اغتصاب نساء سوريا على أيدي مليشيات
“حزب الله” و”جيش المهدي”
أكدت منظمات حقوقية أن مليشيات تابعة لحزب الله الرافضي اللبناني و”جيش المهدي” العراقي تقوم باغتصاب نساء سوريا.
جاء ذلك من خلال مقاطع فيديو بثتها بعض هذه المنظمات على مواقع الانترنت.
وقال عبد المجيد الحلبي أن قائد إحدى المليشيات أمر الزوجة أن تتعرى أمام زوجها وأولادها ليغتصبها أمامهم، فأكبت الزوجة على حذائه تقبله وتلثمه بفمها متوسلة إليه راجية أن يتوارى بها في غرفة أخرى فرفض طلبها.
وذكرت أيضا أن المسلحين أجبروهن على نطق “لا إله إلا بشار” و”الموت للعرب تحيى إيران”.
وقالت المنظمات أن كثيرا من الفتيات السوريات اللاتي لا تتجاوز أعمارهن 18 سنة قد انتهكت أعراضهن.
تدمير مكة والمدينة ..
ضمن دورة تدريبية لضباط أمريكيين!!
كشفت وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية أن إحدى الدورات التدريبية التابعة للبنتاجون، تضمنت تدريبا على تدمير الأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وذكرت الوكالة أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” أوقفت تدريبا للضباط الأمريكيين، يتضمن أن الإسلام هو عدو الولايات المتحدة، ويتضمن كذلك الإشارة إلى احتمال قصف وتدمير والقضاء على الأماكن المقدسة للمسلمين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، دون أي اعتبار لسقوط قتلى من المدنيين.
وأشارت الوكالة إلى أن البنتاجون أوقف التدريب في أواخر إبريل الماضي بعد اعتراض أحد المتدربين على مواده، وقالت: “إن تلك التعاليم في المناهج العسكرية تتعارض مع التأكيدات المتكررة من المسئولين الأمريكيين على مدار العام الماضي بأن أمريكا في حرب ضد المتشددين الإسلاميين وليس ضد الإسلام نفسه”.
وأمر البنتاجون بالتحقيق في المواد التدريسية في هذه الدورة التدريبية وإيقاف المسئول عن التدريس فيها وهو الكولونيل ماثيو دولي، الذي نسب إليه القول بأن المسلمين يكرهون كل ما تدافع عنه الولايات المتحدة، وأن معاهدات جنيف الخاصة بالصراعات المسلحة وكيفية معاملة المدنيين لم تعد صالحة للتطبيق في الوقت الحالي.
جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها تدريس المواد المحرضة على الإسلام للضباط الأمريكيين، بل إن مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية، أوقف العام الماضي تدريبا للعملاء، بعد أن اكتشف أنه معادى للإسلام أيضا، كما كشفت تقارير إخبارية عن عدة فضائح من هذا النوع خلال السنوات القليلة الماضية، بما يكشف الوجه الحقيقي لما يسمى “الحرب على الإرهاب”.
الجارديان: أموال وأسلحة وتدريب إيراني
للحراك الجنوبي في اليمن
نشرت صحيفة “الجارديان” البريطانية تقريراً حول النفوذ الإيراني في اليمن وتمويل المسلحين في الجنوب .
ويعتمد التقرير على رواية شاب من الحراك الجنوبي يروي كيف أن الإيرانيين جاءوا إليهم ووعدوهم بالمال والسلاح وسفروهم إلى سوريا وإيران للقاء مسؤولين إيرانيين.
وحسب ما ذكر في التقرير فإن الجنوبيين يسعون للانفصال عن الشمال، وساعدتهم الانتفاضات التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبد الله صالح على السعي لتحقيق مطلبهم.
وفي التقرير يقول عضو الحراك حسب “الجارديان” إن الإيرانيين لم يوافقوا على مطلبهم الانفصالي واقترحوا مساعدتهم على السعي من أجل فيدرالية في اليمن.
ونقلت الصحيفة عن ناشط يمني في الحراك الجنوبي -وصفته بـ”البارز”- قوله إن التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لليمن تزايد بعد الربيع العربي، وإن “الكثير من شباب الحراك الجنوبي يغادرون اليمن بهدوء للتدرب في إيران”.
وبحسب الناشط الذي طلب عدم الكشف عن هويته فإن الإيرانيين يبحثون عن موطئ قدم في شبه الجزيرة العربية للضغط على السعوديين، وليكونوا قريبين من مضيق باب المندب في حال نشوب حرب مع الأميركيين.
ويشير التقرير إلى أن اليمن أصبح ساحة للصراع بين دول الخليج وإيران في جانب وبين أمريكا والقاعدة في جانب آخر.
ويختم التقرير بالقول بأنه رغم الإطاحة بصالح، إلا أن أوضاع الناس في اليمن لم تتحسن ولا يزال الفقر والإحباط سمة غالبة.
وكشف سفير الولايات المتحدة في اليمن جيرالد فايرستاين في وقت سابق عن تورط أكيد لإيران و”حزب الله” في دعم الحوثيين والحراك الجنوبي في اليمن.
إحصائية: تضاعف عدد الفلسطينيين 8 مرات منذ نكبة 1948
أفادت إحصاءات رسمية فلسطينية بأن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف أكثر من 8 مرات منذ أحداث نكبة 1948.
وكان عدد الفلسطينيين عام 1948 بلغ 1.37 مليون نسمة، في حين قدر عددهم في العالم بنهاية عام 2011 بحوالي 11.2 مليون نسمة.
وذكر مركز الإحصاء المركزي الفلسطيني أن اللاجئين داخل الأراضي الفلسطينية يشكلون ما نسبته 44.1 في المئة من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في الأراضي الفلسطينية نهاية العام 2011.
ويعيش حوالي 29 في المائة من اللاجئين الفلسطينيين في 58 مخيمًا، تتوزع بواقع 10 مخيمات في الأردن، و9 مخيمات في سوريا، و12 مخيمًا في لبنان، و19 مخيمًا في الضفة الغربية، و8 مخيمات في قطاع غزة.
تمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى عشية حرب يونيو 1967 “حسب تعريف وكالة الغوث للاجئين”، ولا يشمل أيضًا الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب، والذين لم يكونوا لاجئين أصلاً.
ويقدر عدد السكان الفلسطينيين في فلسطين 48 في الذكرى الرابعة والستين للنكبة حوالي 1.37 مليون نسمة بنهاية عام 2011. كما قدر عدد السكان في الأراضي الفلسطينية بحوالي 4.2 مليون نسمة في نهاية عام 2011، منهم 2.6 مليون في الضفة الغربية، وحوالي 1.6 مليون في قطاع غزة.
من جانب آخر بلغ عدد السكان في محافظة القدس حوالي 393 ألف نسمة في نهاية العام 2011، منهم حوالي 62.1 في المائة يقيمون في ذلك الجزء من المحافظة، والذي ضمه الكيان الصهيوني عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية في عام 1967.
مدعي الألوهية في روسيا ينتحر بإشعال النار في نفسه
أقدم رجل روسي ينتمي لجماعة متطرفة كان قد ادعى الألوهية على الانتحار مشعلاً النار في نفسه.
وأعلن مصدر بالشرطة الروسية أن عضوًا بجماعة “شهود يهوا” المتطرفة ادعى الألوهية في وقت سابق، أقدم على الانتحار بإشعال النار في نفسه.
وقال المصدر: إن المواطن الذي يعيش في قرية على مشارف موسكو أحضر بنزينًا وقام بصبه على نفسه، ثم أشغل النار، ما أدى إلى إصابته بحروق خطيرة لقي على إثرها حتفه بغرفة العناية المركزة بمستشفى قريب كان قد تم نقله إليها.
وأضاف أن الشرطة بدأت تحقيقًا في حادث انتحار المواطن البالغ من العمر 43 عامًا، والذي أكد نجله أنه كان عضوًا بجماعة “شهود يهوا” المتطرفة، وأنه كان يزعم أنه إله.
يذكر أن “جماعة شهود يهوا” لها أتباع يبلغ عددهم نحو سبعة ملايين شخص بجميع مناطق العالم، وهي محظورة قانونًا بعدة دول من بينها روسيا، الصين، كوريا الشمالية، أوزبكستان، تركمنستان، طاجيكستان، ودول عربية.