كان حول مصير الأسد والاتفاق على المرحل الانتقالية، في وقت ما زالت دول أخرى شاركت باجتماع فيينا وهي السعودية وقطر وتركيا، ترى أنه لا مناص من رحيل الأسد كجزء من أي حل للأزمة السورية.
رغم الحصار الصهيوني..
الجيش المصري يغرق المزيد من الأنفاق على حدود غزة
جددت السلطات المصرية إغراق الأنفاق المنتشرة أسفل الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، بكميات كبيرة من مياه البحر.
وذكر المصادر أن القوات المصرية أغرقت عددا كبيرا من الأنفاق، في محيط منطقة بوابة صلاح الدين، والبرازيل، وحي السلام، ويبنا، وحي زعرب، والبراهمة، جنوبي مدينة رفح الفلسطينية، جنوبي القطاع.
وأشار إلى أن عددا من أنفاق التهريب تم إغراقها بشكل شبه كامل، بعد ارتفاع منسوب المياه الذي تدفق داخلها لأكثر من نصف متر، بالإضافة إلى حدوث انهيارات في التربة داخلها، وعلى سطح الأرض، على الطريق الترابي الذي تسير عليه قوات الأمن الوطني الفلسطيني، المرابطة على الحدود لتأمينها.
وقال أحد العاملين في نفق تعرض للغرق، فضل عدم كشف هويته: ” تفاجأنا مجددا بضخ السلطات المصرية لمياه البحر بكميات كبيرة داخل النفق، ما أدى لغرقه بالكامل، ولم نجد وسيلة ناجحة لإخراج هذه الكميات الكبيرة من المياه، ما تسبب بانهيارات جزئية في بنية النفق”، مضيفا أن “هذه الأنفاق التي نعمل بها، هي أنفاق لتهريب السلع والبضائع، التي لا تتوفر في القطاع، نتيجة الحصار الصهيوني، وهي متوقفة عن العمل منذ فترة طويلة، بسبب العمليات المصرية في سيناء، وتفجير المنازل، وإنشاء المنطقة العازلة، التي كانت فوهات الأنفاق بها”.
وبدأت السلطات المصرية، منذ نحو شهر ونصف، بعملية ضخ مياه البحر داخل بعض الأنفاق الحدودية المنتشرة أسفل الحدود بين مصر وغزة، في محاولة للقضاء على ظاهرة الترهيب بالكامل، في خطوة لفرض السيطرة الكاملة على الحدود، وفرض الأمن، بحسب الجيش المصري.
وأدانت فصائل وبلديات ومؤسسات حكومية وأهلية في قطاع غزة إنشاء الخندق المائي، واعتبروه خطرا على البيئة والمستقبل المائي والعمراني في مدينة رفح الفلسطينية.
الجبير يكشف أن الأزمة اليمنية دخلت مرحلتها النهائية
كشف وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن الأزمة اليمنية دخلت مرحلتها النهائية بعد النجاحات الأخيرة للتحالف العربي والشرعية اليمنية على ميليشيات الحوثي وصالح المتمردة.
وفي منتدى حوار المنامة بالبحرين، قال الوزير السعودي إن “الصورة اليوم في اليمن تدعو إلى التفاؤل، إذ استعادت الحكومة الشرعية السيطرة على معظم الأراضي” من الميليشيات المتمردة.
وأكد أن النزاع دخل مراحله النهائية بعد النجاحات الأخيرة للتحالف الذي تقوده السعودية لدعم الشرعية في اليمن، مشيرا في هذا الخصوص إلى موافقة الميليشيات بقرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأشاد الجبير بقدرة الحكومة اليمنية على فتح أبوابها أمام المساعدات الإنسانية في سعيها إلى معالجة الأزمة بالبلاد الناجمة عن التمرد الحوثي، وحصار الميليشيات لمعظم المناطق، لاسيما مدينة تعز.
باكستان تهدد برد قوي على أي تهديد لسيادة ووحدة السعودية
أكد الجنرال راحيل شريف رئيس أركان الجيش الباكستاني أن أي تهديد لسيادة ووحدة أراضي السعودية سيثير رد فعل قوي من جانب باكستان.
وأوضح شريف خلال حضوره الفعاليات الختامية للتمرين المختلط التعبوي الأول (الشهاب) بين قوات الأمن الخاصة في وزارة الداخلية ونظيرتها الباكستانية في مركز مكافحة الإرهاب التابع للجيش الباكستاني في منطقة جهلوم في إقليم البنجاب الباكستاني؛ وفقاً لما جاء في بيان صادر عن مكتب العلاقات العامة للقوات المسلحة الباكستانية، أن السعودية وباكستان تتمتعان بعلاقات أخوية قوية تستند إلى التعاون الوثيق.
وأكد موقف بلاده الثابت تجاه المملكة، الذي يؤكد أن باكستان سترد بالقوة على أي خطر يهدد سيادة ووحدة أراضي السعودية. وأوضح أن تمرين (الشهاب) المشترك يجسد التعاون الوثيق القائم بين البلدين الشقيقين في محاربة الإرهاب.
وقد اختتمت في باكستان، فعاليات التمرين المختلط التعبوي الأول (الشهاب) بين قوات الأمن الخاصة في المملكة ونظيرتها الباكستانية وذلك في إطار التعاون المشترك بين البلدين وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب الذي استمر أسبوعين.
الحوثيون يبدؤون هدم الجامع العمري بمدينة “إب”
بدأ المتمردون الحوثيون الشيعة في اليمن بهدم الجامع العمري في مدينة إب القديمة وهو من أقدم الجوامع التاريخية حيث يعود تاريخ بنائه لعصر الخليفة عمر بن الخطاب في العقد الثاني من القرن الأول للهجرة.
وذكرت مصادر محلية من مدينة إب، وسط اليمن، بسقوط المنارة التاريخية للجامع الكبير وسط المدين، وقالت المصادر ذاتها إن منارة الجامع سقطت أثناء أداء المصلين لصلاة عصر الجمعة غيرها لم توكد أو تنفِ وقوع ضحايا.
ونبه باحث ومحقق بارز في إب أن خطة هدم الجامع الكبير في مدينة إب القديمة والمعروف أيضًا باسم “الجامع العمري” هي خطة مركزية مرسومة من إيران باعتبار المسجد هو الأثر الأبرز والأكثر في اليمن والشاهد على التاريخ الإسلامي للخليفة عمر بن الخطاب.