اخبار دولية

ترامب يكشف أسباب عدم التوصل لاتفاق مع كيم جونغ أون

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن زعيم كوريا الشمالية تعهد بألا يقوم بإجراء أي تجارب نووية جديدة، مؤكدا وجود فجوة بين ما عرضته بيونغ يانغ، وما تريده واشنطن.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي عقب انتهاء لقائه بالزعيم كيم جونغ أون: “رأينا أنه ليس من الجيد في الوقت الحالي التوقيع على اتفاق مع كوريا الشمالية التي أرادت رفع العقوبات بشكل كامل ولم يكن بإمكاننا فعل ذلك”.

وكانت القمة الثانية التي جمعت الرئيسين ترامب، وكيم جونغ أون، انتهت دون الوصول إلى أي اتفاق بين الجانبين.

وغادر الطرفان القمة التي انطلقت في العاصمة الفيتنامية هانوي، قبل ساعتين من الموعد المقرر سلفا لانتهائها، فيما ألغيت احتفالية توقيع كان مخطط لها، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارا ساندرز إن ترامب وكيم “عقدا اجتماعا بناء وجيدا جدا، وإنهما يطمحان للقاء آخر مستقبلا”.

وأشارت إلى بحثهما عدة قضايا، في مقدمتها سبل نزع السلاح النووي والشأن الاقتصادي، حسب المصدر ذاته.

وجاءت تلك التطورات رغم تصريحات أدلى بها ترامب وكيم، تتوقع أن تكون القمة “ناجحة جدا”، و”ستشهد الخروج بنتيجة”.

 

الأمم المتحدة: الرياض تقوض الجهود في تحقيق خاشقجي

قالت المقررة الخاصة لدى الأمم المتحدة، أنييس كالامار، إنها لم تتلق تعاونا من السعودية فيما يخص قضية اغتيال الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية الرياض في إسطنبول.

وقالت كالامار: “لم أتلق تعاونا من الرياض بشأن قضية الصحفي السعودي جمال خاشقجي، رغم طلباتي”، لافتة إلى أن “المخابرات المركزية الأمريكية لم تتعاون مع تحقيقي حتى الآن بشأن قتل خاشقجي”.

وقالت كالامار إن مسؤولين سعوديين “قوضوا بشدة” وعطلوا جهود تركيا للتحقيق في مسرح الجريمة. ووصفت استمرار التقاعس عن كشف مكان رفات خاشقجي بأنه “انعدام ضمير”.

 

إيران تغلق صحيفة “قانون” بسبب عنوان انتقد بشار الأسد

أغلقت السلطات الإيرانية صحيفة “قانون” ذات التوجه الإصلاحي بسبب العنوان الذي نشرته تعليقا على لقاء المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي برئيس النظام السوري بشار الأسد في طهران.

وحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “ايسنا”، أعلنت السلطات في بيان صدر بخصوص الإغلاق: “قررت محكمة الشؤون الثقافية والإعلامية وفقا للمادة 576 من قانون الجزاء الإسلامي، إيقاف صحيفة قانون عن الصدور منذ يوم غد الأربعاء بشكل مؤقت”.

ونشرت الصحيفة مقالا منتقدا للّقاء بين خامنئي وبشار الأسد تحت عنوان “الضيف غير المدعو” مرفقا بصورة كبيرة للإثنين على غلافها وهما متعانقان.

ووصل بشار الأسد، إلى طهران، في أول زيارة معلنة لها منذ اندلاع الأزمة ببلاده قبل نحو 8 سنوات، والتقى كلا من الرئيس الإيراني حسن روحاني، وعلي خامنئي.

 

بريطانيا تحظر حزب الله بالكامل وتصنفه منظمة إرهابية

أعلنت بريطانيا أنها ستحظر حزب الله اللبناني وتضيفه بالكامل، بما في ذلك حزبه السياسي، إلى قائمتها بالمنظمات الإرهابية المحظورة.

وقال وزير الداخلية ساجد جاويد: “جماعة حزب الله مستمرة في محاولاتها لزعزعة استقرار الوضع الهش في الشرق الأوسط، ولم نعد قادرين على التفرقة بين جناحها العسكري المحظور بالفعل وبين الحزب السياسي”.

وأضاف جاويد: “لذلك، اتخذت قرار حظر الجماعة بأكملها”.

وصنفت بريطانيا بالفعل وحدة الأمن الخارجي للجماعة وجناحها العسكري ضمن قائمة المنظمات الإرهابية في عامي 2001 و2008 على التوالي، لكنها تريد الآن حظر جناحها السياسي أيضاً.

وتصنف الولايات المتحدة بالفعل حزب الله منظمة إرهابية. وعبرت واشنطن الأسبوع الماضي عن قلقها من تنامي دور حزب الله في الحكومة اللبنانية.

ويعني الحظر البريطاني الذي إذا وافق عليه البرلمان، أن الانتماء للجماعة أو التشجيع على دعمها سيكون تهمة جنائية قد تصل عقوبتها إلى السجن 10 سنوات.

 

السيسي يدعو اليهود للعودة إلى مصر

كشفت صحيفة “إسرائيلية” أن الرئيس المصري بعد الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، يدعو اليهود للعودة إلى مصر.

وبحسب صحيفة “جيروزاليم بوست”، فإن السيسي أبلغ وفدا أمريكيا أن اليهود إن كانوا يرغبون بتأسيس طائفة لهم في مصر، فلهم ذلك، متعهدا ببناء معابد ومؤسسات مجتمعية خاصة بهم.

وقالت الصحيفة إن اللقاء عقد في القاهرة قبل نحو أسبوع، ودام لساعتين، تحدث خلاله السيسي إلى أعضاء اللجنة الأمريكية التي دعمت منح الرئيس المصري الراحل أنور السادات ميدالية الكونغرس الذهبية.

وبحسب “جيروزاليم بوست”، فإن الوفد الذي التقاه السيسي، ترأسه مؤسس اللجنة عزرا فريدلاندر، وهو مستشار أرثوذكسي متشدد من نيويورك، قاد جهودا لإعطاء الجائزة للسادات.

ونقلت الصحيفة على لسان فريدلاند، قوله: “تحدث الرئيس السيسي باعتزاز، ليس فقط عن الطائفة اليهودية النابضة بالحياة، التي كانت موجودة بمصر سابقا، بل قال أيضا إنه في حال عودة الطائفة اليهودية إلى مصر، ستقدم الحكومة كل الضرورات الدينية المطلوبة، كان هذا قبولا حارا للغاية”.

وأضاف: “السيسي قال بشكل أساسي إنه في حالة عودة المجتمع اليهودي من جديد، فستقوم الحكومة ببناء المعابد وغيرها من الخدمات ذات الصلة”.

ونقلت الصحيفة عن فريدلاند، قوله إن “السيسي وعد بالاهتمام وتنظيم مقابر البساتين القديمة في القاهرة، وهي مقبرة يهودية قديمة”.

وختمت الصحيفة تقريرها بالقول إن السيسي وعد، في ديسمبر الماضي، بتنفيذ مشروع واسع لترميم التراث اليهودي في مصر.

ن.تايمز: الصين تستخدم تكنولوجيا أمريكية لمراقبة مسلمي الأويغور

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن الحكومة الصينية تستخدم تكنولوجيا أمريكية؛ لمراقبة وتعقب مسلمي الأويغور في إقليم تركستان الشرقية.

وأوضحت أن السلطات الصينية استخدمت تكنولوجيا تنتجها شركات أمريكية في جمع عينات من الحمض النووي وأخذ بصمات الأصابع ومعلومات شخصية أخرى من جميع سكان الإقليم ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و56 عاما منذ أواخر العام الماضي.

وقالت الصحيفة، إن “سياسة الصين المعلنة وراء ذلك هي أنها تجمع تلك العينات كإجراء طبي روتيني”، إلا أنها نقلت عن نشطاء محليين أن ذلك يهدف إلى “تشديد القبضة الأمنية على سكان الإقليم”.

وأشارت الصحيفة أن “الصين ترغب في جعل الأويغور خاضعين للحزب الشيوعي”.

ومنذ 1949، تسيطر بكين على الإقليم الذي يعد موطن شعب “الأويغور”، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.

وتشير إحصائيات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز الـ100 مليون، أي نحو 9.5 بالمئة من مجموع السكان.

وتبدي العديد من الحكومات والمنظمات الدولية ومنظمات مدنية، استياءها من ممارسات الصين حيال أتراك الأويغور.

وفي 12 فبراير الجاري، طالبت منظمتا “العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش” والعديد من المنظمات المدنية، في بيان مشترك، مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة، بتسليط الضوء على تعرض أكثر من مليون من الأويغور لانتهاكات جسيمة.

وتدعي الصين أن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ”معسكرات الاعتقال” إنما هي “مراكز تدريب مهني” وترمي إلى “تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة”.

وكانت الخارجية التركية قالت إن سياسة الصهر العرقي المنظم التي تمارسها السلطات الصينية بحق أتراك الأويغور “وصمة عار كبيرة على الصعيد الإنساني”، ودعت بكين إلى إغلاق معسكرات الاعتقال.

 

لحشد الدعم لـ”صفقة القرن”.. كوشنر في جولة خليجية

يزور جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جايسون غرينبلات، عدة دول خليجية لبحث خطة السلام الأميركية المعروفة باسم “صفقة القرن”.

وقال البيت الأبيض إن كوشنر أجرى مباحثات مع السلطان قابوس في سلطنة عمان، موضحا في بيان أن المباحثات تناولت تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وعمان، وجهود الإدارة الأميركية للتوسط من أجل السلام بين إسرائيل وفلسطين.

وقد حضر المباحثات المبعوث الأميركي غرينبلات، والمبعوث الأميركي الخاص إلى إيران براين هوك.

وكان كوشنر قد أجرى مباحثات مماثلة في الإمارات مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، كما أجرى مباحثات مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.

ويقول المسؤولون الأميركيون إن جولة كوشنر في المنطقة تهدف إلى إطلاع دولها على الشق الاقتصادي لخطة السلام التي تعتزم إدارة ترامب الإعلان عنها بعد الانتخابات الإسرائيلية في أبريل المقبل، والمعروفة إعلاميا باسم “صفقة القرن”.

وفي نفس السياق أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن الأنظار ستكون مسلطة في الأيام المقبلة على لقاء كوشنر المنتظر مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي وصفته بالمستبد الملطخة يداه بالدماء.

وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف من اللقاء -على ما يبدو- هو دفع خطة السلام الأميركية بين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى الأمام. ولكن المراقبين المطلعين في الشرق الأوسط يرون أن هذا الجهد الأميركي فاشل بسبب رفض الفلسطينيين له، لا سيما أن كوشنر كان القوة الدافعة خلف قرار ترامب نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس.

وأضافت أن زيارة كوشنر تمثل بالنسبة لمحمد بن سلمان فرصة لمواصلة مساعيه الرامية إلى إعادة تأهيله دوليا، رغم أن الاستخبارات الأميركية أعربت عن اعتقادها بأن ولي العهد السعودي هو من أصدر الأوامر بقتل الصحفي جمال خاشقجي في إسطنبول يوم 2 أكتوبر الماضي، لكن إدارة ترامب تتجاهل هذا الأمر.

وتأتي الجولة الأميركية في وقت جمدت فيه القيادة الفلسطينية الاتصالات مع إدارة ترامب الذي اتهمته بالانحياز الفاضح إلى إسرائيل، وتعتبر أن الولايات المتحدة أقصت نفسها من دور الوسيط بعد اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل أواخر العام 2017.

كما ترفض السلطة الفلسطينية إجراء محادثات مع واشنطن ما لم تتّخذ الإدارة الأميركية موقفا أكثر اعتدالا في النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.

وتشمل الجولة الإمارات وسلطنة عمان والسعودية وقطر، بحسب وسائل إعلام خليجية.

 

إدانة وزير اقتصاد الفاتيكان بالإعتداء الجنسي في أستراليا

أدانت محكمة ملبورن الأسترالية (جنوب)، الكاردينال جورج بيل، وزير اقتصاد الفاتيكان، بالاعتداء الجنسي على طفلين في تسعينات القرن الماضي.

وقررت هيئة المحلّفين إدانة بيل، جراء اعتدائه جنسيا على طفلين كان يبلغان من العمر 12 و13 عاما، خلال مزاولته مهامه كرئيس للأساقفة في ملبورن، بين أعوام 1996 و2001.

واستغرقت الهيئة المكونة من 8 رجال و4 سيدات، 3 أيام ونصف من أجل التوصل إلى قرار الإدانة.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن أحد الضحايا كان قد تقدم بشكوى للشرطة حول ما تعرض له عام 2015، فيما فقد الضحية الثاني حياته في ظروف غامضة.

واعتقل بيل، بعد أن مثل في جلسة أمام القاضي بمحكمة ملبورن.

ويعاقب القانون الأسترالي مرتكبي جرائم الإعتداء الجنسي بالسجن لفترة تصل إلى 8 أعوام.

وكان الكاردينال بيل قد إستأذن حكومته في الفاتيكان كي يتوجه الى استراليا ويتابع شخصيا الدعوى المرفوعة ضده هناك.

ورفض بيل التهم الموجهة إليه، فيما أكد محاميه عزمهم على استئناف حكم الإدانة.

بدوره أعلن رئيس الأساقفة الكاثوليك في أستراليا “دينيس هارت”، عن عزمهم تقديم اعتذار للضحايا وعائلاتهم، ومشروع قانون حول زواج الأساقفة للفاتيكان.

جدير بالذكر، أن أستراليا شهدت تأسيس هيئة ملكية للبحث في الاستغلال الجنسي للأطفال، عام 2012.

وبعد 5 أعوام من البحث نشرت الهيئة عام 2017، تقريرا يؤكد تعرض عشرات الآلاف من الأطفال للاستغلال الجنسي، في الكنائس، والمدارس، ومؤسسات الدولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *